قراءاتنا عن المنتخب والأندية ونظام الاحتراف مهما تفاوتت بين فئة وأخرى إلا أنها في الأخير كفيلة بأن تجعلنا محل الإجماع على أن معاناتنا لا تكمن في شح المواهب ونضوبها بقدر ما تكمن تلك المعاناة في نظام احترافي على الرغم من سنواته الطويلة إلا أنه لا يزال يقودنا ويقود الرياضة إلى الهاوية.
ـ أقول إلى الهاوية ليس بسبة الاحتراف كنظام وإنما بسبة قصور الفهم الذي تسيد كل المراحل وأضحى بمثابة العلة التي أوجدت أمام قائمة المنتخب لاعبا لا يفكر في كيف يبدع ويتألق وينتج بقدر ما هو التفكير في كيف يكسب ويضاعف مداخيله ويغادر.
ـ قبيل المواجهة مع عمان كان الحديث بين أفراد المنتخب مرهون بمقدمات العقود ونظام الستة أشهر وأشياء هي اليوم كخيط الدخان الذي يكشف لنا واقع أزمة الغياب عن زعامة آسيا والغياب عن كأس العالم والغياب عن منجز لا يزال حتى هذه اللحظة في غياهب المجهول.
ـ اللاعب السعودي للأسف لم يتعاط مع نظام الاحتراف بالكيفية التي تمكنه من تطوير مستواه، بل على النقيض فهذا اللاعب يتعاطى مع الاحتراف ولكن وفق منظور ارتكزت كل مقوماته على المال والمال فقط وبالتالي حين يتحصل النجم السعودي على حقوقه ويبرم العقد مع ناديه تجده وتلحظه مجرد تكملة عدد أو بالأحرى مجرد رقم لا يسمن ولا يغني من جوع.
ـ هذه الحقيقة وذاك الواقع من يا ترى يتحمل أسبابه ومسبباته؟
ـ من السهل أن نضع اللوم كل اللوم على اللاعبين ومن البساطة أن نحدد اللائمة على جباه المدربين لكن الحقيقة وتفاصيلها تكشف لنا دور الأندية التي هي بين ثنايا هذا الوضع الثابت الذي بمفرده يتحمل الجزء الأكبر من المشكلة.
ـ فالأندية بالغت في نثر الملايين وتجاهلت عملية التثقيف وبالتالي ها هو الاحتراف اليوم لم يقدم لنا أكثر من الماسأة وحزن يعم المدرجات.
ـ المنتخب هو الانعكاس الأخير لما يمكن للأندية ونظام الاحتراف أن تفرزه وإذا ما اتفقنا على قصور الفهم الصحيح للاحتراف وما يلعبه من أثر وتأثير فمن المؤكد أن هذا الاتفاق ربما ساهم في تصحيح بعض المفاهيم لا سيما مفاهيم العقود والمرتبات وبما يتواكب مع أهمية الحفاظ على قوة الكرة السعودية ومنتخباتها وكذلك أنديتها ذلك أنه من الظلم أن يتحصل لاعب محترف على الملايين، وحينما تذهب تلك الملايين من خزائن الأندية تذهب معها نجوميته.
ـ أقول إلى الهاوية ليس بسبة الاحتراف كنظام وإنما بسبة قصور الفهم الذي تسيد كل المراحل وأضحى بمثابة العلة التي أوجدت أمام قائمة المنتخب لاعبا لا يفكر في كيف يبدع ويتألق وينتج بقدر ما هو التفكير في كيف يكسب ويضاعف مداخيله ويغادر.
ـ قبيل المواجهة مع عمان كان الحديث بين أفراد المنتخب مرهون بمقدمات العقود ونظام الستة أشهر وأشياء هي اليوم كخيط الدخان الذي يكشف لنا واقع أزمة الغياب عن زعامة آسيا والغياب عن كأس العالم والغياب عن منجز لا يزال حتى هذه اللحظة في غياهب المجهول.
ـ اللاعب السعودي للأسف لم يتعاط مع نظام الاحتراف بالكيفية التي تمكنه من تطوير مستواه، بل على النقيض فهذا اللاعب يتعاطى مع الاحتراف ولكن وفق منظور ارتكزت كل مقوماته على المال والمال فقط وبالتالي حين يتحصل النجم السعودي على حقوقه ويبرم العقد مع ناديه تجده وتلحظه مجرد تكملة عدد أو بالأحرى مجرد رقم لا يسمن ولا يغني من جوع.
ـ هذه الحقيقة وذاك الواقع من يا ترى يتحمل أسبابه ومسبباته؟
ـ من السهل أن نضع اللوم كل اللوم على اللاعبين ومن البساطة أن نحدد اللائمة على جباه المدربين لكن الحقيقة وتفاصيلها تكشف لنا دور الأندية التي هي بين ثنايا هذا الوضع الثابت الذي بمفرده يتحمل الجزء الأكبر من المشكلة.
ـ فالأندية بالغت في نثر الملايين وتجاهلت عملية التثقيف وبالتالي ها هو الاحتراف اليوم لم يقدم لنا أكثر من الماسأة وحزن يعم المدرجات.
ـ المنتخب هو الانعكاس الأخير لما يمكن للأندية ونظام الاحتراف أن تفرزه وإذا ما اتفقنا على قصور الفهم الصحيح للاحتراف وما يلعبه من أثر وتأثير فمن المؤكد أن هذا الاتفاق ربما ساهم في تصحيح بعض المفاهيم لا سيما مفاهيم العقود والمرتبات وبما يتواكب مع أهمية الحفاظ على قوة الكرة السعودية ومنتخباتها وكذلك أنديتها ذلك أنه من الظلم أن يتحصل لاعب محترف على الملايين، وحينما تذهب تلك الملايين من خزائن الأندية تذهب معها نجوميته.