محاولة مطلوبة لكنها أي هذه المحاولة لن تتحقق إلا بصرامة القرار والنظام وهيبة المسئول ما عدا ذلك فأي محاولة تعكس وتعاكس هذا الاتجاه فلا يمكن لها أن تبقى كون بقاء مثل تلك المحاولات التي تستند على المجاملة والتمييز والمحاباة والقفز على القانون إرضاء لطرف على حساب طرف يجب أن ينتهي ويموت على أنقاض مرحلة تصحيح رياضتنا اليوم وليس هي في أمس الحاجة لها. ـ من ثوابت الرياضة الأخلاق واحترام المنافسة المشروعة في ميادينها وإن ركزت على ثوابت القرارات الصارمة وتطبيق لوائح القانون ففي هذا التركيز ما يجعلني على كامل اليقين بأهمية بناء شراكة حقيقية تجمعنا على هدف واحد ألا وهو الارتقاء بالرياضة السعودية بعيدا عن المداهنة والمجاملة والارتماء في أحضان الانتماء والتعصب وتلك الأشياء الأخرى التي تتنافى مع رقي الرياضة ومفاهيم المنافسة فيها. ـ هذه الشراكة التي ننادي بها اليوم ليست مقتصرة على اسم دون سواه بل على العكس فهذه الشراكة الاستراتيجية تشمل الجميع تشمل القيادة الرياضية وتشمل إدارات الأندية وتشمل إلى جانب الأولى والثانية الإعلام والجمهور وكل من له علاقة بكرة القدم ومتى ما اتفقت جميع هذه الأطراف على الهدف والغاية فمن هذا المنطلق قد تصبح الرياضة السعودية أمام واقع مختلف يسوده الاستقرار والهدوء والتميز وستصبح بالتالي على مشارف مرحلة مستقبلية عنوانها النجاح. ـ دعونا من لعبة ترسيخ المفاهيم البالية وتعالوا نرسم الصف الرياضي المتحضر.. نهتم بالمصلحة العامة ونتجاوز مصلحة الانتماء المحدود. ـ إنها دعوة صادقة ينتظر تلبيتها الجميع فهل نسارع في تحقيق هذا المبتغى بجماعية الرؤية والرأي أم أن التعصب الأعمى سيبقى هو الطاغي على كل هدف والطاغي على كل غاية.البحث عمن يقودنا إلى حيث واجهة التطور الرياضي الأمثل لن تتحقق إلا بصرامة القرار والنظام وهيبة المسئول ما عدا ذلك فأي محاولة تعكس وتعاكس هذا الاتجاه فلا يمكن لها أن تبقى كون بقاء مثل تلك المحاولات التي تستند على المجاملة والتمييز والمحاباة والقفز على القانون إرضاء لطرف على حساب طرف يجب أن تنتهي وتموت على أنقاض مرحلة تصحيح رياضتنا في أمس الحاجة لها. ـ الرياضة ليست مدينة فاضلة لكننا وبرغم الاتفاق على هذا الأمر لا نزال ننتظر الجمال الحقيقي فيها ننتظر تطبيق نظام محترف.. نترقب لغة خطاب محترمة.. نتعشم أكثر في رؤية المشهد المشرف الذي يعكس طبيعة التعامل بين الأندية.. اتحاد الكرة.. الجمهور.. الإعلام وقد أثمر في قالب الوعي المطلوب الذي يحقق الفائدة للجميع ويرسم المناخ الاحترافي الذي يعيد لقائمة الانجازات أرقاما أخرى يحتفي بها التاريخ. ـ الرياضة كعمل وكممارسة مجال يرفض العشوائية ولكون العشوائية لا تسمن ولا تغني من جوع وجب ارساء قاعدة صلبة من العمل والتعاون والتنظيم والتنسيق بين الأطراف التي تنتمي لهذا المجال تحت مظلة القانون وصرامته من اجل ان تصبح نتائج الغد أفضل وأجمل من نتائج اليوم. ـ غدا قلوبنا وعقولنا مع منتخبنا الوطني الذي يخوض مباراته الحاسمة مع استراليا. ـ بالتوفيق لصقورنا الخضر حتى يعودوا إلى ارض الوطن وهم في قمة الابتهاج بالفوز والتأهل وسلامتكم.