ماتت والدتي لكنها تركت لي من بعد رحيلها إرثاً أسأل الله أن أكون قادراً على حمله.. إرثاً للأخلاق، وإرثاً لمحبة الناس، وإرثاً للحق، وإرثاً للصلاة والصيام وقيام الليل، وإرثاً يبادل الإساءة بالعفو والصفح والتسامح.
ـ أمي التي ترعرعت بين أحضانها علمتني من الحياة ما يكفي لأن أصبح صادقاً مع نفسي قبل أن أكون صادقاً مع الغير.. علمتني أن قيمة الإنسان تكمن في محبته للخير والسعي إليه كما علمتني أن أعمل وأجتهد وأثابر وأن أحرص على صلة الرحم وعلى أن أبني حصناً في كل واد ذلك أن محبة الله من محبة الناس وإذا ما أحبك الناس فهذه في نظر والدتي ـ رحمها الله ـ بشارة الرضا من الخالق.
ـ رحمك الله يا أمي.. كم ارتويت من نبع حنانك، وكم تشبعت من نصائحك، وكم أيقنت اليوم بأن الإنسان دون أم كالجسد بلا روح.
ـ حتى في الرياضة كانت قريبة مني تعشق الأهلي إرضاء لميولي وتحب الهلال وفاء لابنها الراحل سعود الذي يمثل لها مع بقية إخواني كل شيء في الحياة.
ـ أمي بكيتها وفاء وبكيتها حباً وبكيتها جامعة للفضيلة.. بكيت فراغ البيت برحيلها وبكيت ذكرياتها.. بكيت الاثنين والخميس وما لهما وما فيهما من دروس هذه الأم الفاضلة التي ودعتني جسداً فيما ستبقى روحاً وقادة في أعماق ذاكرتي وضميري وعقلي لكن وبرغم أن الحزن وصل مداه إلا أنني مؤمن بأن الموت حق والحياة حق والآخرة حق فاللهم ارحمها رحمة الأبرار وأحسن منزلتها ونقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم وأنت الواحد الذي يعلم السر وأخفى أسألك لكل من شاركني في مصابي الرحمة والأجر والثواب وألا تري أحداً منهم مكروهاً وأن تحفظهم بحفظك وترعاهم برعايتك، إنك سميع مجيب الدعاء.
ـ ماذا عساني أكتب هل أكتب عن حزني أم عن وداع أمي أم عن هذا المجتمع السعودي المترابط الذي تأسس على التكافل والتسامح والأخلاق والمحبة.
ـ فهذا المجتمع كعصب الكف يشارك أهله في الأفراح، ويواسون في الأتراح، فاللهم احفظ هذا الوطن.. احفظ ترابه وقيادته وأنعم بالرضا والتوفيق على كل من يقطن ترابه، اللهم آمين.
ـ ختاماً أكرر شكري ودعائي للأمير خالد بن عبدالله، والأمير تركي بن سلطان، والأمير نواف بن فيصل، والأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمير محمد بن منصور بن جلوي، والأمير فهد بن خالد، وكل أولئك الطيبين الذين خففوا باتصالاتهم أحزاني وأحزان أشقائي، سائلاً العلي القدير أن يمتعهم بالصحة والعافية، وألا يريهم مكروهاً وأن يثيبهم الأجر، إن شاء الله ... وسلامتكم.
ـ أمي التي ترعرعت بين أحضانها علمتني من الحياة ما يكفي لأن أصبح صادقاً مع نفسي قبل أن أكون صادقاً مع الغير.. علمتني أن قيمة الإنسان تكمن في محبته للخير والسعي إليه كما علمتني أن أعمل وأجتهد وأثابر وأن أحرص على صلة الرحم وعلى أن أبني حصناً في كل واد ذلك أن محبة الله من محبة الناس وإذا ما أحبك الناس فهذه في نظر والدتي ـ رحمها الله ـ بشارة الرضا من الخالق.
ـ رحمك الله يا أمي.. كم ارتويت من نبع حنانك، وكم تشبعت من نصائحك، وكم أيقنت اليوم بأن الإنسان دون أم كالجسد بلا روح.
ـ حتى في الرياضة كانت قريبة مني تعشق الأهلي إرضاء لميولي وتحب الهلال وفاء لابنها الراحل سعود الذي يمثل لها مع بقية إخواني كل شيء في الحياة.
ـ أمي بكيتها وفاء وبكيتها حباً وبكيتها جامعة للفضيلة.. بكيت فراغ البيت برحيلها وبكيت ذكرياتها.. بكيت الاثنين والخميس وما لهما وما فيهما من دروس هذه الأم الفاضلة التي ودعتني جسداً فيما ستبقى روحاً وقادة في أعماق ذاكرتي وضميري وعقلي لكن وبرغم أن الحزن وصل مداه إلا أنني مؤمن بأن الموت حق والحياة حق والآخرة حق فاللهم ارحمها رحمة الأبرار وأحسن منزلتها ونقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم وأنت الواحد الذي يعلم السر وأخفى أسألك لكل من شاركني في مصابي الرحمة والأجر والثواب وألا تري أحداً منهم مكروهاً وأن تحفظهم بحفظك وترعاهم برعايتك، إنك سميع مجيب الدعاء.
ـ ماذا عساني أكتب هل أكتب عن حزني أم عن وداع أمي أم عن هذا المجتمع السعودي المترابط الذي تأسس على التكافل والتسامح والأخلاق والمحبة.
ـ فهذا المجتمع كعصب الكف يشارك أهله في الأفراح، ويواسون في الأتراح، فاللهم احفظ هذا الوطن.. احفظ ترابه وقيادته وأنعم بالرضا والتوفيق على كل من يقطن ترابه، اللهم آمين.
ـ ختاماً أكرر شكري ودعائي للأمير خالد بن عبدالله، والأمير تركي بن سلطان، والأمير نواف بن فيصل، والأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمير محمد بن منصور بن جلوي، والأمير فهد بن خالد، وكل أولئك الطيبين الذين خففوا باتصالاتهم أحزاني وأحزان أشقائي، سائلاً العلي القدير أن يمتعهم بالصحة والعافية، وألا يريهم مكروهاً وأن يثيبهم الأجر، إن شاء الله ... وسلامتكم.