تباينت الآراء حول ما يحدث اليوم في الاتحاد.. فئة تنتقد نور ورفاقه وأخرى تطالب برأس ديمتري.ز أما الثالثة بين الفئتين.. فهي لاتزال أكثر اعتقادا بأن علة العميد ليست فنية بقدرما هي علة إدارة دورها الفاعل غاب منذ أن ترجل منصور البلوي عن تلك المهمة التي صنع من خلالها فريقاً مهاباً، مهاب بقوته ومهاب بنجومه ومهاب بوضعية فنية تكاملية بدأت مع منصور وتوقفت بعد رحيله ولم يتبق للاتحاديين معها إلا الذكريات.
- أي قراءة تستهدف تحليل هذا الحال الذي وصل إليه الاتحاد اليوم ستصبح قراءة ناقصة إذا ما اقتصرت على خلافات الهزازي مع محمد نور أو على تلك المعنية بديمتري وأسلوبه وخطته، أقول: ستصبح القراءة ناقصة اعتقادا مني بأن الفجوة العميقة التي حدثت بعد رحيل البلوي لم تفلح معها المسكنات كما لم تستطع أساليب الترقيع في تحقيق التوازن للفريق واستقراره.. بل على النقيض فالذي نراه اليوم مع محمد بن داخل لم يختلف كثيرا عن ذاك الذي رأيناه مع جمال أبوعمارة والدكتور خالد المرزوقي.
- الاتحاد بمعطيات هذه المتغيرات التي يعيش سخونتها في هذه المرحلة يحتاج لمنصور آخر يملك القدرة الإدارية ويمتلك القدرة المالية، وإذا لم يستطع الاتحاديون الإسراع في تلبية هذه الحاجة فالذي قد نراهن عليه أن العميد والمونديالي وصاحب الأرقام البطولية سيبقى أسيرا لتلك الانكسارات التي يبدو أنها ستعود إليه ولن تفارقه.
- نعم هناك خلل يتلمسه الاتحاديون في أوراق البلجيكي ديمتري، وصحيح أن هنالك روحاً مفقودة لدى اللاعبين، لكن الأصح الثابت يكمن أولا وثانيا وعاشرا في هذا الفراغ الإداري الشاغر الذي تفاقمت حدته منذ أن غادر الرئيس الماسي منصور البلوي مكانه المرموق في الاتحاد.
- حقيقة أدون حروفها إنصافا لمنصور وإنصافا للاتحاد.. ما عدا هذه الحقيقة فالقادم قد يأتي لجمهور العميد بما لايسرهم إذا ما استمرت الوصاية على الاتحاد أو استمرت النظرة إليه على أنه من ضمن الأملاك الخاصة.
- هذا جانب يختص بسخونة الأوضاع الحالية في البيت الاتحادي، أما الجانب المعني بجاره وخصمه وغريمه الأهلي فيكمن في مهمة الاتفاق.. تلك المهمة المنتظرة التي متى مانجح في تحقيق الفوز فيها فهذا معناه قدوم الإمبراطور إلى حيث صدارة لاتزال في شوق إليه.
- فنيا فارس الدهناء يعد من أبرز الفرق انضباطا وتجانسا والدليل نتائجه، لكن برغم هذه السمات الفنية التي يمتاز بها الاتفاق إلا أن الأهلي قادر على إسعاد جماهيره شريطة أن يظهر دفاعه بالشكل المطلوب.
- أقول: شريطة أن يظهر جفين البيشي تحديدا بالمستوى المأمول.. مع أنني شخصيا لا أحبذ مشاركته بعد أن كان العلامة المؤثرة سلبيا في مواجهتي الهلال والفتح .
- عموما هذه الجولة من المتوقع أن تشهد تحولا نوعيا في مستويات بعض فرق وتراجع البعض الآخر، وهذا إن تحقق فالمستفيد الأول والأخير بلا أدنى شك هي الجماهير الرياضية.. التي دائما ما تبحث عن الدرجة القصوى من الإثارة والتشويق.. وسلامتكم.
- أي قراءة تستهدف تحليل هذا الحال الذي وصل إليه الاتحاد اليوم ستصبح قراءة ناقصة إذا ما اقتصرت على خلافات الهزازي مع محمد نور أو على تلك المعنية بديمتري وأسلوبه وخطته، أقول: ستصبح القراءة ناقصة اعتقادا مني بأن الفجوة العميقة التي حدثت بعد رحيل البلوي لم تفلح معها المسكنات كما لم تستطع أساليب الترقيع في تحقيق التوازن للفريق واستقراره.. بل على النقيض فالذي نراه اليوم مع محمد بن داخل لم يختلف كثيرا عن ذاك الذي رأيناه مع جمال أبوعمارة والدكتور خالد المرزوقي.
- الاتحاد بمعطيات هذه المتغيرات التي يعيش سخونتها في هذه المرحلة يحتاج لمنصور آخر يملك القدرة الإدارية ويمتلك القدرة المالية، وإذا لم يستطع الاتحاديون الإسراع في تلبية هذه الحاجة فالذي قد نراهن عليه أن العميد والمونديالي وصاحب الأرقام البطولية سيبقى أسيرا لتلك الانكسارات التي يبدو أنها ستعود إليه ولن تفارقه.
- نعم هناك خلل يتلمسه الاتحاديون في أوراق البلجيكي ديمتري، وصحيح أن هنالك روحاً مفقودة لدى اللاعبين، لكن الأصح الثابت يكمن أولا وثانيا وعاشرا في هذا الفراغ الإداري الشاغر الذي تفاقمت حدته منذ أن غادر الرئيس الماسي منصور البلوي مكانه المرموق في الاتحاد.
- حقيقة أدون حروفها إنصافا لمنصور وإنصافا للاتحاد.. ما عدا هذه الحقيقة فالقادم قد يأتي لجمهور العميد بما لايسرهم إذا ما استمرت الوصاية على الاتحاد أو استمرت النظرة إليه على أنه من ضمن الأملاك الخاصة.
- هذا جانب يختص بسخونة الأوضاع الحالية في البيت الاتحادي، أما الجانب المعني بجاره وخصمه وغريمه الأهلي فيكمن في مهمة الاتفاق.. تلك المهمة المنتظرة التي متى مانجح في تحقيق الفوز فيها فهذا معناه قدوم الإمبراطور إلى حيث صدارة لاتزال في شوق إليه.
- فنيا فارس الدهناء يعد من أبرز الفرق انضباطا وتجانسا والدليل نتائجه، لكن برغم هذه السمات الفنية التي يمتاز بها الاتفاق إلا أن الأهلي قادر على إسعاد جماهيره شريطة أن يظهر دفاعه بالشكل المطلوب.
- أقول: شريطة أن يظهر جفين البيشي تحديدا بالمستوى المأمول.. مع أنني شخصيا لا أحبذ مشاركته بعد أن كان العلامة المؤثرة سلبيا في مواجهتي الهلال والفتح .
- عموما هذه الجولة من المتوقع أن تشهد تحولا نوعيا في مستويات بعض فرق وتراجع البعض الآخر، وهذا إن تحقق فالمستفيد الأول والأخير بلا أدنى شك هي الجماهير الرياضية.. التي دائما ما تبحث عن الدرجة القصوى من الإثارة والتشويق.. وسلامتكم.
