ـ في كرة القدم مهما اتفقنا على قوة هذا الفريق أو ذاك إلا أن هذه المجنونة لا يمكن لها أن تنساق نتائجيّاً هكذا لمجرد التكهنات المسبقة ونظرية الفوارق على الورق. ـ ففي لعبة كرة القدم النتائج مرهونة بما تفرزه الميادين، وليس مرهونة بالتوقع والتكهن والتخمين الذي دائماً يبقى خارج إطار الفهم الصحيح بأيّ عملية تستهدف تحليل كرة القدم ومنازلاتها. ـ الأهلي تحديداً ولكي يقتبس الوقود المؤدي إلى حيث اللقب عليه أولاً وأخيراً أن يقف على مضمون هذه المقدمة المكتوبة كون أي وقفة جادة في هذا الشأن كفيلة بأن تدفع بالأهلاويين صوب اللقب وصوب مناخات أرحب يتنفسون من عمقها الفرح الذي طال انتظاره. ـ اليوم اطرح هذه الفكرة تزامناً مع لقاء الإمبراطور وهجر هذا الفريق القادم من الأحساء، وفي رغبته ورغبة لاعبيه الكثير الكثير الذي يستوجب على الأهلاويين التعامل معه بحذر حتى لا تتعثر أقدامهم على غرار ما سبق وإن حدث لهم مع الفتح عندما تقدموا بثلاثة أهداف لكنهم تنازلوا عنها في وقت لا يتجاوز العشر دقائق. ـ الأهلي ظهر في آخر لقاء له أمام الاتفاق فارس الدهناء بمستوى رفيع كلله برباعية.. ومن أجل أن يستمر الركض الأخضر صوب اللقب وتحقيق الدوري هنالك أشياء يجب تلافيها لعل أهمها وأبرزها وأكثرها أهمية تلك المعنية باحترام الخصم والنظر إليه بنظرة الكبار ذلك أن احترام الخصوم أيّاً كانوا يعد في مفهوم كرة القدم الحديثة الوسيلة الأهم التي من شأنها أن تسهم في إذابة كل الصعاب وتجعل كل الطرق المؤدية إلى المنصات طريقاً سهلاً وميسراً. ـ أعلم يقيناً أن هجر لا يقارن بالاتحاد، والهلال والاتفاق والشباب، لكنه حتماً يمتلك في قائمته كل وسائل الفريق الجيد، وإذا ما أراد سفير الوطن الخروج من أمامه بنتيجة إيجابية فمن الأهمية أن يتم التركيز فنيّاً وإداريّاً وجماهيريّاً على هذا اللقاء والحرص على نتيجته لأنها أيّ نتيجة لقاء الليلة يمثل المنعطف المهم للأهلي الذي يقوده إلى البطولة. ـ اليوم وليس الأمس لا مكان لخسارة النقطة. ـ خسارة نقطة فيما تبقى من عمر المسابقة قد تشكل الكابوس سواء للأهلي أم للشباب، لهذا فنحن منتظرون لقاءات كؤوس وليست لقاءات دوري. ـ إذا ما سارت الأمور طبيعية، فالأهلي سيظفر باللقب وسيكسب القمة أما إن سارت عكس تيار الطبيعي فكل شيء يجوز. ـ محسن العيسى وبلغيث.. صفقات أهلاوية رائعة بروعة الفكر الخالد الذي خطط لها إلى أن أتمها فكراً ودعماً. ـ الأهلي يا سادة يعيش اليوم في رخاء رمزه الكبير وسنده الداعم وعرابه الأول خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز. ـ الأهلي ببساطة محظوظ بهذا العملاق.. محظوظ بفكره قبل أن يكون محظوظاً بدعمه. وسلامتكم،،،