لا يكاد يمر علينا أسبوع إلا ونسمع ونقرأ عن عقوبات مالية تطول فريقاً وتصل لفريق، بل حتى الإداريين مع اللاعبين قبل الأندية لم يصبحوا بمنأى عن سلسلة تلك العقوبات بمعنى أنهم (يكحون) من جيبوهم، الدقيقة بريال والحسابة على مقولة عادل إمام تحسب.
ـ جميل تطبيق اللوائح التي تستند على صرامة الضبط والربط لكن الأجمل الذي أنشده اليوم عبر هذه السطور يتمثل في السؤال المحير الذي يتساءل فيه الرياضيون كل الرياضيين عن مصير تلك الغرامات التي تدفعها الأندية أسبوعياً مع لاعبيها وإدارييها وإلى أين تذهب؟
ـ هذا السؤال المطروح يجب على هيئة دوري المحترفين تحديدا إيجاد إجابته ليس من باب التشكيك في النزاهة ولكن من باب الشفافية المطلوبة التي تكفل حق الجميع في معرفة المصير المحتوم لتلك الأموال التي قد يشكل رقمها في نهاية الموسم ميزانية قادرة على ترميم ملعب.
ـ البعض يسألني أليس من المفترض على اتحادنا الموقر إيجاد التفسير المناسب لمثل هذه القرارات العقابية التي فاقت كل التوقعات والتي وصلت حد الجمهور كون أي مشجع يخشى من عواقب (التثاؤب) في المدرجات لكي لا يفسر بالخطأ ويصبح تثاؤبه وبالاً على خزينة ناديه.
ـ مهم إلى المهم جدا أن نتعامل مع واقعنا الرياضي من منطلق صرامة القانون من يحسن نكافئه ومن يخطئ نعاقبه لكن الأهم أن يعرف الجميع حقيقة ما بعد دفع الغرامات وهل هنالك استفادة فعلية منها أم أنها تتلاشى مع الريح.
ـ كسروا كل علامات الاستفهام بشفافية وقدموا للجماهير الرياضية منطق الجواب، فطالما أن الجماهير الرياضية تعاقب على تصرفاتها وأنديتها تكح المبالغ أسبوعيا فمن أبسط حقوقها أن تعرف أين ستذهب تلك المبالغ، ومن يستفيد منها، وعلى ماذا ستصرف.
ـ نجوم منتخبنا للشباب الذين أبدعوا في نهائيات كأس العالم أين هم من دوري زين للمحترفين؟
ـ أين عبدالله آل فتيل وإبراهيم البراهيم ومعن الخضري وبقية تلك القائمة التي كان حضورها رائعاً في كولومبيا؟
ـ كنت أتمنى من فرق السوبر لدينا أن تستغل توهج هذه الأسماء وتمنحها أحقية الظهور في دوري زين لا أن تهمش نجاحاتها بمثل هذا التجاهل الذي لم أجد أمامي عذراً أو سبباً يبرره.
ـ فاز الفتح على النصر وأبدع لكن أغلبية الإعلام لا يزال يتساءل عن هزيمة الثاني ويتجاهل فوز الأول.
ـ وعلى غرار ما حدث في مواجهة النصر والفتح ها هي ذات الحالة تتكرر مع الأنصار هذا الفريق الذي كاد أن يهزم الاتحاد في عقر داره لولا أنه كان يفتقد الخبرة لكنه برغم تألقه لم يجد سوى صحافة ومحللين وكتاب وبرامج تتحدث عن (الإتي) وعن سر تواضعه وغياب روح لاعبيه.
ـ هذا التركيز على جانب الأندية ذات الصيت والجماهيرية حتى وإن كان مبرراً إلا أنه ليس من العدالة في رسالة الإعلام الانتقائية والانحياز لطرف وتجاهل أطراف ترى حقوقها الإعلامية مهدرة بذريعة الكبار والكبار فقط.. وسلامتكم.
ـ جميل تطبيق اللوائح التي تستند على صرامة الضبط والربط لكن الأجمل الذي أنشده اليوم عبر هذه السطور يتمثل في السؤال المحير الذي يتساءل فيه الرياضيون كل الرياضيين عن مصير تلك الغرامات التي تدفعها الأندية أسبوعياً مع لاعبيها وإدارييها وإلى أين تذهب؟
ـ هذا السؤال المطروح يجب على هيئة دوري المحترفين تحديدا إيجاد إجابته ليس من باب التشكيك في النزاهة ولكن من باب الشفافية المطلوبة التي تكفل حق الجميع في معرفة المصير المحتوم لتلك الأموال التي قد يشكل رقمها في نهاية الموسم ميزانية قادرة على ترميم ملعب.
ـ البعض يسألني أليس من المفترض على اتحادنا الموقر إيجاد التفسير المناسب لمثل هذه القرارات العقابية التي فاقت كل التوقعات والتي وصلت حد الجمهور كون أي مشجع يخشى من عواقب (التثاؤب) في المدرجات لكي لا يفسر بالخطأ ويصبح تثاؤبه وبالاً على خزينة ناديه.
ـ مهم إلى المهم جدا أن نتعامل مع واقعنا الرياضي من منطلق صرامة القانون من يحسن نكافئه ومن يخطئ نعاقبه لكن الأهم أن يعرف الجميع حقيقة ما بعد دفع الغرامات وهل هنالك استفادة فعلية منها أم أنها تتلاشى مع الريح.
ـ كسروا كل علامات الاستفهام بشفافية وقدموا للجماهير الرياضية منطق الجواب، فطالما أن الجماهير الرياضية تعاقب على تصرفاتها وأنديتها تكح المبالغ أسبوعيا فمن أبسط حقوقها أن تعرف أين ستذهب تلك المبالغ، ومن يستفيد منها، وعلى ماذا ستصرف.
ـ نجوم منتخبنا للشباب الذين أبدعوا في نهائيات كأس العالم أين هم من دوري زين للمحترفين؟
ـ أين عبدالله آل فتيل وإبراهيم البراهيم ومعن الخضري وبقية تلك القائمة التي كان حضورها رائعاً في كولومبيا؟
ـ كنت أتمنى من فرق السوبر لدينا أن تستغل توهج هذه الأسماء وتمنحها أحقية الظهور في دوري زين لا أن تهمش نجاحاتها بمثل هذا التجاهل الذي لم أجد أمامي عذراً أو سبباً يبرره.
ـ فاز الفتح على النصر وأبدع لكن أغلبية الإعلام لا يزال يتساءل عن هزيمة الثاني ويتجاهل فوز الأول.
ـ وعلى غرار ما حدث في مواجهة النصر والفتح ها هي ذات الحالة تتكرر مع الأنصار هذا الفريق الذي كاد أن يهزم الاتحاد في عقر داره لولا أنه كان يفتقد الخبرة لكنه برغم تألقه لم يجد سوى صحافة ومحللين وكتاب وبرامج تتحدث عن (الإتي) وعن سر تواضعه وغياب روح لاعبيه.
ـ هذا التركيز على جانب الأندية ذات الصيت والجماهيرية حتى وإن كان مبرراً إلا أنه ليس من العدالة في رسالة الإعلام الانتقائية والانحياز لطرف وتجاهل أطراف ترى حقوقها الإعلامية مهدرة بذريعة الكبار والكبار فقط.. وسلامتكم.