تتفاوت مستويات الأهلي من لقاء إلى آخر، فمرة ترى الأهلي في قمته وتارة تجده على النقيض، لكن وبرغم كل هذا التفاوت المهم الذي استقبله ولا يزال يستقبله الجمهور الأهلاوي بالارتياح هو أن الفريق ثابت في مواقع الكبار يقارع الظروف ويتجاوزها وفي الأخير يكسب النقاط.
ـ أمام الرائد لم يقدم الأهلي ذات المستوى الذي استحضر أدواته في لقاء الاتحاد، لكنه خرج بالمفيد خرج وبين يديه ثلاث نقاط رفعت رصيده وخولته لكي يصبح منافساً على المقدمة أعني مقدمة ترتيب الدوري والفوز ببريقه.
ـ منذ عقود والأهلي يكسب المستوى ويخسر النتيجة.. أما هذا الموسم ومع ياروليم تحديداً وفي دائرة السباق المحموم على الدوري، فالأهلي تجرد من تلك الفلسفة الفنية، وبات يركز في الأهم يركز في كيف يكسب وفي كيف يرفض نجومه عثرة الانكسار والخسارة.. لهذا فالفريق اليوم يسير في الاتجاه الصحيح، وإذا ما استمر على ذلك فمن الممكن أن تنحني هامة اللقب هذه المرة وتصبح مشرعة لنجومه الذين يمثلون جيل المرحلة بحماستهم وروحهم، بل وبما يملكون ويمتلكون من المهارة.
ـ الأهلي في إطار التقييم الفني خسر مباراة وتعادل في مباراة، أما المتبقي ففي حصيلة الرقم الثابت ما يؤكد نجوميته، وأي نجومية تمنح لسفير الوطن فهي الحق المشروع لفريق قدم عربون تفوقه وتميزه، وأصبح من خلال هذا العربون الفني الجميل الذي يقدمه قوة ضاربة يحسب لها خصومه ألف حساب.
ـ نعم.. المهمة لم تحسب بعد وصحيح المشوار طويل لكن إذا ما استمر الأهلاويون على منوال ما قدموه طيلة الجولات الماضية فأيّ صعب يتعلق بتحقيق لقب الدوري سيتلاشى سريعاً، فطالما تولدت العزيمة وترسخت مفاهيم الرغبة فالأهلي سيصل إلى حيث غايته.
ـ هذا في مجمل الكلام المركز عن الأهلي، أما عن فيكتور سيموس هذا البرازيلي الذي كسب احترام كل الرياضيين بمستوياته وأهدافه.. ففي موهبته ما يجعلني أراهن على أنه المحترف الأجنبي الأفضل.
ـ فيكتور قمة وقيمة.. قمة في الروح الرياضية والخلق الرفيع، وقيمة في تلك المستويات التي دائماً ما تفرز الأهداف الاستثنائية.
ـ إنه ببساطة القول صفقة أهلاوية رابحة.. وكما يقولون الغالي سعره فيه.
ـ هدف فيكتور في شباك الرائد يدرس.. وعندما أقول يدرس، ففي أبعاد القول ومضمونه حقيقة لاعب كبير يحرك صمت المدرجات ويشعلها فرحاً.
ـ تذكرت ذاك الزميل عندما تحدث عن فيكتور بكلمات لا يقبلها منطق، وها هي شباك الخصوم تأتي إلينا لتكرر واقع فيكتور، وواقع مثل تلك القناعات التي هزمت أصحابها.
ـ الرائد أمام الأهلي خسر النتيجة لكنه كسب المستوى.
ـ رائد التحدي كان بالفعل ندّاً وخصماً ومنافساً وقدم كل شيء إلا أنه في نهاية المطاف خسر، والخسارة التي تعرض لها أمام الأهلي تنصفه وتنصف لاعبيه وإدارته.
ـ ماذا بعد حادثة حسين عبدالغني ومشعل السعيد..؟.
ـ هل نحن في زمن بات يلعب فيه (البودي جارد لعبته)..؟.
ـ ما حدث من حسين هو امتداد لسلوكيات تطال آدمية الإنسان لكنها في الأخير تنتهي بالواسطة وحب الخشوم.
ـ اردعوا هذا السلوك وصاحبه، حتى لا تترسخ المفاهيم الخاطئة، ويصبح الواقع يسير على طريقة (كل من يده له).. وسلامتكم,,,
ـ أمام الرائد لم يقدم الأهلي ذات المستوى الذي استحضر أدواته في لقاء الاتحاد، لكنه خرج بالمفيد خرج وبين يديه ثلاث نقاط رفعت رصيده وخولته لكي يصبح منافساً على المقدمة أعني مقدمة ترتيب الدوري والفوز ببريقه.
ـ منذ عقود والأهلي يكسب المستوى ويخسر النتيجة.. أما هذا الموسم ومع ياروليم تحديداً وفي دائرة السباق المحموم على الدوري، فالأهلي تجرد من تلك الفلسفة الفنية، وبات يركز في الأهم يركز في كيف يكسب وفي كيف يرفض نجومه عثرة الانكسار والخسارة.. لهذا فالفريق اليوم يسير في الاتجاه الصحيح، وإذا ما استمر على ذلك فمن الممكن أن تنحني هامة اللقب هذه المرة وتصبح مشرعة لنجومه الذين يمثلون جيل المرحلة بحماستهم وروحهم، بل وبما يملكون ويمتلكون من المهارة.
ـ الأهلي في إطار التقييم الفني خسر مباراة وتعادل في مباراة، أما المتبقي ففي حصيلة الرقم الثابت ما يؤكد نجوميته، وأي نجومية تمنح لسفير الوطن فهي الحق المشروع لفريق قدم عربون تفوقه وتميزه، وأصبح من خلال هذا العربون الفني الجميل الذي يقدمه قوة ضاربة يحسب لها خصومه ألف حساب.
ـ نعم.. المهمة لم تحسب بعد وصحيح المشوار طويل لكن إذا ما استمر الأهلاويون على منوال ما قدموه طيلة الجولات الماضية فأيّ صعب يتعلق بتحقيق لقب الدوري سيتلاشى سريعاً، فطالما تولدت العزيمة وترسخت مفاهيم الرغبة فالأهلي سيصل إلى حيث غايته.
ـ هذا في مجمل الكلام المركز عن الأهلي، أما عن فيكتور سيموس هذا البرازيلي الذي كسب احترام كل الرياضيين بمستوياته وأهدافه.. ففي موهبته ما يجعلني أراهن على أنه المحترف الأجنبي الأفضل.
ـ فيكتور قمة وقيمة.. قمة في الروح الرياضية والخلق الرفيع، وقيمة في تلك المستويات التي دائماً ما تفرز الأهداف الاستثنائية.
ـ إنه ببساطة القول صفقة أهلاوية رابحة.. وكما يقولون الغالي سعره فيه.
ـ هدف فيكتور في شباك الرائد يدرس.. وعندما أقول يدرس، ففي أبعاد القول ومضمونه حقيقة لاعب كبير يحرك صمت المدرجات ويشعلها فرحاً.
ـ تذكرت ذاك الزميل عندما تحدث عن فيكتور بكلمات لا يقبلها منطق، وها هي شباك الخصوم تأتي إلينا لتكرر واقع فيكتور، وواقع مثل تلك القناعات التي هزمت أصحابها.
ـ الرائد أمام الأهلي خسر النتيجة لكنه كسب المستوى.
ـ رائد التحدي كان بالفعل ندّاً وخصماً ومنافساً وقدم كل شيء إلا أنه في نهاية المطاف خسر، والخسارة التي تعرض لها أمام الأهلي تنصفه وتنصف لاعبيه وإدارته.
ـ ماذا بعد حادثة حسين عبدالغني ومشعل السعيد..؟.
ـ هل نحن في زمن بات يلعب فيه (البودي جارد لعبته)..؟.
ـ ما حدث من حسين هو امتداد لسلوكيات تطال آدمية الإنسان لكنها في الأخير تنتهي بالواسطة وحب الخشوم.
ـ اردعوا هذا السلوك وصاحبه، حتى لا تترسخ المفاهيم الخاطئة، ويصبح الواقع يسير على طريقة (كل من يده له).. وسلامتكم,,,