علي الزهراني
صافرة في وريد الأهلي
2011-06-02
مسألة أن يكسب الشباب الأهلي مسألة طبيعية، فالشباب كبير وبطل وصاحب ريادة، أما مسألة أن تظهر صافرة العريني بمثل تلك الصورة المهزوزة فتصادر بأخطائها بعضا من حقوق الأهلي، فهنا المسألة تخرج من دائرة الطبيعي إلى اتجاهات أخر، هي من يجب أن ترغمنا على مناشدة لجنة التحكيم بالتدخل لكي لاتتكرر ذات الحالة في لقاء الإياب فتذهب أحلام الأهلاويين على غرارها ضحية غلطة قرار وزلة صافرة.
- فنيا أيا كانت القراءات حول مستوى الأهلي ولاعبيه إلا أن ذلك لا يلغي حقيقة التحكيم الذي اجتهد وحاول، لكنه في نهاية المطاف ارتكب العديد العديد من الأخطاء التي انعكست سلبا على النتيجة، وغادر الأهلي مدينة الرياض مثقلا بهم الصافرة قبل أن يصبح مثقلا بهم الهزيمة من الشباب.
- لا أعلم إلى أين سيسير الأهلي مع التحكيم، ففي كل مرة نجد هذا الفريق هو المتضرر وهو الضحية وهو الثابت في معادلة الصافرة وحاملها، ومن يرغب أو يحاول معرفة كامل الحقائق ما عليه إلا العودة قليلا إلى قائمة تلك السنوات الماضية... عندها فقط سيدرك كيف هو الأهلي مظلوم.
- بالطبع وحتى لا أتهم بتضليل الواقع، أعني واقع تلك المواجهة التي جمعت الأهلي بشقيقه الشباب، أقول: نعم لم يكن الأهلي في يومه، وصحيح إن الأداء الذي أفرزته أقدام اللاعبين لم يرق إلى حيث ما هو معروف عن الأهلي، لكن هذه الحالة التي قد نتفق على صحتها لا يمكن لها أن تصبح عذرا يلغي ما أحدثته صافرة الحكم العريني من أخطاء ساهمت في ترجيح كفة فريق على حساب فريق.
- عموما مهمة الأهلي برغم خسارته في الرياض لم تنته، فهناك مهمة تعويض تحتاج لدعم الجمهور وحماس اللاعبين، ومتى ما تحققت هذه الأشياء في مواجهة السبت المقبل، فالذي أتوقعه هو أن الأهلي قادر بقوة في تجاوز عثرة الذهاب والوصول إلى دور الأربعة ومن ثم بلوغ النهائي، المهم أولا أن تتولد الروح الحماسية في وجدان اللاعب الأهلاوي لأن هذه الروح هي الغاية المنشودة التي تفوق في تأثيرها ما قد تحمله أوراق اليكس وجهازه الفني.
- الاتحاد مع الصربي ديمتري غير.
- اتحاد الثلاثيات والرباعيات يبدو أنه قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى حيث المنصات.
- أمام النصر تأخر الاتحاد بثلاثية لكنه عاد في الرمق الأخير من عمر المواجهة ليثبت أن الإتي فريق صعب المراس يرفض الانكسار ولايرضى بأي خيار سوى أن يبقى عملاقا في ميادين كرة القدم.
- هذه العودة الفنية الكبيرة التي جاءت متأخرة هي التي ستضفي المزيد من المتعة والإثارة والتشويق على بطولة الأبطال، كيف لا ومن يحرك اتجاهاتها هو العميد والمونديالي وعاشق الذهب.
- ختاما احتجاج الأهلي تقره لوائح الاتحاد الآسيوي، فهل تقره صرامة اتحادنا الموقر بيد من حديد.. وسلامتكم.