ـ مسألة أن يكسب الأهلي بطولة الدوري مسألة، إن تحققت فهي الحقّ المشروع لفريق حاز على كلِّ الأفضليّات، فالأهلي قدم ولا يزال يقدم عربون تفوقه منذ الوهلة الأولى لانطلاقة الموسم الحالي، وإلى هذه اللحظة التي تربع من خلالها على قمة الترتيب.
ـ هذا الواقع الراقي الذي يدرك أبعاده كلُّ من تشرب من نبع الجمال في كرة القدم لا يمكن له في الأخير أن يلغي الواقع المضاد وحقيقته.. فالأهلي فاز وكسب وتميّز وتألق، لكنه لم يحسم بعد مهمة اللقب ولم يصل بعد إلى حيث دائرة الارتقاء ببريقه.. فالمهمة تزداد صعوبةً وأيّ محاولة تستهدف الزجّ بالفريق ونجومه تحت مفهوم المبالغة الإعلامية تبقى محاولة خاطئة، من شأنها أن تنعكس بما لا يتمناه الأهلاويون إداريّاً وشرفيّاً وفنيّاً، وحتى جماهيريّاً كون اللقب لا يزال مجهولاً والطريق المؤدي إليه صعب، وبالتالي فالضرورة والمطلب يلحان على أن تكون لغة التعاطي إعلاميّاً في موازاة الصعب القادم، لا في موازاة السهل الذي غادر.
ـ الأهلي ولكي يضمن تحقيق غايته المنشودة، يجب أن يحرص بكلّ ما فيه على تهيئة الأجواء المناسبة، أعني أجواء احترام الجولات المقبلة واحترام المنافسين فيها، كون هذه الخطوة هي الاستثناء المطلوب.. أما العزف على وتيرة الانتصارات السابقة والصدارة الحالية، فلا أعتقد بأنها ضرورة المرحلة، بل على النقيض من ذلك ربّما ساهمت سلباً في إعاقة كلِّ الطموحات، وزجّت بالفريق ولاعبيه في خانة التخدير.
ـ بالأمس الأول حضر الأهلي أمام نجران، فأبدع وعاد إلى مدينة الجمال جدة، وهو الفائز المتوّج بالنقاط الثلاث والصدارة؛ أما الديمومة والاستمرارية على منوال الانتصارات فهذه مهمة صعبة تحتاج إلى وعيٍّ عام، وعيٍّ إداريٍّ، ووعيٍّ فنيٍّ، ووعيٍّ جماهيريٍّ، ووعيٍّ إعلاميٍّ؛ وأعني بهذه الأخيرة تصريحات المسؤولين عن الفريق، كون التعامل الخاطئ مع ما تبقى من الدوري، قد يكبد الفريق الأهلاوي كثيراً، وهذا بالطبع هو المرفوض الذي لا تتمناه الجماهير الأهلاوية.
ـ عموماً.. ولكي أختصر مضمون الفكرة أقول: الأهلي منافس قوي على الدوري لكنه لم يضمن الفوز بلقبه، وإذا ما أراد الأهلي أن يكمل مشوار البدايات بنهايات تسر الأنظار وتبهج القلوب، فما عليه إلا التوازن في منهجيته.. يعمل صح ولا يهتم بديباجة الإعلام، على اعتبار أنّ أساليب التخدير بدأت من هذه اللحظة، لتوهم الفريق ولاعبيه بأنهم أبطال الدوري؛ في حين لا يزال الدوري ومشواره طويلاً وقاسيّاً ومعقداً وصعباً.
ـ تمعّنت كثيراً في لقاء نجران فخرجت من بعد هذا التمعّن بحقيقتين.. الأولى: قوة الأهلي الهجومية.. والثانية: قوة الروح الحماسية والثقة التي تتجلى في أعماق اللاعبين من لقاء إلى أخيه.
ـ أيّ فريق يبحث عن القمة يجب أن يلعب بقلب رجلٍ واحد، والأهلي من حارسه المسيليم إلى رأس الحربة عماد الحوسني، هو ذاك الرجل الذي غاب طويلاً وها هو يعود.
ـ مطرف القحطاني لم يوفق في مهمته، وعندما أقول لم يوفق في ذلك ففي زخم الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها صافرته، ما يؤكد على أن هذا الحكم لم يكن في يوم تألقه.
ـ النجم والقائد محمد مسعد برافو لقد كنت في مواجهة نجران فارقاً.
ـ هكذا هو العشم في أن تكون وقوداً وشعلة نشاط ثابتةً في كلِّ لقاء. وسلامتكم،،،
ـ هذا الواقع الراقي الذي يدرك أبعاده كلُّ من تشرب من نبع الجمال في كرة القدم لا يمكن له في الأخير أن يلغي الواقع المضاد وحقيقته.. فالأهلي فاز وكسب وتميّز وتألق، لكنه لم يحسم بعد مهمة اللقب ولم يصل بعد إلى حيث دائرة الارتقاء ببريقه.. فالمهمة تزداد صعوبةً وأيّ محاولة تستهدف الزجّ بالفريق ونجومه تحت مفهوم المبالغة الإعلامية تبقى محاولة خاطئة، من شأنها أن تنعكس بما لا يتمناه الأهلاويون إداريّاً وشرفيّاً وفنيّاً، وحتى جماهيريّاً كون اللقب لا يزال مجهولاً والطريق المؤدي إليه صعب، وبالتالي فالضرورة والمطلب يلحان على أن تكون لغة التعاطي إعلاميّاً في موازاة الصعب القادم، لا في موازاة السهل الذي غادر.
ـ الأهلي ولكي يضمن تحقيق غايته المنشودة، يجب أن يحرص بكلّ ما فيه على تهيئة الأجواء المناسبة، أعني أجواء احترام الجولات المقبلة واحترام المنافسين فيها، كون هذه الخطوة هي الاستثناء المطلوب.. أما العزف على وتيرة الانتصارات السابقة والصدارة الحالية، فلا أعتقد بأنها ضرورة المرحلة، بل على النقيض من ذلك ربّما ساهمت سلباً في إعاقة كلِّ الطموحات، وزجّت بالفريق ولاعبيه في خانة التخدير.
ـ بالأمس الأول حضر الأهلي أمام نجران، فأبدع وعاد إلى مدينة الجمال جدة، وهو الفائز المتوّج بالنقاط الثلاث والصدارة؛ أما الديمومة والاستمرارية على منوال الانتصارات فهذه مهمة صعبة تحتاج إلى وعيٍّ عام، وعيٍّ إداريٍّ، ووعيٍّ فنيٍّ، ووعيٍّ جماهيريٍّ، ووعيٍّ إعلاميٍّ؛ وأعني بهذه الأخيرة تصريحات المسؤولين عن الفريق، كون التعامل الخاطئ مع ما تبقى من الدوري، قد يكبد الفريق الأهلاوي كثيراً، وهذا بالطبع هو المرفوض الذي لا تتمناه الجماهير الأهلاوية.
ـ عموماً.. ولكي أختصر مضمون الفكرة أقول: الأهلي منافس قوي على الدوري لكنه لم يضمن الفوز بلقبه، وإذا ما أراد الأهلي أن يكمل مشوار البدايات بنهايات تسر الأنظار وتبهج القلوب، فما عليه إلا التوازن في منهجيته.. يعمل صح ولا يهتم بديباجة الإعلام، على اعتبار أنّ أساليب التخدير بدأت من هذه اللحظة، لتوهم الفريق ولاعبيه بأنهم أبطال الدوري؛ في حين لا يزال الدوري ومشواره طويلاً وقاسيّاً ومعقداً وصعباً.
ـ تمعّنت كثيراً في لقاء نجران فخرجت من بعد هذا التمعّن بحقيقتين.. الأولى: قوة الأهلي الهجومية.. والثانية: قوة الروح الحماسية والثقة التي تتجلى في أعماق اللاعبين من لقاء إلى أخيه.
ـ أيّ فريق يبحث عن القمة يجب أن يلعب بقلب رجلٍ واحد، والأهلي من حارسه المسيليم إلى رأس الحربة عماد الحوسني، هو ذاك الرجل الذي غاب طويلاً وها هو يعود.
ـ مطرف القحطاني لم يوفق في مهمته، وعندما أقول لم يوفق في ذلك ففي زخم الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها صافرته، ما يؤكد على أن هذا الحكم لم يكن في يوم تألقه.
ـ النجم والقائد محمد مسعد برافو لقد كنت في مواجهة نجران فارقاً.
ـ هكذا هو العشم في أن تكون وقوداً وشعلة نشاط ثابتةً في كلِّ لقاء. وسلامتكم،،،