بعض القرارات تقودنا أحياناً إلى دائرة الاختلاف لا سيما إذا ما تعلقت هذه القرارات بمن هم بحجم ياسر أو مالك أو محمد نور، فالنادي يقرر والجمهور يغضب ونحن بين كل الأطراف نتساءل أيهما أبلغ تأثيراً في القرارات مصلحة النادي أم مصلحة اللاعب أم مصلحة الجمهور التي يجب أن تفوق في أهميتها المصلحتين معاً.
ـ مشكلتنا الأزلية لا تكمن في قصور الفهم بما يجب أو لا يجب وإنما في طبيعة انتماءات عواطفنا الجياشة التي إذا ما أحبت هذا النجم على سبيل المثال فهي بذلك قادرة على أن تنسف كل شيء ولن تتردد في أن تضع مصلحة نجمها المفضل فوق كل المصالح بما في ذلك مصلحة النادي ومستقبله.
ـ بالأمس القريب قرر الهلال التنازل عن ياسر القحطاني لكي يخوض تجربته الاحترافية مع العين الإماراتية لكن هذا القرار برغم أنني أراه مفيداً ومهماً وإيجابياً للهلال ولياسر إلا أن ردة الفعل من الجمهور كانت قوية فئة ترفض وفئة ترحب وفئة ثالثة استغلت القرار من أجل أن تصب جام غضبها على من فكر وقرر واعتمد وهذا السيناريو الذي حدث مؤخراً في الهلال سيتكرر مع غيره طالما أن الانتماء الجماهيري لبعض النجوم يفوق الانتماء للنادي.
ـ منطقياً نحن لا نختلف على ما يمتلكه بعض نجوم كرة القدم من ثقل في تركيبة أي فريق فنياً ومعنوياً وجماهيرياً لكننا قد نختلف جملة وتفصيلاً إذا ما تعلق الأمر بالمصلحة العامة ذلك أننا سنجمع على أن مصلحة النادي وليس اللاعب تحتم على أن يكون القرار حاسماً يستند على موضوعيته ولا يهتم لا بردة الفعل العاطفية ولا بانتماء مؤقت سرعان ما ينتهي بنهاية هذا النجم أو ذاك.
ـ ما أود الوصول إليه أن الإدارة الحالية كانت موفقة في قرارها بمنح تأثيرة المغادرة لياسر كما أن الإدارة الأهلاوية كذلك كانت شجاعة في اعتمادها فكرة إعارة مالك كون الحالتين حالة ياسر وحالة مالك حتى وإن اختلفت من حيث (الفكر) لدى الطرفين إلا أنها قد تساهم سريعاً في استعادة الوهج الفني الذي عرف عن كليهما سواء في الهلال والأهلي أم سواء في مستويات ما كانا عليه في المنتخب.
ـ الهلاليون يضعون اليوم أياديهم على قلوبهم خوفاً من حضور لا يليق وحجم الأزرق وحجم ما قدم له.
ـ الهلاليون بعضهم علل مخاوفه على اعتبار أن الفريق كان غائباً في مرحلة الإعداد، أما البعض الآخر فيرى أن إعارة ياسر ورحيل عزيز وإصابة هرماش كلها مقدمة لنهايات حزينة.
ـ شخصياً أتوقع العكس، فالهلال يمرض ولا يموت.. يكبو لكنه لا ينكسر وبالتالي فالزعيم أراه منطقياً أحد أبرز من سيكسب كل البطولات وليس بعضها.
ـ ينازل سفير الوطن الليلة الأنصار في مستهل مشواره الرسمي في الموسم الجديد والمطلوب لهذا الفريق الجميل الممتع هو أن يتجلى نحومه ليسعدوا أنصارهم ويثبتون من خلال البداية بأنهم قادمون للمنافسة على اللقب واللقب فقط... وسلامتكم.
ـ مشكلتنا الأزلية لا تكمن في قصور الفهم بما يجب أو لا يجب وإنما في طبيعة انتماءات عواطفنا الجياشة التي إذا ما أحبت هذا النجم على سبيل المثال فهي بذلك قادرة على أن تنسف كل شيء ولن تتردد في أن تضع مصلحة نجمها المفضل فوق كل المصالح بما في ذلك مصلحة النادي ومستقبله.
ـ بالأمس القريب قرر الهلال التنازل عن ياسر القحطاني لكي يخوض تجربته الاحترافية مع العين الإماراتية لكن هذا القرار برغم أنني أراه مفيداً ومهماً وإيجابياً للهلال ولياسر إلا أن ردة الفعل من الجمهور كانت قوية فئة ترفض وفئة ترحب وفئة ثالثة استغلت القرار من أجل أن تصب جام غضبها على من فكر وقرر واعتمد وهذا السيناريو الذي حدث مؤخراً في الهلال سيتكرر مع غيره طالما أن الانتماء الجماهيري لبعض النجوم يفوق الانتماء للنادي.
ـ منطقياً نحن لا نختلف على ما يمتلكه بعض نجوم كرة القدم من ثقل في تركيبة أي فريق فنياً ومعنوياً وجماهيرياً لكننا قد نختلف جملة وتفصيلاً إذا ما تعلق الأمر بالمصلحة العامة ذلك أننا سنجمع على أن مصلحة النادي وليس اللاعب تحتم على أن يكون القرار حاسماً يستند على موضوعيته ولا يهتم لا بردة الفعل العاطفية ولا بانتماء مؤقت سرعان ما ينتهي بنهاية هذا النجم أو ذاك.
ـ ما أود الوصول إليه أن الإدارة الحالية كانت موفقة في قرارها بمنح تأثيرة المغادرة لياسر كما أن الإدارة الأهلاوية كذلك كانت شجاعة في اعتمادها فكرة إعارة مالك كون الحالتين حالة ياسر وحالة مالك حتى وإن اختلفت من حيث (الفكر) لدى الطرفين إلا أنها قد تساهم سريعاً في استعادة الوهج الفني الذي عرف عن كليهما سواء في الهلال والأهلي أم سواء في مستويات ما كانا عليه في المنتخب.
ـ الهلاليون يضعون اليوم أياديهم على قلوبهم خوفاً من حضور لا يليق وحجم الأزرق وحجم ما قدم له.
ـ الهلاليون بعضهم علل مخاوفه على اعتبار أن الفريق كان غائباً في مرحلة الإعداد، أما البعض الآخر فيرى أن إعارة ياسر ورحيل عزيز وإصابة هرماش كلها مقدمة لنهايات حزينة.
ـ شخصياً أتوقع العكس، فالهلال يمرض ولا يموت.. يكبو لكنه لا ينكسر وبالتالي فالزعيم أراه منطقياً أحد أبرز من سيكسب كل البطولات وليس بعضها.
ـ ينازل سفير الوطن الليلة الأنصار في مستهل مشواره الرسمي في الموسم الجديد والمطلوب لهذا الفريق الجميل الممتع هو أن يتجلى نحومه ليسعدوا أنصارهم ويثبتون من خلال البداية بأنهم قادمون للمنافسة على اللقب واللقب فقط... وسلامتكم.