حالة الخطأ في قوانين التحكيم مهما اختلفنا حولها وحواليها إلا أنها دائما ما تحتاج إلى خبير بارع يستطيع بوعي أن يقدمها كما تقوله لوائح الصافرة لا كما يقوله لسان المتعصب أو كما تراه عين تختزل ما يروق لها وتطمس الباقي كما يطمس الليل النهار.
ـ في برنامج صافرة وفي حلقته الأخيرة لم أتصور أن تؤول الأمور المتعلقة بعملية إعداد الحالات الخاصة بمباراة الأهلي والرائد إلى تلك الدرجة التي جعلتني مع المشاهد أسارع في وضع أكثر من علامة استفهام أولا أمام البرنامج كبرنامج وثانيا أمام المعد كمعد وثالثا أمام المحلل كمحلل ذلك أن المهنية غابت وتلاشت ولم ينتج من بعد غيابها سوى المشهد الذي وأقولها بكل وضوح كان محرجا لقناتنا الرياضية التي لم نكن نتصور على الإطلاق أن تصبح عملية إعداد الحالات التحكيمية مرهونة بالمحترم علي المطلق ليس تجنيا عليه ولكن لكون هذا المحلل لايزال يفتقد الكثير ليس فيما يختص بمهنته كمحلل تحكيمي بل فيما يختص بمهنة الإعداد أعني إعداد الحالات التي يختزلها وفق قناعاته لا وفق قناعات ما سبق وأن رأيناه جليا خلال سير المباراة.
ـ مسألة أن يتحدث علي المطلق عن ضربة الجزاء ويصادق على صحتها مسألة تمثل وجهة نظره ورأيه ومن حقه أن يقول ويتحدث بما يراه أما مسألة أن يعبث بالحالة وبطريقة إعدادها لكي يمررها على المشاهدين بمثل تلك الطريقة فلا أعتقد بأن العاقل سيقبل بمثل هذا الأسلوب بل إنه سيمقته.
ـ ضربة الجزاء التي تحدث عنها المطلق هي حالة تسلل واضح كشفته كل العدسات إلا عدسة برنامج صافرة ولا أعلم لماذا وكيف يسارع معد البرنامج في طمس الحقيقة ويقدم على نقيضها وجها آخر لايليق.
ـ احترم العزيز علي المطلق وأقدر في قناتنا الرياضية أنها دائما تحرص على أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، لكن وبرغم هذا لايمنع من التأكيد على أن برنامج صافرة في حلقته الأخيرة كان مثار التساؤلات العريضة عن طريقة استفزت عيون المشاهدين قبل أن تستفز المعنيين بالأمر ألا وهم الأهلاويون.
ـ حالات التحكيم لاتصنف على أنها معادلات كيميائية يصعب إيجاد حلولها فالقانون واضح وأي رياضي من الممكن أن يقدم الرأي المقنع أمامها لكن المشكلة ليست في هذا الجانب بل المشكلة في كيف يتجرأ العزيز علي المطلق في ممارسة (القص واللزق) في حالة لا تقبل أسلوب الاجتهاد؟
ـ أتمنى من برنامج صافرة أن يتقبل الانتقاد ويسارع في معالجة الأخطاء التي أخذت من الأهلي مأخذها حتى لايحرج قناتنا الرياضية وحتى لايصبح مجرد برنامج تسيره المزاجية والعشوائية أو يصبح منطلقا من ضمن تلك المنطلقات التي تثير الاحتقان بين الجماهير.
ـ حتى والأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي يفند الواقع كما رأيناه أصبحت الوعود سرابا فلا هم أعادوا ما طالب به الأمير فهد نهاية البرنامج ولا هو المحلل علي المطلق أقنع لتستمر سياسة البرنامج مكشوفة للعيان كما كانت عليه في السابق.. وسلامتكم.
ـ في برنامج صافرة وفي حلقته الأخيرة لم أتصور أن تؤول الأمور المتعلقة بعملية إعداد الحالات الخاصة بمباراة الأهلي والرائد إلى تلك الدرجة التي جعلتني مع المشاهد أسارع في وضع أكثر من علامة استفهام أولا أمام البرنامج كبرنامج وثانيا أمام المعد كمعد وثالثا أمام المحلل كمحلل ذلك أن المهنية غابت وتلاشت ولم ينتج من بعد غيابها سوى المشهد الذي وأقولها بكل وضوح كان محرجا لقناتنا الرياضية التي لم نكن نتصور على الإطلاق أن تصبح عملية إعداد الحالات التحكيمية مرهونة بالمحترم علي المطلق ليس تجنيا عليه ولكن لكون هذا المحلل لايزال يفتقد الكثير ليس فيما يختص بمهنته كمحلل تحكيمي بل فيما يختص بمهنة الإعداد أعني إعداد الحالات التي يختزلها وفق قناعاته لا وفق قناعات ما سبق وأن رأيناه جليا خلال سير المباراة.
ـ مسألة أن يتحدث علي المطلق عن ضربة الجزاء ويصادق على صحتها مسألة تمثل وجهة نظره ورأيه ومن حقه أن يقول ويتحدث بما يراه أما مسألة أن يعبث بالحالة وبطريقة إعدادها لكي يمررها على المشاهدين بمثل تلك الطريقة فلا أعتقد بأن العاقل سيقبل بمثل هذا الأسلوب بل إنه سيمقته.
ـ ضربة الجزاء التي تحدث عنها المطلق هي حالة تسلل واضح كشفته كل العدسات إلا عدسة برنامج صافرة ولا أعلم لماذا وكيف يسارع معد البرنامج في طمس الحقيقة ويقدم على نقيضها وجها آخر لايليق.
ـ احترم العزيز علي المطلق وأقدر في قناتنا الرياضية أنها دائما تحرص على أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، لكن وبرغم هذا لايمنع من التأكيد على أن برنامج صافرة في حلقته الأخيرة كان مثار التساؤلات العريضة عن طريقة استفزت عيون المشاهدين قبل أن تستفز المعنيين بالأمر ألا وهم الأهلاويون.
ـ حالات التحكيم لاتصنف على أنها معادلات كيميائية يصعب إيجاد حلولها فالقانون واضح وأي رياضي من الممكن أن يقدم الرأي المقنع أمامها لكن المشكلة ليست في هذا الجانب بل المشكلة في كيف يتجرأ العزيز علي المطلق في ممارسة (القص واللزق) في حالة لا تقبل أسلوب الاجتهاد؟
ـ أتمنى من برنامج صافرة أن يتقبل الانتقاد ويسارع في معالجة الأخطاء التي أخذت من الأهلي مأخذها حتى لايحرج قناتنا الرياضية وحتى لايصبح مجرد برنامج تسيره المزاجية والعشوائية أو يصبح منطلقا من ضمن تلك المنطلقات التي تثير الاحتقان بين الجماهير.
ـ حتى والأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي يفند الواقع كما رأيناه أصبحت الوعود سرابا فلا هم أعادوا ما طالب به الأمير فهد نهاية البرنامج ولا هو المحلل علي المطلق أقنع لتستمر سياسة البرنامج مكشوفة للعيان كما كانت عليه في السابق.. وسلامتكم.