يحلم الهلال في اللقب ويطمح الاتفاق بتحقيق الكأس، أما كلُّ الرياضيين من الخليج إلى البحر ومن أقصى نقطة في الجنوب إلى حيث الحد الفاصل في الشمال فهم في ساعات هذا المساء الرياضي الجميل يجدون أنفسهم بين الحلم والطموح متوجين بحضور ولي عهدنا الغالي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي يمثل تشريفه للرياضة والرياضيين ما يفوق كلّ البطولات.
- الليلة ليست المناسبة معنية بأنصار الهلال، ولا هي مرهونة بعشاق الاتفاق بقدر ما هي معنية ومرهونة بمجتمعٍ رياضيٍّ كامل، يجد في هذه الليلة خصوصية التكريم والتشريف وقد شملت الجميع؛ وكيف لا يكون الحال كذلك، ومن سيشرف اللقاء النهائي هو نايف الخير، ونايف العطاء، ونايف العز والشموخ.
- أهلاً سيّدي في ليلة طالما انتظرها كلُّ رياضي، ففي حضرتك وحضورك يزدان المكان ويتشرف الزمان وتترسخ كلّ المفاهيم الصحيحة بين قيادةٍ أعطت الكثير وشعبٍ بادل العطاء بالوفاء والحب والتضحية والإخلاص.
- أما عن اللقاء واللقب واتجاهات البطولة ولمن تكون، فهي أسئلة تبقى محفوظاً على أوراقنا ولن تتضح كل إجاباتها إلا من خلال ما تفرزه أقدام اللاعبين على أرضية ذاك الميدان الجميل، الذي نتمنى أن يفرز لنا هذه المرة كرة قدم حافلة بالمستوى والروح العالية والأداء المقنع الذي يليق وحجم المناسبة وحجم الاسم الذي تحمله.
- اللقاءات النهائية صعبة، وسبب صعوبتها تكمن في أن كلّ طرفٍ يحاول جاهداً أن يكسب، لكن وبرغم أن الهلال والاتفاق يشتركان في غاية المكسب وطموح تحقيقه إلا أن الأمور المتعلقة بالنواحي النفسية والمعنوية ربّما كان هي المحرك الرئيس في تحديد النتيجة وتحديد هوية اللقب.
- فنيّاً الهلال قويٌّ، بل إنه متمرس كثيراً في مثل هذه المواجهات كما هو حال خصمه الاتفاقي، الذي قدم لنا ذاته على أنه قادر على أن يكسب أيّ مواجهة مهما كانت صعوبتها؛ وبالتالي ومن أمام هذه الأمور التي يتشابه فيها طرفا نهائي كأس ولي العهد.. أعتقد أن الجميع موعود برؤية نزال كبير فنيّاً ومهاريّاً، وحتى على صعيد المدرجات كون مدرجات درة الملاعب ستقدم صورةً إبداعية رائعة الملامح، ومن خلال القاطنين لها من تلك الجماهير الكبيرة التي تعودت على أن تتنفس كرة القدم.
- في عشر دقائق تنازل الأهلي عن صدارته، أما لماذا وكيف ففي طيات السؤال ما يؤكد على أن الحكم مشاري المشاري مع برود اللاعبين، مع غياب القائد الميداني، مع تغييرات ياروليم أسباب ساهمت في أن يتنازل الإمبراطور عن صدارته.
- فالحكم احتسب ضربة جزاء لا يقرها القانون، ولا يقبلها الفاهم بلعبة كرة القدم، واللاعبون كذلك مارسوا الاستهتار، فاهتزت شباكهم بالثلاثة؛ أما القائد فلا أعلم سر هذه المكابرة على لاعب يفتقد لأبسط مقومات القيادة كما يفتقد لأبسط مقومات التفاعل روحاً ومهارةً.
- الأهلي أتعب عشاقه أمام الفتح أتعبهم نفسيّاً وأتعبهم ذهنيّاً، وإذا لم يتدارك وضعية المسعد ومعتز الموسى تحديداً فلربّما خسر كلّ مكتسباته.
- الكل أقرّ بعدم صحة ضربة الجزاء التي منحها مشاري المشاري للفتح، إلا المحلل محمد الفودة.
- شخصيّاً لن استغرب من الفودة أن يقول ما هو عكس الحقيقية، فطالما أن تاريخ الفودة حافلٌ بالكوارث، فمن الطبيعي أن يكمل قائمة كوارث تاريخه بمثل هذا الرأي، الذي يدينه ولن ينصفه. وسلامتكم،،،
- الليلة ليست المناسبة معنية بأنصار الهلال، ولا هي مرهونة بعشاق الاتفاق بقدر ما هي معنية ومرهونة بمجتمعٍ رياضيٍّ كامل، يجد في هذه الليلة خصوصية التكريم والتشريف وقد شملت الجميع؛ وكيف لا يكون الحال كذلك، ومن سيشرف اللقاء النهائي هو نايف الخير، ونايف العطاء، ونايف العز والشموخ.
- أهلاً سيّدي في ليلة طالما انتظرها كلُّ رياضي، ففي حضرتك وحضورك يزدان المكان ويتشرف الزمان وتترسخ كلّ المفاهيم الصحيحة بين قيادةٍ أعطت الكثير وشعبٍ بادل العطاء بالوفاء والحب والتضحية والإخلاص.
- أما عن اللقاء واللقب واتجاهات البطولة ولمن تكون، فهي أسئلة تبقى محفوظاً على أوراقنا ولن تتضح كل إجاباتها إلا من خلال ما تفرزه أقدام اللاعبين على أرضية ذاك الميدان الجميل، الذي نتمنى أن يفرز لنا هذه المرة كرة قدم حافلة بالمستوى والروح العالية والأداء المقنع الذي يليق وحجم المناسبة وحجم الاسم الذي تحمله.
- اللقاءات النهائية صعبة، وسبب صعوبتها تكمن في أن كلّ طرفٍ يحاول جاهداً أن يكسب، لكن وبرغم أن الهلال والاتفاق يشتركان في غاية المكسب وطموح تحقيقه إلا أن الأمور المتعلقة بالنواحي النفسية والمعنوية ربّما كان هي المحرك الرئيس في تحديد النتيجة وتحديد هوية اللقب.
- فنيّاً الهلال قويٌّ، بل إنه متمرس كثيراً في مثل هذه المواجهات كما هو حال خصمه الاتفاقي، الذي قدم لنا ذاته على أنه قادر على أن يكسب أيّ مواجهة مهما كانت صعوبتها؛ وبالتالي ومن أمام هذه الأمور التي يتشابه فيها طرفا نهائي كأس ولي العهد.. أعتقد أن الجميع موعود برؤية نزال كبير فنيّاً ومهاريّاً، وحتى على صعيد المدرجات كون مدرجات درة الملاعب ستقدم صورةً إبداعية رائعة الملامح، ومن خلال القاطنين لها من تلك الجماهير الكبيرة التي تعودت على أن تتنفس كرة القدم.
- في عشر دقائق تنازل الأهلي عن صدارته، أما لماذا وكيف ففي طيات السؤال ما يؤكد على أن الحكم مشاري المشاري مع برود اللاعبين، مع غياب القائد الميداني، مع تغييرات ياروليم أسباب ساهمت في أن يتنازل الإمبراطور عن صدارته.
- فالحكم احتسب ضربة جزاء لا يقرها القانون، ولا يقبلها الفاهم بلعبة كرة القدم، واللاعبون كذلك مارسوا الاستهتار، فاهتزت شباكهم بالثلاثة؛ أما القائد فلا أعلم سر هذه المكابرة على لاعب يفتقد لأبسط مقومات القيادة كما يفتقد لأبسط مقومات التفاعل روحاً ومهارةً.
- الأهلي أتعب عشاقه أمام الفتح أتعبهم نفسيّاً وأتعبهم ذهنيّاً، وإذا لم يتدارك وضعية المسعد ومعتز الموسى تحديداً فلربّما خسر كلّ مكتسباته.
- الكل أقرّ بعدم صحة ضربة الجزاء التي منحها مشاري المشاري للفتح، إلا المحلل محمد الفودة.
- شخصيّاً لن استغرب من الفودة أن يقول ما هو عكس الحقيقية، فطالما أن تاريخ الفودة حافلٌ بالكوارث، فمن الطبيعي أن يكمل قائمة كوارث تاريخه بمثل هذا الرأي، الذي يدينه ولن ينصفه. وسلامتكم،،،