عملية اختيار القادم لتولي منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عملية يجب أن ترتكز على استشعار أهمية البحث عن حلول جذرية تعيد لهذا الاتحاد قوته وقدرته على توفير المستلزمات الكفيلة بتطوير كرة القدم السعودية والارتقاء بنظامها ومسابقاتها وبكل ما يندرج تحت لوائها. ـ هذه العملية ليست معقدة ولا صعبة لكنها قبل الصعب والتعقيد تحتاج لمن يرسم خطوطها العريضة في إطار الاحترافية لا في إطار استغلال تلك الكراسي الوثيرة على غرار المراحل الزمنية السابقة التي سادت فيها (البهرجة) وغابت فيها ثمار الإنتاج والعمل. ـ الفرصة من المؤكد بأنها سانحة، لكن من يرى في نفسه القدرة على خوض غمار المنافسة على منصب رئاسة اتحاد القدم لكن قبل أن نركز على هوامش من سيترشح ومن سينافس على الكرسي علينا أولاً التذكير بهذه المهمة التي تنتظر الاسم الذي يتفانى في خدمة المنصب وليس العكس ذلك أن الغاية والهدف ليس في سد الفراغ الشاغر في هذا الاتحاد، بل في من يستطيع فعليّاً أخذ زمام المبادرة فيه بفكر صحيح صائب يثمر وينتج ويسهم أولاً وأخيراً في استعادة وهج كرة القدم السعودية، هذا الوهج الذي تلاشى في خضم النكسات العديدة المتعددة التي عانت منها رياضتنا سواء على صعيد الأندية أم على صعيد المنتخبات. ـ اليوم يجب أن يدرك الجميع أن المناصب الرياضية لم تعد مجرد مناصب لتحقيق المصالح الشخصية، وإنما على النقيض فهذه المناصب اليوم تحتم على من يصل إليها ضرورة التفاني والإخلاص والحرص الكامل لتقديم ما يتلاءم مع الواقع الحالي للرياضة وواقع ما تنتظره الجماهير الرياضية من إخلاص ورغبة في العمل ورسم هوية نظام واضح لا يقبل العشوائية والاجتهاد والمزاجية. ـ أقول ذلك اعتقاداً مني بأن مرحلة اليوم مع مرحلة الغد يجب أن تصبح مغايرة عن سابقاتها ومتى ما نجحنا في تحقيق الوسائل الجادة لبناء هكذا تغيير، فمن الممكن والممكن جداً أن تعود رياضتنا السعودية أكثر قوة وأكثر متانة وأكثر إنتاجاً. ـ غاب الجمهور وحضر العميد ونجح في دك حصون بختاكور الأوزبكي برباعية. ـ الإتي كبير، وعودته من بوابة الاستحقاق الآسيوي، وبمثل هذه النتيجة قد تلغي معاناته وتعيده إلى حيث كان رائداً في ساحات البطولات. ـ الإتي لعب وخرج بالمفيد، لكن المهمة الآسيوية التي يخوضها ويشترك فيها مع الأهلي والهلال لن تكون طريقها ميسرة، لهذا وجب على هذا الثالوث أن يحرص على تقديم المستويات العالية لعل وعسى أن تعود إلينا الآسيوية بعد غياب. ـ يعجبني في الاتفاق إدارته وثقافة لاعبيه. ـ فارس الدهناء حتى وإن لم يسعفه الحظ بتحقيق بطولة هذا الموسم إلا أنه قدم لنا ذاته على طريقة الكبار. ـ فارس الدهناء يمثل الصورة الجميلة في برواز كرة القدم. وسلامتكم،،،