غادر الحارثي أروقة النصر وحل العراقي قصي منير بديلا فيما الثابت بين مغادرة الأول ووصول الثاني أن النصر الكبير لايمكن له أن يموت لمجرد عملية انتقال اختصت بلاعب لم يجن معه النصر إلا التعب.
ـ لست مع هذا ولن أصبح ضدا لذاك لكنني وفق المتاح من مشهد كل المتغيرات الحالية التي يعيشها فارس نجد قد أجزم على أن الإدارة النصراوية بدأت بالفعل في استعادة هيبة فريقها والعزف على وتيرة القرارات الصائبة التي بدأت بإلغاء عقد كوستاس ومرت من بوابة القريني وتوقفت على حدود هذا العراقي الذي يملك من المقومات الفنية ما يفوق مليون مرة إمكانات الحارثي.
ـ نصر المرحلة لم يصل بعد إلى حيث الجاهزية التامة التي تؤهله لكي يصبح منافسا على الدوري ذلك لأن الفريق فنيا ومعنويا وإداريا يحتاج الكثير لكن وبرغم الاتفاق على هذا الجانب إلا أن بوادر المرحلة الحالية تعطي الجميع اعتقادا بأن سلسلة تلك الأخطاء ستنتهي وسينطلق فارس نجد من بعد معاناتها ليقارع وينافس ويضع له موقعا من الإعراب بين قائمة الأبطال.
ـ أي فريق يطمح ويتطلع إلى بريق الإنجارات يجب أن يستوعب من مراحل الخلل إن وجدت كما يجب أن يذيبها في بوتقة التصحيح، وبمان أن النصر كفريق يطمح ويتطلع إلى ذلك فمن الضرورة أن تبدأ إدارته من هذه اللحظة في صناعة المناخ الإيجابي الذي يتكيف مع القرارات الإدارية والفنية التي يحتاجها الفريق حاليا ولعل أبرزها بالتأكيد الصفقات الناجحة سواء محلية أم سواء أجنبية كون القاعدة السليمة هي الحفاظ على الموهبة المنتجة أما عكس المنتجة فلا يجب أن تبقى في قائمة فريق هو اليوم وليس الأمس في أمس الاحتياج لاستعادة وهج البطولات وإسعاد تلك الجماهير العريضة التي أنهكتها معاناة الانتظار وحان الوقت المناسب لكي تفرح.
ـ عودة النصر إلى موقعه الطبيعي مهمة وكيف لا تكون كذلك والنصر الذي يعرفه الجميع تاريخ ناصع انعكست نجاحاته في الماضي على مسيرة المنتخبات وعلى قوة المسابقات وعلى عملية إنتاج وتفرخ الموهبة الكروية الفذة.
ـ من هذا وذاك كل الضروريات تحتم على رجال النصر والمهتمين بشؤونه الإسراع في البناء المتين والانطلاق بمثل هذه القرارات التي استهدفت التغيير إلى اتجاهات مغايرة اتجاهات تعكس الفرح لا اتجاهات تعمق المعاناة وترسخها في قلوب النصراويين.
ـ لن يتوقف النصر الكبير على لاعب ولن يموت لمجرد رحيل آخر، ومثلما نجح النصر في صناعة هؤلاء الذين ساوموه.. هو في مقابل ذلك قادر وقادر بقوة على أن يصنع بديل الواحد عشرة، المهم أولا وجود الرغبة الإدارية والشرفية التي هي بيت كل القصيد في أروقة هذا الفارس المغوار.
ـ البطولة الآسيوية قوية، ولن تصبح منافسة الأهلي والهلال والاتحاد فيها طريقاً يسهل تجاوزه.
ـ هذه البطولة تحتاج الكثير، تحتاج التركيز وتحتاج العمل، وقبل التركيز والعمل لابد من تهيئة الأجواء الملائمة للاعبين لكي يخوضوا غمارها بعيدا عن الإرهاق وبعيدا عن الضغوط.
ـ ختاما سيناريو الموسم الماضي في مسابقة كأس ولي العهد ربما يتكرر هذا العام، فالقرعة وضعت الأهلي في طريق هجر والشباب.
ـ القرعة باختصار لم تجلب المفاجآت المبكرة لكنها جلبت لنا بوادر إثارة فنية مرتقبة.. وسلامتكم.
ـ لست مع هذا ولن أصبح ضدا لذاك لكنني وفق المتاح من مشهد كل المتغيرات الحالية التي يعيشها فارس نجد قد أجزم على أن الإدارة النصراوية بدأت بالفعل في استعادة هيبة فريقها والعزف على وتيرة القرارات الصائبة التي بدأت بإلغاء عقد كوستاس ومرت من بوابة القريني وتوقفت على حدود هذا العراقي الذي يملك من المقومات الفنية ما يفوق مليون مرة إمكانات الحارثي.
ـ نصر المرحلة لم يصل بعد إلى حيث الجاهزية التامة التي تؤهله لكي يصبح منافسا على الدوري ذلك لأن الفريق فنيا ومعنويا وإداريا يحتاج الكثير لكن وبرغم الاتفاق على هذا الجانب إلا أن بوادر المرحلة الحالية تعطي الجميع اعتقادا بأن سلسلة تلك الأخطاء ستنتهي وسينطلق فارس نجد من بعد معاناتها ليقارع وينافس ويضع له موقعا من الإعراب بين قائمة الأبطال.
ـ أي فريق يطمح ويتطلع إلى بريق الإنجارات يجب أن يستوعب من مراحل الخلل إن وجدت كما يجب أن يذيبها في بوتقة التصحيح، وبمان أن النصر كفريق يطمح ويتطلع إلى ذلك فمن الضرورة أن تبدأ إدارته من هذه اللحظة في صناعة المناخ الإيجابي الذي يتكيف مع القرارات الإدارية والفنية التي يحتاجها الفريق حاليا ولعل أبرزها بالتأكيد الصفقات الناجحة سواء محلية أم سواء أجنبية كون القاعدة السليمة هي الحفاظ على الموهبة المنتجة أما عكس المنتجة فلا يجب أن تبقى في قائمة فريق هو اليوم وليس الأمس في أمس الاحتياج لاستعادة وهج البطولات وإسعاد تلك الجماهير العريضة التي أنهكتها معاناة الانتظار وحان الوقت المناسب لكي تفرح.
ـ عودة النصر إلى موقعه الطبيعي مهمة وكيف لا تكون كذلك والنصر الذي يعرفه الجميع تاريخ ناصع انعكست نجاحاته في الماضي على مسيرة المنتخبات وعلى قوة المسابقات وعلى عملية إنتاج وتفرخ الموهبة الكروية الفذة.
ـ من هذا وذاك كل الضروريات تحتم على رجال النصر والمهتمين بشؤونه الإسراع في البناء المتين والانطلاق بمثل هذه القرارات التي استهدفت التغيير إلى اتجاهات مغايرة اتجاهات تعكس الفرح لا اتجاهات تعمق المعاناة وترسخها في قلوب النصراويين.
ـ لن يتوقف النصر الكبير على لاعب ولن يموت لمجرد رحيل آخر، ومثلما نجح النصر في صناعة هؤلاء الذين ساوموه.. هو في مقابل ذلك قادر وقادر بقوة على أن يصنع بديل الواحد عشرة، المهم أولا وجود الرغبة الإدارية والشرفية التي هي بيت كل القصيد في أروقة هذا الفارس المغوار.
ـ البطولة الآسيوية قوية، ولن تصبح منافسة الأهلي والهلال والاتحاد فيها طريقاً يسهل تجاوزه.
ـ هذه البطولة تحتاج الكثير، تحتاج التركيز وتحتاج العمل، وقبل التركيز والعمل لابد من تهيئة الأجواء الملائمة للاعبين لكي يخوضوا غمارها بعيدا عن الإرهاق وبعيدا عن الضغوط.
ـ ختاما سيناريو الموسم الماضي في مسابقة كأس ولي العهد ربما يتكرر هذا العام، فالقرعة وضعت الأهلي في طريق هجر والشباب.
ـ القرعة باختصار لم تجلب المفاجآت المبكرة لكنها جلبت لنا بوادر إثارة فنية مرتقبة.. وسلامتكم.