نقف ولا نزال نقف على أعتاب ماض تولى نهتم بزمن ماجد وسامي وبذاك الجيل الذي تسيد لسنوات فيما واقع اليوم نحن أمامه لم نتجاوز بعد حقيقة الثرثرة وحقيقة تخطيط عام ارتكز على الورق والورق فقط.
ـ كرة القدم بالنسبة لنا تبدل حالها وتغير ولم يعد لنا من ثورتها النتائجية إلا ذكريات على غرارها نتحدث وعلى غرارها نعمل وعلى غرارها نحاول استعادة بعض من ملامح الزمن الجميل.
ـ ابتعدنا عن زعامة آسيا وتلاشى حضورنا في منافساتها أما لماذا ابتعدنا وتلاشى حضورنا ففي طيات السؤال هنالك أشياء برزت على واقع رياضتنا اليوم لا تعنى بالتخطيط والاستراتيجيات فحسب وإنما تعنى بقصور الاهتمام بالمواهب وصقلها والتركيز عليها لا سيما من قبل الأندية التي مهما حاولنا البحث عن تشخيص واقعنا اليوم فمن المؤكد أن هذا التشخيص لا يلغي سلبيات الأندية وسلبيات التعاطي مع مفهوم صناعة الموهبة الكروية وصقلها .
ـ قبل أن نتعامل مع مرحلة المنتخب وحلم البرازيل وطموح الوصول إلى مونديالها الكبير علينا الاقتناع بأن زمن كرة القدم على مستوى العالم زمن شهد الكثير من المتغيرات وإذا ما أردنا التصحيح واستيعاب وسائل التطوير فلابد من الاقتناع بأننا يجب أن نبدأ من نقطة الصفر مثلما فعلت الأرجنتين التي أخفقت بعد مارادونا وبورشاجا وباتيستوتا والبرازيل التي فقدت رونقها المعروف بعد رحيل زيكو وسقراط ومن بعدهم دونجا ورونالدو .
ـ ليست مشكلة أن نقتنع بأن الذين من حولنا تطوروا ذلك أن الاقتناع بحق هؤلاء مع الاعتراف بتراجعنا هو من وجهة نظري العامل الذي سيقودنا إلى بناء كروي احترافي منتج ومؤثر ومتين أما تجاهل ذلك والتركيز على تحميل وسائل الإعلام واعتبارها كل السبب فيما آلت إليه أمورنا الرياضية فهذا التبرير يعد تبريرا ظالما لا يستند على الرؤية الصحيحة بقدر ما يصبح مجرد تبرير .
ـ أما عن تجربة إندونيسيا فالمهم الذي يفوق في أهميته البحث عن المكسب يتمثل في ضرورة كشف بعض جوانب القصور الفني قبيل اللقاء الحاسم الذي يجمعنا بالتايلانديين.
ـ فالمنتخب تسيد التجربة الودية وسيطر على معظم فتراتها لكن وبرغم ذلك هجومنا لا زال سلبيا وهنا مكمن الضعف الذي عانى منه الأخضر منذ نهائيات كأس الأمم الآسيوية وإلى هذه اللحظة.
ـ وأيا كانت خطة ريكارد تبقى حماسة اللاعب السعودي هي المطلب والغاية والضرورة وسبيل الوصول إلى نتيجة إيجابية تعيد الأمل وتضاعف من الطموح وتضع الصقور في مرحلة مغايرة عنوانها القدرة على تجاوز الصعب والتأهل للدور الثالث من هذه التصفيات الآسيوية التي شهدت تقاربا واضحا في جميع المنتخبات لا سيما تلك التي كانت فيما فات من الزمن مجرد مران ساخن لنا وللكوريين بالتحديد.
ـ ريكارد قد لا يحمل العصا السحرية لكنه يمتلك ويملك الخبرة التي من شأنها صناعة منتخب قوي المهم الأهم هل نملك نحن الشجاعة الكافية في تحفيزه وتشجيعه وتذليل كافة الصعاب أمامه لكي يعمل بهدوء بعيدا عن المنغصات؟
ـ هذه المهمة هي مسئوليتنا جميعا فهل نملك القدرة لتوفيرها.
ـ أتمنى وأحلم بذلك ولا أشك بأنكم جميعا تحلمون بما أحلم به اليوم فهيا نتفق على ذلك.. وسلامتكم.
ـ كرة القدم بالنسبة لنا تبدل حالها وتغير ولم يعد لنا من ثورتها النتائجية إلا ذكريات على غرارها نتحدث وعلى غرارها نعمل وعلى غرارها نحاول استعادة بعض من ملامح الزمن الجميل.
ـ ابتعدنا عن زعامة آسيا وتلاشى حضورنا في منافساتها أما لماذا ابتعدنا وتلاشى حضورنا ففي طيات السؤال هنالك أشياء برزت على واقع رياضتنا اليوم لا تعنى بالتخطيط والاستراتيجيات فحسب وإنما تعنى بقصور الاهتمام بالمواهب وصقلها والتركيز عليها لا سيما من قبل الأندية التي مهما حاولنا البحث عن تشخيص واقعنا اليوم فمن المؤكد أن هذا التشخيص لا يلغي سلبيات الأندية وسلبيات التعاطي مع مفهوم صناعة الموهبة الكروية وصقلها .
ـ قبل أن نتعامل مع مرحلة المنتخب وحلم البرازيل وطموح الوصول إلى مونديالها الكبير علينا الاقتناع بأن زمن كرة القدم على مستوى العالم زمن شهد الكثير من المتغيرات وإذا ما أردنا التصحيح واستيعاب وسائل التطوير فلابد من الاقتناع بأننا يجب أن نبدأ من نقطة الصفر مثلما فعلت الأرجنتين التي أخفقت بعد مارادونا وبورشاجا وباتيستوتا والبرازيل التي فقدت رونقها المعروف بعد رحيل زيكو وسقراط ومن بعدهم دونجا ورونالدو .
ـ ليست مشكلة أن نقتنع بأن الذين من حولنا تطوروا ذلك أن الاقتناع بحق هؤلاء مع الاعتراف بتراجعنا هو من وجهة نظري العامل الذي سيقودنا إلى بناء كروي احترافي منتج ومؤثر ومتين أما تجاهل ذلك والتركيز على تحميل وسائل الإعلام واعتبارها كل السبب فيما آلت إليه أمورنا الرياضية فهذا التبرير يعد تبريرا ظالما لا يستند على الرؤية الصحيحة بقدر ما يصبح مجرد تبرير .
ـ أما عن تجربة إندونيسيا فالمهم الذي يفوق في أهميته البحث عن المكسب يتمثل في ضرورة كشف بعض جوانب القصور الفني قبيل اللقاء الحاسم الذي يجمعنا بالتايلانديين.
ـ فالمنتخب تسيد التجربة الودية وسيطر على معظم فتراتها لكن وبرغم ذلك هجومنا لا زال سلبيا وهنا مكمن الضعف الذي عانى منه الأخضر منذ نهائيات كأس الأمم الآسيوية وإلى هذه اللحظة.
ـ وأيا كانت خطة ريكارد تبقى حماسة اللاعب السعودي هي المطلب والغاية والضرورة وسبيل الوصول إلى نتيجة إيجابية تعيد الأمل وتضاعف من الطموح وتضع الصقور في مرحلة مغايرة عنوانها القدرة على تجاوز الصعب والتأهل للدور الثالث من هذه التصفيات الآسيوية التي شهدت تقاربا واضحا في جميع المنتخبات لا سيما تلك التي كانت فيما فات من الزمن مجرد مران ساخن لنا وللكوريين بالتحديد.
ـ ريكارد قد لا يحمل العصا السحرية لكنه يمتلك ويملك الخبرة التي من شأنها صناعة منتخب قوي المهم الأهم هل نملك نحن الشجاعة الكافية في تحفيزه وتشجيعه وتذليل كافة الصعاب أمامه لكي يعمل بهدوء بعيدا عن المنغصات؟
ـ هذه المهمة هي مسئوليتنا جميعا فهل نملك القدرة لتوفيرها.
ـ أتمنى وأحلم بذلك ولا أشك بأنكم جميعا تحلمون بما أحلم به اليوم فهيا نتفق على ذلك.. وسلامتكم.