علي الزهراني
ماذا يجري يا اتحاد السلة؟
2011-10-17
حين يبرز الخطأ ويتفاقم ونكتفي أمامه بالمسكنات وليس العلاج.. فالنتيجة لن تخرج عن المزيد المزيد من الضياع.
- في البحرين كل من شاهد كارثة منتخبنا الوطني لكرة السلة لم يقف على حدود مشهد الخطأ الفني الذي منح الأشقاء في قطر أحقية الفوز بقدرما وقف على حدود السؤال المؤلم لماذا وكيف ومن ياترى يتحمل تبعات تلك الصورة التي لاتليق بمنتخب وصل إلى البحرين لكي يمثل من ضمن قائمة من نراهم بمثابة الأكفاء في مثل تلك المناسبات.
- منتخب السلة حضر إلى منامة البحرين ليس ليشارك وينافس ويكسب ويحقق بعضا من الأهداف المرسومة، وإنما حضر وهنا قمة المأساة لكي يثبت بالدليل وعلى الهواء وأمام كل الأنظار بأن الذين تولوا مسئولياتهم لم يقدموا من وسائل العمل الصحيح أكثر من كارثة حلت على هذا المنتخب خسر بالعشرين، مع أن العشرين كرقم في كرة السلة يعد رقماً ضئيلاً لكنه قرار جاء إلينا وإلى أحلامنا بما لم يكن في الحسبان.
- ما حدث لمنتخبنا السعودي لكرة السلة لايجب أن يمرر على أنه خطأ عفوي لايستحق الاهتمام، ذلك لأن ما حدث كارثة إدارية من الضرورة البحث في مسبباتها وردع من أوجدها حتى لاتتكرر وتصبح كحالة تألفها منتخباتنا في المستقبل.
- أكتفي بذلك ولن أزيد على ما خرجت به من عمق ذاك المشهد، أما الرياضيون جميعا فهم محل الترقب لما سوف يصدر تجاه تلك الأخطاء الفادحة التي وأقولها ورزقي على الله لاتليق لابسمة الرياضة السعودية ولابحجم مايتم توفيره لها من قبل الأمير نواف بن فيصل الذي تحتم عليه المسئولية المناطة اتخاذ الإجراء المناسب الذي يكفل لألعابنا المختلفة حضورا جيدا ومؤهلا بالكوادر التي تستحق المكان بالعمل الجيد المفيد لابسواه.
- أما عن الهلال والأهلي والنصر فقد نجحوا في إسعاد جماهيرهم وألغوا من الحسبان كل المفاجآت.
- الأول فاز على الفيصلي والثاني دك شباك التعاون برباعية في حين جاء الثالث ليرسم ابتسامة الفرح على شفاه عشاقه بمستوى قد يعيد لهذا الفارس وهجه المفقود.
- هذه المستويات والنتائج المتصاعدة هي بالنسبة للكبار في دوري زين للمحترفين من سيجعلنا نترقب قمة الإثارة وقمة المنافسة، وإن كنت أرى الاتفاق وحتى هذه اللحظة فارس الرهان على كل الجولات الماضية.
- من الصعب التكهن بهوية البطل والبطولة، ففي سياق هذا التطور الملحوظ والرغبة الجامحة لدى الفرق ذات التاريخ والجماهيرية الواقع يقول الدوري صعب والبطل مبهم والبطولة لاتعرف بعد من سيكون عريسها.
- لا أعلم كيف يتحدث مثل ذاك الزميل عن لاعب كفيكتور سيموس الذي أجمع عليه النقاد كواحد من أبرز المرشحين لنجومية الموسم ؟
- يقول لافض فوه فيكتور لاعب (حبو) أما شباك الخصوم فهي من منحت فيكتور وحتى هذه اللحظة ليكون على هرم الهدافين، فمن يا ترى نصدق هل نصدق هذا الزميل أم نصدق الميدان والشباك وأقدام السفاح ؟
- بالفعل حدث العاقل بما لايعقل فإن صدق فلا عقل له.. وسلامتكم.