علي الزهراني
حق الاتحاد وطردة دول
2011-10-08
بعض القرارات تقود الوسط الرياضي إلى اتجاهات فيها من حجم الاختلاف ما يستدعي ضرورة الإنصاف في مضمونها وإلا فإن مثل تلك القرارات التي تميل لطرف وتتجاهل حق طرف ستصبح شرارة تعيدنا وتعيد رياضتنا إلى مربع الصفر المكعب وفي وقت الجميع فيه لا يزال ينشد حال الجمال في لوائحنا لا حال سوادها.
ـ على صعيد الاتحاد وحقه في التأجيل وجدت أمامي خللاً والخلل الذي أعنيه أن القرار الذي استند على تخيير الشبابيين ما بين قبول مطلب الاتحاد ورفضه اختلف عما حدث في الموسم الماضي حينما أرغم الاتحاد دون الرجوع إليه بالتأجيل وهنا يبرز التساؤل لماذا يصبح القرار ضبابياً والمعيار الذي يعتمد عليه اجتهادياً ومزاجياً ومن يا ترى يتحمل ذلك؟
ـ الاتحاد أو أي فريق آخر يجب أن يحظى بالدعم طالما أن هذا الفريق أو ذاك يمثل في مناسبة قارية المعني فيها أولاً وأخيراً الكرة السعودية وسمعتها، أما أن تتفاوت صورة هذا الدعم ما بين طرف يستفيد وآخر يتضرر فهنا المشكلة من وجهة نظري مشكلة خطيرة لا تمس المتضرر بقدر ما تمس مجتمعاً رياضياً بات اليوم يعي ما يدور دونما وصاية.
ـ هنا وبما أن الاتحاد لم يجد التجاوب من الإدارة الشبابية فيما يختص بالتأجيل فمن الضرورة كل الضرورة أن يتدخل اتحادنا الموقر لكي لا يسلب هذا الحق فيكثر التأول وتتفاقم المشكلة وتصبح ذريعة لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر.
ـ امنحوا الاتحاد ما يستحق.. أصدروا القرار دون الرجوع للشباب والا ثبتوا مثل هذا الأمر في بنود اللائحة بشكل رسمي لتصبح موس القرار على كل الرؤوس سواسية وليس العكس.
ـ هذه القضية رسالة يجب أن تصل للمعنيين في اتحاد الكرة لعل وعسى أن تجد الإجابة، أما ما يلي نص الرسالة الاتحادية المشروعة، فالذي رأيته في بعض مباريات الدرجة الأولى من نقص وخاصة في طريقة نقل اللاعبين المصابين لهو المحزن المؤسف المؤلم.
ـ لاعب مصاب ينقل في صندوق هايلكس وآخر يتجرع المرارة على عربية عامل بناء.
ـ لماذا يحدث هذا؟ أين العمل أين الحساب يا أيها المعنيون بشئون رياضتنا؟
ـ وليد باخشوين هل يمثل المقومات الفنية التي تؤهله لكي يصبح ورقة رابحة في توليفة ياروليم؟
ـ لن أجعل الكلمة قاسية بحق وليد لكنني ومن أجل مصلحة الأهلي أرى أن هنالك أسماء تملك من المهارة والقدرة على صناعة الفارق تستحق أن تمنح من الفرص ربع ما تحصل عليه هذا اللاعب الذي أراه فنياً أقل أقل من الأهلي.
ـ بئتنا الرياضية طاردة ومنفرة حقيقة برزت في ظل أخطاء عديدة حدثت في السابق وتفاقمت حدتها في الحاضر وما نخشاه ان يكون لاستمراريتها تأثير على المستقبل.
ـ بالأمس الأول يتم طرد مدرب الهلال توماس دول من المدرجات بذريعة أنه غير مرغوب فيه من مدرب الفيصلي.
ـ مثل هذا التصرف يتنافى مع الروح الرياضية، بل هو ضربة أخرى في عمق الحضارية والتعامل الصحيح والسؤال لماذا طرد توماس دول وكيف وبأي حق طالما أن اللقاء كان ودياً والمدرجات مفتوحة للجميع؟
ـ ننتظر إجابة السؤال في الوقت الذي يردد فيه الرياضيون لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي.. وسلامتكم.