يموت الإنسان فيما تبقى مناقب ما فعلته يداه كوريد ينبض بالحياة، وأميرنا الغالي ووالدنا سلطان بن عبدالعزيز الذي يوارى جسده الثرى اليوم مات لكن أفعاله الإنسانية وما قدمه من خلالها لهذا الوطن ومواطنيه شيبا وشبابا ستبقى خالدة يحكي تفاصيلها التاريخ ليس لجيل اليوم وإنما يحكي تفاصيلها لكل أجيال المستقبل.
ـ كان سلطان الخير أقرب قريب للصغير والكبير، يحفز ويدعم ويشجع ويحن ويعطف، بابه كقلبه وعلى مدى أكثر من ثمانين عاما مفتوحا للجميع، وما هذا الحزن على فرقاه اليوم إلا دليل آخر على ولي أمر حمل المسئولية وراعى الأمانة فأحبه الناس.
ـ لا أعلم كيف أكتب وبماذا أكتب وعن ماذا أكتب، هل أكتب عن سلطان الإنسان أم عن سلطان السياسي أم عن سلطان الأب الحاني الكريم أم أكتب عن مكارم الأخلاق الحميدة التي التصقت به والتصق بها مثلما التصقت تلك الابتسامة الطاهرة التي لم تفارق محياه حتى آخر لحظة من عمره.
ـ نحمد الله ونشكره على أن هذا الغالي ارتحل عن دنياه.. والناس بكافة ألوانهم وجنسياتهم ودياناتهم رسموا صورة الصف الواحد مبتهلين له بالرحمة ومتوسلين له بالمغفرة.
ـ في كل مجال كان للأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله بصمة، فهو الداعم الأول ماليا قبل معنويا، وهذا نابع من حرصه يرحمه الله على الارتقاء بكلما يهم الوطن وشبابه، ومن منطلق حسه الوطني الكبير الذي كان سمة من السمات الواضحة في مسيرته كمسئول وكولي أمر وكإنسان يعشق الخير كعشق تلك الابتسامة لمحياه.
ـ لانملك في هذه اللحظات أكثر من الدعاء، فالمصاب جلل والفقد كبير، كيف لاومن نودعه اليوم هو ولي عهدنا ووالدنا سلطا بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ـ اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أحسن إليه واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
ـ اللهم يارب يارافع السماء ويا ناصب الجبال ويا باسط الأرض يا محيي ويا مميت، نسألك باسمائك وصفاتك العليا أن توسع مدخله وتجعل مثواه الفردوس إنك سميع مجيب الدعاء.
ـ يموت الميت وينقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له، وكل هذه الثلاث إن شاء الله هي التي ستبقى، فالأمير سلطان يرحمه الله كانت يداه بمثابة صدقة جارية تجاوزت كل الحدود، فشملت الضعفاء والمساكين ومن هم في حاجة، وإلى جانب ذلك فالعلم النافع ومساهماته في دعم حفظة كتاب الله كانت ديدنه الثابت.
ـ لك الجنة يا أمير، ولنا من بعد رحيلك الصبر والأجر، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
ـ كان سلطان الخير أقرب قريب للصغير والكبير، يحفز ويدعم ويشجع ويحن ويعطف، بابه كقلبه وعلى مدى أكثر من ثمانين عاما مفتوحا للجميع، وما هذا الحزن على فرقاه اليوم إلا دليل آخر على ولي أمر حمل المسئولية وراعى الأمانة فأحبه الناس.
ـ لا أعلم كيف أكتب وبماذا أكتب وعن ماذا أكتب، هل أكتب عن سلطان الإنسان أم عن سلطان السياسي أم عن سلطان الأب الحاني الكريم أم أكتب عن مكارم الأخلاق الحميدة التي التصقت به والتصق بها مثلما التصقت تلك الابتسامة الطاهرة التي لم تفارق محياه حتى آخر لحظة من عمره.
ـ نحمد الله ونشكره على أن هذا الغالي ارتحل عن دنياه.. والناس بكافة ألوانهم وجنسياتهم ودياناتهم رسموا صورة الصف الواحد مبتهلين له بالرحمة ومتوسلين له بالمغفرة.
ـ في كل مجال كان للأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله بصمة، فهو الداعم الأول ماليا قبل معنويا، وهذا نابع من حرصه يرحمه الله على الارتقاء بكلما يهم الوطن وشبابه، ومن منطلق حسه الوطني الكبير الذي كان سمة من السمات الواضحة في مسيرته كمسئول وكولي أمر وكإنسان يعشق الخير كعشق تلك الابتسامة لمحياه.
ـ لانملك في هذه اللحظات أكثر من الدعاء، فالمصاب جلل والفقد كبير، كيف لاومن نودعه اليوم هو ولي عهدنا ووالدنا سلطا بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ـ اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أحسن إليه واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
ـ اللهم يارب يارافع السماء ويا ناصب الجبال ويا باسط الأرض يا محيي ويا مميت، نسألك باسمائك وصفاتك العليا أن توسع مدخله وتجعل مثواه الفردوس إنك سميع مجيب الدعاء.
ـ يموت الميت وينقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له، وكل هذه الثلاث إن شاء الله هي التي ستبقى، فالأمير سلطان يرحمه الله كانت يداه بمثابة صدقة جارية تجاوزت كل الحدود، فشملت الضعفاء والمساكين ومن هم في حاجة، وإلى جانب ذلك فالعلم النافع ومساهماته في دعم حفظة كتاب الله كانت ديدنه الثابت.
ـ لك الجنة يا أمير، ولنا من بعد رحيلك الصبر والأجر، (إنا لله وإنا إليه راجعون).