|




علي الزهراني
أنا اتحادي
2011-09-14
أمتلك وأملك من الوطنية الصادقة القدر الكافي الذي يجعلني على الدوام داعماً ومسانداً لكل من يأخذ على عاتقه مسؤولية تمثيل هذا الوطن الحبيب في الرياضة.. في السياسة.. في الاقتصاد وفي أي مجال.
ـ لن أزكي نفسي لكنني كأي سعودي يفتخر ويفاخر بتراب وطنه لن نصبح مبالغين في هذا الجانب وكيف نبالغ ونحن نؤمن بأن الوطن هو بالنسبة لنا الماء والهواء.
ـ الليلة ينازل الاتحاد الخصم القادم من بلاد الكوريين في مهمة تمثيل قبل أن تختص بالإتي وتاريخه هي مهمة وطن لهذا أنا اليوم اتحادي بقلبي ومدادي وإن شئت قل بعواطفي كون العاطفة مهما اختلفنا حولها وحوالها إلا أنها في منازلة هذا المساء الجميل توشحت بلون الاتحاد والاتحاد فقط.
ـ الليلة كل من يقطن تراب هذه الأرض الطاهرة سيقف مع أنصار العميد يساند ويؤازر.. يشجع ويهتف أملاً في أن يعوضنا محمد نور ورفاقه بفوز يعم الأرجاء ويمنح المونديالي فرصة الاستمرارية في دائرة المرشحين لنيل لقب آسيوي غاب عن الكرة السعودية طيلة سنوات مضت فحان له الوقت لكي يعود من بوابة هذا الفريق الممتع الجميل.
ـ أدرك تمام الإدراك بأن الجمهور السعودي في المنطقة الغربية لا يحتاج لمن يقدم له رقاع الدعوة لحضور اللقاء وأعلم جيداً أن نجوم الاتحاد لن يرهنوا حضورهم الفني تحت طائلة المدرجات ومن يقطنها لكن ومن باب التذكير أقول يجب أن نلغي كل الحواجز ونهتم بمرحلة الثابت فيها أن الإتي هو من يمثل سمعة الكرة السعودية أو بالأحرى هو الوحيد الذي أخذ على عاتقه الدفاع عن الكرة السعودية وتاريخها على الصعيد القاري.
ـ شجعوا ممثل الوطن هذا المساء.. ساندوا لاعبيه فهذا من أبسط الحقوق علينا كرياضيين وكسعوديين وكمجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً.
ـ هذا جانب يختص بوقفة الجميع مع الاتحاد، أما فنياً فمن الأهمية بمكان أن يحرص كل نجم في توليفة البلجيكي ديمتري على أن يبذل قصارى جهده لكي لا يمنح الكوريين فرصة هز الشباك ذلك أن أي نتيجة سالبة يخرج بها الاتحاد الليلة ستؤثر بالطبع في مهمة الإياب هناك في سيئول لا سيما إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الفريق الكوري ليس بالفريق الذي يسهل هزيمته أو بالخصم الذي من الممكن تجاوزه هكذا دون عناء، فالفريق الكوري يعد أبرز المرشحين للوصول إلى النهائي، وهذا ما يجب أن يستوعبه الإتي إدارياً وإعلامياً وفنياً كذلك.
ـ عموماً قلبي مع الاتحاد، وقلمي مع الاتحاد، وصوتي مع الاتحاد، فهل بعد هذا كله سأجد مناخاً أستوعب فيه الفرح أم أن عواطفي التي منحتها الاتحاد مؤقتاً ستتوقف على حدود نتيجة لا أتمناها ولا أحلم بتحقيقها؟
ـ حتماً هو سؤال مطروح لا أملك الأجوبة عليه كون الأجوبة لا تزال محفوظة في أعماق كل لاعب اتحادي ولن تتضح إلا داخل الميدان وبعد أن ينتهي اللقاء.
ـ ختاماً الشلهوب فاز بجائزة نجم الموسم، أما “الرياضية” فلا تزال تقدم مع جهازها التحريري الأنموذج الأمثل للإعلام ومعناه... وسلامتكم.