سعد الحارثي اسم بدأ في النصر وتألق فيه ووصل المنتخب من خلاله، وفي الأخير لاهو النصر كسب من سعد ولاهو سعد كان العلامة الفارقة في توليفته، لهذا من الطبيعي أن تصل الأمور إلى مرحلة فك الارتباط بين طرف يبحث عن النجم المنتج وبين طرف يرى ولايزال يرى في نفسه ما يراه ميسي.
- من حق النادي.. أي ناد أن يقر ما يراه، كما أن نظام الاحتراف وبنوده تجيز للاعب.. أي لاعب أن يركض في الاتجاه الذي لبى طموحاته، وبما أن سعد اختار طريقه فالطريق التي اختارها الحارثي هذه المرة تحتاج إلى التحدي وإلى أشياء نتائجها لاتمنح لكنها في مقابل ذلك تكتسب بالثقة وبالروح وبالإصرار على تجاوز كل الصعاب.
- قناعتي في مستوى الحارثي قائمة ولم تتغير أو تتبدل لمجرد ورقة وقلم وعقد، ذلك لأن مستوى الحارثي خلال مسيرته الماضية لم يصل حد نجومية الاستثناء بقدرما اقتصر على مرحلة وقتية سرعان ما تلاشت، لكن وبعيدا عن الخوض في الماضي الذي أراه أن الهلال ومناخ الهلال وثقافة الهلال مقومات من شأنها أن تخلق الحافز الفني والمعنوي للحارثي لكي يستعيد تلك المرحلة ويصنع من بعدها خيوط النجومية الفعلية على الميدان لا على الورق.
- أفول ذلك كون الحارثي في سياق هذا الانتقال السلس والميسر والذي أصبح فيه لاعبا هلاليا يعتبر المحظوظ الأول.. ليس لأنه فاز بتجربة احترافية غير تلك التي كانت في النصر وإنما هو المحظوظ الأول على اعتبار أن الهلال وواقع الهلال إداريا وجماهيريا وسيلة نجاح لكل لاعب يبحث عن النجومية ويتطلع إليها.
- فنيا قد لاتختلف صفقة الهلال مع الحارثي عن صفقة وليد الجيزاني، لكنها في المجمل محاولة من ضمن عدة محاولات أقدمت عليها الإدارة الهلالية إن أثمرت فأهلا بها وإن جاء العكس فالهلال في ظل وجود قائمته التي تزخر بالمواهب لن يمرض أو يموت.
- شخصيا أتمنى لهذا اللاعب الذي كسب جماهيرية لايمكن الاستهانة برقمها أن يكون مختلفا عن ذي قبل.. يستوعب من مراحله السابقة ويبدأ في رسم طريق الجدية التي يبني بها موهبته ويطور بها مستواه.. هذا إن كان بالفعل نجما كون النجم الحقيقي يملك ويمتلك القدرة على التحدي واثبات الوجود.
- أما عن اللغة الإعلامية التي أفرزتها صفقة انتقال الحارثي، فمن المهم أن نتوقف على حدودها.. فالإدارة الهلالية مع شقيقتها النصراوية تحدثت برقي الكلمة.. وما أجمل الرقي عندما يصبح عملية تبادلية بين أنديتنا وكل من ينتمي إليها.
- هذا زمن الاحتراف، والقضية برمتها عرض وطلب.. وبالتالي لايجب النظر على مثل هذه الصفقات على أنها كارثة حلت على هؤلاء أو مصيبة وقعت على رؤوس أولئك، فكل ما في الأمر أن النادي يبحث عن نجاح يسعد جمهوره والحال أيضا ينطبق على اللاعب.
- عموما بالتوفيق للرابح وليس الذابح سعد الحارثي في تجربته مع الهلال، متمنيا أن يستغلها بالشكل الصحيح ويعود على ذات الوتيرة التي قدم فيها نفسه عام 2007م.. وسلامتكم.
- من حق النادي.. أي ناد أن يقر ما يراه، كما أن نظام الاحتراف وبنوده تجيز للاعب.. أي لاعب أن يركض في الاتجاه الذي لبى طموحاته، وبما أن سعد اختار طريقه فالطريق التي اختارها الحارثي هذه المرة تحتاج إلى التحدي وإلى أشياء نتائجها لاتمنح لكنها في مقابل ذلك تكتسب بالثقة وبالروح وبالإصرار على تجاوز كل الصعاب.
- قناعتي في مستوى الحارثي قائمة ولم تتغير أو تتبدل لمجرد ورقة وقلم وعقد، ذلك لأن مستوى الحارثي خلال مسيرته الماضية لم يصل حد نجومية الاستثناء بقدرما اقتصر على مرحلة وقتية سرعان ما تلاشت، لكن وبعيدا عن الخوض في الماضي الذي أراه أن الهلال ومناخ الهلال وثقافة الهلال مقومات من شأنها أن تخلق الحافز الفني والمعنوي للحارثي لكي يستعيد تلك المرحلة ويصنع من بعدها خيوط النجومية الفعلية على الميدان لا على الورق.
- أفول ذلك كون الحارثي في سياق هذا الانتقال السلس والميسر والذي أصبح فيه لاعبا هلاليا يعتبر المحظوظ الأول.. ليس لأنه فاز بتجربة احترافية غير تلك التي كانت في النصر وإنما هو المحظوظ الأول على اعتبار أن الهلال وواقع الهلال إداريا وجماهيريا وسيلة نجاح لكل لاعب يبحث عن النجومية ويتطلع إليها.
- فنيا قد لاتختلف صفقة الهلال مع الحارثي عن صفقة وليد الجيزاني، لكنها في المجمل محاولة من ضمن عدة محاولات أقدمت عليها الإدارة الهلالية إن أثمرت فأهلا بها وإن جاء العكس فالهلال في ظل وجود قائمته التي تزخر بالمواهب لن يمرض أو يموت.
- شخصيا أتمنى لهذا اللاعب الذي كسب جماهيرية لايمكن الاستهانة برقمها أن يكون مختلفا عن ذي قبل.. يستوعب من مراحله السابقة ويبدأ في رسم طريق الجدية التي يبني بها موهبته ويطور بها مستواه.. هذا إن كان بالفعل نجما كون النجم الحقيقي يملك ويمتلك القدرة على التحدي واثبات الوجود.
- أما عن اللغة الإعلامية التي أفرزتها صفقة انتقال الحارثي، فمن المهم أن نتوقف على حدودها.. فالإدارة الهلالية مع شقيقتها النصراوية تحدثت برقي الكلمة.. وما أجمل الرقي عندما يصبح عملية تبادلية بين أنديتنا وكل من ينتمي إليها.
- هذا زمن الاحتراف، والقضية برمتها عرض وطلب.. وبالتالي لايجب النظر على مثل هذه الصفقات على أنها كارثة حلت على هؤلاء أو مصيبة وقعت على رؤوس أولئك، فكل ما في الأمر أن النادي يبحث عن نجاح يسعد جمهوره والحال أيضا ينطبق على اللاعب.
- عموما بالتوفيق للرابح وليس الذابح سعد الحارثي في تجربته مع الهلال، متمنيا أن يستغلها بالشكل الصحيح ويعود على ذات الوتيرة التي قدم فيها نفسه عام 2007م.. وسلامتكم.