مسألة أن يخسر الأهلي من الهلال أو العكس مسألة طبيعية ومقبولة ففي كرة القدم كل شيء وارد لكن مسألة أن يخسر الأهلي بمثل تلك الصورة والمشهد فهنا مكمن الاستغراب والدهشة.
- فالأهلي الذي رأيناه بالأمس في مواجهة الهلال ليس بذاك الأهلي الذي رأيناه مبدعا أمام الأنصار والنصر ونجران بل على النقيض فالأهلي الذي نازل الهلال لم نجد منه إلا بقايا إحباط وعشوائية وأشياء أخرى ياروليم هو المعني الأول بالإجابة عليها.
- أربعة بحق الأهلي قاسية حد التعب لكنها في مضمون التحليل ليست بأقسي من حالة الغياب العام للفريق فالنتيجة حتى وإن كانت كبيرة إلا أنها مجرد ثلاث نقاط وهدف واحد كعشرة لكن الذي يجب أن يتوقف على حدوده المعنيون بشأن الأهلي يكمن في لماذا وكيف وما هي الأسباب التي ساهمت في ظهور الفريق طيلة التسعين دقيقة بتلك الحالة التي لم نكن نتوقعها في ظل بدايات فنية ونتائجية تحققت على أرض الواقع فمنحت الأهلي صدارة الترتيب لثلاثة أسابيع متتالية دون أن يلج مرماه أي هدف.
- هنالك خلل والخلل الذي أصاب الأهلي أمام الهلال لا يحتاج للتهويل فالمسألة لا تخرج عن خسارة في مباراة لكن هذه المباراة ومآل تاليها من نتاج سيعقبها مرحلة هي الأصعب فأما أن تستطيع الإدارة الأهلاوية إيحاد العلاج وأما يتكرر سيناريو الموسم المنصرم وعندها يتلاشى الحضور الجيد للأهلي وتصبح الأحلام مجرد أحلام ورديه لا تسمن ولا تغني ولا يتحقق على غرار الإفصاح بها الهدف المنشود.
- سبق وأن خسر الاتحاد قبل موسمين بالخمسة لكنه تجاوزها سريعا وحافظ على مقارعته للهلال إلى آخر أسبوع من الموسم وهذا إن دل فإنما يدل على أن الجانب الإداري لابد وأن يضطلع بمسئوليته لكي يسارع في إخراج اللاعبين من مغبة ما حدث والعودة سريعا إلى التعويض ولا شك أن الأمير فهد بن خالد كرئيس للأهلي يملك القدرة على ذلك لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حجم الدعم والاهتمام الذي يتلقاه من الرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله سواء معنويا أم ماليا.
- ما أود قوله إن الدوري في بدايته وخسارة مباراة لا تعني نهاية المطاف بل على العكس فمرحلة التوقف الاضطراري للمسابقة والمقدرة بعشرة أيام أراها من وجهة نظري فرصة سانحة للأهلاويين لكي يرمموا أخطاء الهلال ويعودوا سريعا لرسم القادم بريشة البدايات وإذا ما تحقق ذلك فالسلبيات الفنية والمعنوية التي حدثت بالأمس الأول سيتم تجييرها لتصبح الإيجاب المهم الذي يفيد الأهلي ويحفزه للصدارة مجددا.
- دفاع الأهلي شوربة وغياب كماتشو عن تأثيره كمحترف يضع أكثر من علامة استفهام أما في مقابل الأهلي ودفاعه وتلك الرباعية الثقيلة فالهلال فاز بالجانب المعنوي قبل أن يفوز بالجانب الفني وهو الجانب الذي لن أجزم على تغييبه عن الأهلاويين إلا أنني أتوقع بأنه لم يكن في الوجود أصلا.
- عموما مبروك للهلال عودته وهارد لك نقولها لسفير الوطن مع كل الأمنيات في أن نرى في القريب العاجل خبرا سعيدا يختص بترميم الدفاع الذي يشكل فيه جفين وكامل الموسى عموده وركيزته وأساسه وسلامتكم.
- فالأهلي الذي رأيناه بالأمس في مواجهة الهلال ليس بذاك الأهلي الذي رأيناه مبدعا أمام الأنصار والنصر ونجران بل على النقيض فالأهلي الذي نازل الهلال لم نجد منه إلا بقايا إحباط وعشوائية وأشياء أخرى ياروليم هو المعني الأول بالإجابة عليها.
- أربعة بحق الأهلي قاسية حد التعب لكنها في مضمون التحليل ليست بأقسي من حالة الغياب العام للفريق فالنتيجة حتى وإن كانت كبيرة إلا أنها مجرد ثلاث نقاط وهدف واحد كعشرة لكن الذي يجب أن يتوقف على حدوده المعنيون بشأن الأهلي يكمن في لماذا وكيف وما هي الأسباب التي ساهمت في ظهور الفريق طيلة التسعين دقيقة بتلك الحالة التي لم نكن نتوقعها في ظل بدايات فنية ونتائجية تحققت على أرض الواقع فمنحت الأهلي صدارة الترتيب لثلاثة أسابيع متتالية دون أن يلج مرماه أي هدف.
- هنالك خلل والخلل الذي أصاب الأهلي أمام الهلال لا يحتاج للتهويل فالمسألة لا تخرج عن خسارة في مباراة لكن هذه المباراة ومآل تاليها من نتاج سيعقبها مرحلة هي الأصعب فأما أن تستطيع الإدارة الأهلاوية إيحاد العلاج وأما يتكرر سيناريو الموسم المنصرم وعندها يتلاشى الحضور الجيد للأهلي وتصبح الأحلام مجرد أحلام ورديه لا تسمن ولا تغني ولا يتحقق على غرار الإفصاح بها الهدف المنشود.
- سبق وأن خسر الاتحاد قبل موسمين بالخمسة لكنه تجاوزها سريعا وحافظ على مقارعته للهلال إلى آخر أسبوع من الموسم وهذا إن دل فإنما يدل على أن الجانب الإداري لابد وأن يضطلع بمسئوليته لكي يسارع في إخراج اللاعبين من مغبة ما حدث والعودة سريعا إلى التعويض ولا شك أن الأمير فهد بن خالد كرئيس للأهلي يملك القدرة على ذلك لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حجم الدعم والاهتمام الذي يتلقاه من الرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله سواء معنويا أم ماليا.
- ما أود قوله إن الدوري في بدايته وخسارة مباراة لا تعني نهاية المطاف بل على العكس فمرحلة التوقف الاضطراري للمسابقة والمقدرة بعشرة أيام أراها من وجهة نظري فرصة سانحة للأهلاويين لكي يرمموا أخطاء الهلال ويعودوا سريعا لرسم القادم بريشة البدايات وإذا ما تحقق ذلك فالسلبيات الفنية والمعنوية التي حدثت بالأمس الأول سيتم تجييرها لتصبح الإيجاب المهم الذي يفيد الأهلي ويحفزه للصدارة مجددا.
- دفاع الأهلي شوربة وغياب كماتشو عن تأثيره كمحترف يضع أكثر من علامة استفهام أما في مقابل الأهلي ودفاعه وتلك الرباعية الثقيلة فالهلال فاز بالجانب المعنوي قبل أن يفوز بالجانب الفني وهو الجانب الذي لن أجزم على تغييبه عن الأهلاويين إلا أنني أتوقع بأنه لم يكن في الوجود أصلا.
- عموما مبروك للهلال عودته وهارد لك نقولها لسفير الوطن مع كل الأمنيات في أن نرى في القريب العاجل خبرا سعيدا يختص بترميم الدفاع الذي يشكل فيه جفين وكامل الموسى عموده وركيزته وأساسه وسلامتكم.