علي الزهراني
جولة الإثارة
2011-09-15
بدأ الدوري وبدأنا مع أحداثه الفنية والجماهيرية وحتى الإعلامية نترقب المزيد من القوة والمزيد من التشويق فئة تراقب الأهلي والهلال وتراهن وفئة تتبع خطوات النصر والاتحاد والشباب والاتفاق وتتحدى وثالثة هي بين الحالتين ترى بحكم التجربة أن حضور هجر والأنصار ونجران والقادسية لن يصبح حضورا عابرا على خارطة المسابقة بقدر ما سيكون حضورا للصمود والتحدي وإثبات الوجود.
- فالدوري صعب والمنافسة على أشدها والمفاجآت وفق المرئيات التي خرجنا بها منذ الوهلة الأولية لانطلاقة المسابقة من المحتمل حدوثها مع العلم بأن جميع الفرق التي تخوض غمار الدوري مؤهلة للمنافسة أقول المنافسة اعتقادا مني بأن الفرصة لا تزال سانحة للجميع وكرة القدم لا تعترف بمقولة هذا كبير رشحوه للبطولات وهذا صغير أبعدوه من دائرتها بل على النقيض من تلك المقولة كرة القدم مناخ يستوعب الكل إذا ما قسنا الأمر بما يحدث في ميادينها وليس على أوراقها.
- هذا الأسبوع نحن على موعد مع الإثارة فالهلال يجابه الشباب والنصر يلتقي الأهلي وما بين اللقاء الأول واللقاء الثاني قد نتمسك بخيط دخان يقودنا إلى معرفة مبدئية عن هذه الفرق وعن مدى إمكانية استمراريتها على طريق الانتصارات من عدمها.
- فهل سيعلن الأهلي قدومه الحقيقي للمنافسة مبكرا من بوابة النصر أم أن القادم من العاصمة لديه رأي يخالف كل تطلعات وطموحات ورغبات الأهلاويين؟ وهل بإمكان الهلاليين زيادة معدلهم النقطي من بوابة الشباب أم أن الليث سيلغي ذلك بياتارا والشمراني وبقية القائمة التي أراها اليوم الأفضل والأكثر تجانسا ؟
- سؤال كبير وجواب غائب وعيون تسابق نظراتها عقارب الساعة بحثا عن إثارة دوري زين وإثارة نجومه ومدرجاته بل ومن أجل البحث عن هذه الجولة التي ستدفع حصيلتها بالمسابقة لتأخذ اتجاهات متعددة الوجوه.
- شخصيا لن أجزم لكنني أتوقع بأن مسابقة دوري زين في هذه المرحلة سيعيد لنا البريق الحقيقي للكرة السعودية وأنديتها ونجومها وما البدايات التي أفرزت لنا قوة النتائج وثبات المستويات وتقاربها إلا دليل يؤكد ذلك فأهلا بكبارنا وأهلا بدورينا وأهلا بملاعبنا التي لم ولن تخلو من الإثارة والندية والتشويق.
- أما عن الأهلي بمفهوم الاحترافية فيكفيه إنصافا تلك الشهادة التي نالها من الاتحاد الآسيوي.
- الأهلي اختير الأفضل من بين كل تلك الأسماء التي ستشارك آسيويا في البطولة القادمة بل إن الأجمل من عملية الاختيار يكمن في الاستعانة بالفكر الأهلاوي ليقود ورش العمل داخل هذا الاتحاد الكبير الذي مات أو كاد أن يموت مع ابن همام ونريده اليوم أن يعود للحياة.
- تعلموا من سفير الوطن.. تعلموا في كيف يفكر ويبتكر عندها ستعم الفائدة وحينها ستعود الكرة السعودية إلى سابق عهدها قوية تعتلي القمة ولا تقبل الخروج منها.
- قرار منع مكبرات الصوت قرار شمل الجميع ولم يستثن.
- سئلت هل أنا مع أو ضد القرار فلم أجد بين الضد ونقيضه سوى التأكيد على أن دور المدرجات وفاعليتها تاها كثيرا بسبب صخب هذه الأدوات وسلامتكم.