ـ يمتاز الأهلي بأنه فريق يمتلك كل أدوات الكبار، ولكن برغم ما يتميز به الأهلي إلا أنه في لقاء هذا المساء لن يجد الطريق مفروشة بالورود وإنما العكس سيجد في هذا الطريق فريقاً اسمه الشباب لديه من المقومات الفنية ما قد يكفيه لأن يصبح الند والخصم والغريم.
ـ أدرك قوة الأهلي، وأعلم يقينا بأن قائمته مؤهلة لكي تحقق المراد، ففي معطيات كل المراحل التي انصرمت من عمر الموسم الرياضي الحالي هناك الكثير الذي يثبت مثل هذه الحقيقة التي صاغت سفير الوطن في إطار التكامل فنيا وإداريا وجماهيريا وإن قلت في إطار المستويات والنتائج ففي هذه الجوانب تحديدا قمة الإنصاف.
ـ لكن وحتى لايجد الأهلاويون أنفسهم هذه المرة خارج حدود المنافسة على بطولة كأس ولي العهد، فمن المهم أن تكون نظرتهم للشباب نظرة واقعية، فالشباب ليس بالفريق الذي يسهل تجاوزه أو بالخصم الذي من الممكن هزيمته هكذا دون عناء بل على النقيض فالليث كبير بنجومه وقوي بطموحه وعنيد، وإذا ما وجد ذاته في مثل هذه المهمات فالمؤكد أنه لن يبحث عن أي خيار سوى خيار الفوز والمكسب.
ـ لقاء الليلة يمثل في كل أبعاده الشيء الكثير سواء للأهلي أم سواء للشباب، فالأول يطمح في أن يكمل مسيرته المتميزة والثاني هو الآخر يريد أن يؤكد لعشاقه والمعجبين بفنون كرته بأنه الصعب بعينه.
ـ بالأمس تمتعت أنظار الرياضيين بلقاء الديربي الكبير الذي جمع الهلال والنصر، وعلى غرار الأمس الكل يترقب وينتظر لقاء الشباب والأهلي لعل وعسى أن تكتمل حلقة الإبداع الكروي في قالب هذا الثنائي الكبير والجميل الذي بات يؤسس لنقلة كروية احترافية رائعة.. حتى وإن لم تصل بعد حد الاكتمال إلا أنها قادرة على تحقيقه.
ـ اللقاء لقاء كؤوس، ومن المتعارف أن لقاء الكؤوس يختلف كما وكيفا عن أي لقاء في الدوي، ومن هذا المنطلق قد لانجد حضورا للمستوى الفني الرفيع كون الأهلي مع الشباب يسيران في اتجاه البحث عن النتيجة وليس المستوى.. على اعتبار أن المهمة ليس لها إلا وجه واحد عنوانه طرف يتأهل وآخر يغادر.
ـ شخصيا لن أتوقع ولن أتكهن بنتيجة، لكنني وبعيدا عن هذا وذاك أعتقد أن الفائز في مواجهة هذا المساء سيكون الأقرب للوصول إلى نهائي المسابقة إن لم يكن بالفعل هو فارسها.
ـ ولكي لا أسهو عن أمر آخر بات يؤرق مضاجع الأهلاويين، أقول: الكل في هذا النادي العريق يخشى أن يدفع الإمبراطور ضريبة الأخطاء التحكيمية التي حلت بظلالها على الغير.
ـ فالأهلي أكثر من تضرر من الصافرة ليس في مباراة وإنما في عقود من الزمن، وإذا ما عادت هذه الصافرة لتكرر فعلتها بالأهلي فالسيناريو سيصبح مملا وساذجا وقبيحا.
ـ نال جفين البيشي نجومية أشاد بها القاصي والداني، فهل يكرر البقية روح جفين في مواجهة الشباب؟
ـ أسأل.. وإن كنت في موقع المتسائل فالأمل الذي يراود عشاق الأخضر هو اليوم معقود في معتز الموسى والمسعد، كون هذا الثنائي لم يتناغم بعد مع روح المجموعة.. وسلامتكم.
ـ أدرك قوة الأهلي، وأعلم يقينا بأن قائمته مؤهلة لكي تحقق المراد، ففي معطيات كل المراحل التي انصرمت من عمر الموسم الرياضي الحالي هناك الكثير الذي يثبت مثل هذه الحقيقة التي صاغت سفير الوطن في إطار التكامل فنيا وإداريا وجماهيريا وإن قلت في إطار المستويات والنتائج ففي هذه الجوانب تحديدا قمة الإنصاف.
ـ لكن وحتى لايجد الأهلاويون أنفسهم هذه المرة خارج حدود المنافسة على بطولة كأس ولي العهد، فمن المهم أن تكون نظرتهم للشباب نظرة واقعية، فالشباب ليس بالفريق الذي يسهل تجاوزه أو بالخصم الذي من الممكن هزيمته هكذا دون عناء بل على النقيض فالليث كبير بنجومه وقوي بطموحه وعنيد، وإذا ما وجد ذاته في مثل هذه المهمات فالمؤكد أنه لن يبحث عن أي خيار سوى خيار الفوز والمكسب.
ـ لقاء الليلة يمثل في كل أبعاده الشيء الكثير سواء للأهلي أم سواء للشباب، فالأول يطمح في أن يكمل مسيرته المتميزة والثاني هو الآخر يريد أن يؤكد لعشاقه والمعجبين بفنون كرته بأنه الصعب بعينه.
ـ بالأمس تمتعت أنظار الرياضيين بلقاء الديربي الكبير الذي جمع الهلال والنصر، وعلى غرار الأمس الكل يترقب وينتظر لقاء الشباب والأهلي لعل وعسى أن تكتمل حلقة الإبداع الكروي في قالب هذا الثنائي الكبير والجميل الذي بات يؤسس لنقلة كروية احترافية رائعة.. حتى وإن لم تصل بعد حد الاكتمال إلا أنها قادرة على تحقيقه.
ـ اللقاء لقاء كؤوس، ومن المتعارف أن لقاء الكؤوس يختلف كما وكيفا عن أي لقاء في الدوي، ومن هذا المنطلق قد لانجد حضورا للمستوى الفني الرفيع كون الأهلي مع الشباب يسيران في اتجاه البحث عن النتيجة وليس المستوى.. على اعتبار أن المهمة ليس لها إلا وجه واحد عنوانه طرف يتأهل وآخر يغادر.
ـ شخصيا لن أتوقع ولن أتكهن بنتيجة، لكنني وبعيدا عن هذا وذاك أعتقد أن الفائز في مواجهة هذا المساء سيكون الأقرب للوصول إلى نهائي المسابقة إن لم يكن بالفعل هو فارسها.
ـ ولكي لا أسهو عن أمر آخر بات يؤرق مضاجع الأهلاويين، أقول: الكل في هذا النادي العريق يخشى أن يدفع الإمبراطور ضريبة الأخطاء التحكيمية التي حلت بظلالها على الغير.
ـ فالأهلي أكثر من تضرر من الصافرة ليس في مباراة وإنما في عقود من الزمن، وإذا ما عادت هذه الصافرة لتكرر فعلتها بالأهلي فالسيناريو سيصبح مملا وساذجا وقبيحا.
ـ نال جفين البيشي نجومية أشاد بها القاصي والداني، فهل يكرر البقية روح جفين في مواجهة الشباب؟
ـ أسأل.. وإن كنت في موقع المتسائل فالأمل الذي يراود عشاق الأخضر هو اليوم معقود في معتز الموسى والمسعد، كون هذا الثنائي لم يتناغم بعد مع روح المجموعة.. وسلامتكم.