غاب الحكم الأجنبي عن مباراة الأهلي مع الشباب، فيما هذا الحكم الذي غيب بقناعات أمين عام الاتحاد السعودي وجدناه حاضراً ليقود مواجهة النصر والاتحاد، ولم نجد تلك الأعذار التي ساقها الأمين المحترم لرئيس الأهلي حاضرة بل بالعكس كانت، فهذه الأعذار التي سيقت من قبل فيصل عبدالهادي قادت الوسط الرياضي برمته لكي يتساءل عن كيف غيب الحكم الأجنبي عن لقاء الأهلي؟ ولماذا وهل من سبب يمكن لنا الاقتناع بمضمونه أم أن العملية لا تعدو أكثر من تحايل فاضح وواضح على كل الأنظمة التي يحرص الأمير نواف بن فيصل على تنفيذها لتشمل الجميع ولا تقبل الاستثناء؟
ـ بالأمس استمعت لتصريحات رئيس النادي الأهلي وهو يتحدث حول ما حدث في لقاء فريقه مع الشباب مؤكداً في سياق تصريحاته لوسائل الإعلام بأنه بادر لمطالبته بالحكم الأجنبي منذ وقت مبكر إلا أن هذه المطالبة لم تجد من الأمانة العامة سوى التجاهل والطناش ومبررات واهية لا يمكن للعاقل تصديقها وإلا ماذا يمكن لنا تسميته عندما أحضرت طاقم تحكيم أجنبي للاتحاد والنصر وتجاهلت على النقيض الحق المشروع للأهلي الذي عاد من الرياض مذيلاً بهزيمة تولدت بأخطاء العريني وقراراته التي لم تكن منصفة ولا مقنعة بقدر ما كانت شرارة هزت المدرجات وأثارت حفيظة كل من يقطنها .
ـ اليوم وبعد أن كشف لنا الأمير فهد بن خالد المستور حول ما حدث من قبل الأمانة العامة نحن كرياضيين نريد ونتطلع إلى معرفة الأسباب (الخفية) التي ساهمت في تطنيش مطالب الأهلاويين بالحكم الأجنبي، فيما رضخت وطوعت كل طاقاتها من أجل الانصياع لرغبة الإدارة الشبابية وفي مواجهة حاسمة وحساسة كتلك التي لا تزال وإلى هذه اللحظة مثار جدل على كل وسيلة إعلام .
ـ على الأمين العام للاتحاد السعودي وهو المسؤول الذي تلقى رسمياً طلب الإدارة الأهلاوية بجلب الحكم الأجنبي أن يكون أكثر شفافية ويظهر أمام الرأي الرياضي العام ليوضح كل الملابسات التي حصلت والتي أرغمته على اختيار فهد العريني ليحل بديلاً عن الحكم الأجنبي كون هذا التوضيح مهم على الأقل لكي نعرف أين هي مكامن الخلل حتى يتم القضاء عليها سريعاً قبل أن يستفحل أمرها وتنعكس بآثارها السالبة على مسيرة الكرة السعودية وأنديتها ومبارياتها الحاسمة أما الاستمرار على العشوائية والقرارات الارتجالية وتجاهل التعليمات الصادرة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد فهذا يعد إخلالاً بالمسؤوليات ومن يخل بأي مسؤولية تقع على عاتقه فمن المهم أن يحاسب .
ـ الغريب والمحزن أن الأمين العام أفصح لرئيس الأهلي بأن السبب يكمن في الـ(وي كند) حيث إن هذا الـ(وي كند) هو من أرغم الأمانة على إسناد المهمة للحكم فهد العريني وهو سبب لا أرى فيه شيئاً من المنطق ولا الموضوعية ولا يمكن له أن يكون سبباً مقبولاً ومقنعاً للأهلاويين الذي هزموا بصافرة اجتهدت ولم توفق.
ـ عموماً نحن ننتظر توضيحات فيصل عبدالهادي لأن هذه التوضيحات يحمل غاية الأهمية أما السكوت والصمت والتجاهل فقد يفتح عليها باب المشاكل من جديد.. وسلامتكم.
ـ بالأمس استمعت لتصريحات رئيس النادي الأهلي وهو يتحدث حول ما حدث في لقاء فريقه مع الشباب مؤكداً في سياق تصريحاته لوسائل الإعلام بأنه بادر لمطالبته بالحكم الأجنبي منذ وقت مبكر إلا أن هذه المطالبة لم تجد من الأمانة العامة سوى التجاهل والطناش ومبررات واهية لا يمكن للعاقل تصديقها وإلا ماذا يمكن لنا تسميته عندما أحضرت طاقم تحكيم أجنبي للاتحاد والنصر وتجاهلت على النقيض الحق المشروع للأهلي الذي عاد من الرياض مذيلاً بهزيمة تولدت بأخطاء العريني وقراراته التي لم تكن منصفة ولا مقنعة بقدر ما كانت شرارة هزت المدرجات وأثارت حفيظة كل من يقطنها .
ـ اليوم وبعد أن كشف لنا الأمير فهد بن خالد المستور حول ما حدث من قبل الأمانة العامة نحن كرياضيين نريد ونتطلع إلى معرفة الأسباب (الخفية) التي ساهمت في تطنيش مطالب الأهلاويين بالحكم الأجنبي، فيما رضخت وطوعت كل طاقاتها من أجل الانصياع لرغبة الإدارة الشبابية وفي مواجهة حاسمة وحساسة كتلك التي لا تزال وإلى هذه اللحظة مثار جدل على كل وسيلة إعلام .
ـ على الأمين العام للاتحاد السعودي وهو المسؤول الذي تلقى رسمياً طلب الإدارة الأهلاوية بجلب الحكم الأجنبي أن يكون أكثر شفافية ويظهر أمام الرأي الرياضي العام ليوضح كل الملابسات التي حصلت والتي أرغمته على اختيار فهد العريني ليحل بديلاً عن الحكم الأجنبي كون هذا التوضيح مهم على الأقل لكي نعرف أين هي مكامن الخلل حتى يتم القضاء عليها سريعاً قبل أن يستفحل أمرها وتنعكس بآثارها السالبة على مسيرة الكرة السعودية وأنديتها ومبارياتها الحاسمة أما الاستمرار على العشوائية والقرارات الارتجالية وتجاهل التعليمات الصادرة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد فهذا يعد إخلالاً بالمسؤوليات ومن يخل بأي مسؤولية تقع على عاتقه فمن المهم أن يحاسب .
ـ الغريب والمحزن أن الأمين العام أفصح لرئيس الأهلي بأن السبب يكمن في الـ(وي كند) حيث إن هذا الـ(وي كند) هو من أرغم الأمانة على إسناد المهمة للحكم فهد العريني وهو سبب لا أرى فيه شيئاً من المنطق ولا الموضوعية ولا يمكن له أن يكون سبباً مقبولاً ومقنعاً للأهلاويين الذي هزموا بصافرة اجتهدت ولم توفق.
ـ عموماً نحن ننتظر توضيحات فيصل عبدالهادي لأن هذه التوضيحات يحمل غاية الأهمية أما السكوت والصمت والتجاهل فقد يفتح عليها باب المشاكل من جديد.. وسلامتكم.