التعاطي مع خروج الهلال من الآسيوية بعبارات يصل فيها النقد حد التقريع يمثل نظرة قاصرة تخالف منطق الحقيقة، أعني حقيقة فريق فاز بالدوري وحافظ على كأس ولي العهد وأثبت أنه النجم الثابت في كل البطولات.
ـ لم تصادق كرة القدم منذ ولادتها على فريق يكسب ولا يخسر، ولم تنجب ميادين هذه المنجونة آخر يكسب كل البطولات دون أن يهزم، فلماذا نصادر هذا الجمال الأزرق تحت عبارات التقريع والشماتة لمجرد مباراة؟
ـ أسأل العاقل الذي يدرك بعين الإنصاف حقيقة تلك الفوارق التي صاغها لنا الهلال وقدمها عربوناً لتميزه ورقي فكره وإبداع مستوياته ونتائجه، أما المنحازون للغة العدائية فلا مجال في أن نأخذ ونعطي معهم حول الهلال كون الهلال بالنسبة لهم خصم ثابت لا يرون فيه إلا السواد.
ـ مقارنة الهلال مع البقية كفيلة بأن تكشف واقع تلك الفوارق وإذا ما ركزت على هكذا جانب فمن البديهي أن أجد في طيات المقارنة نتائج وأرقاماً ومستويات حاز عليها الأزرق فيما لم يستطع البقية الباقية الفوز بربع أرباعها.
ـ فقبل أن نمارس التقريع والتضليل بحق فريق تسيد القمة علينا أولاً استحضار ما يمكن استحضاره من أدوات لكي نقدم المقنع من العبارة، أما التركيز على وقع خسارة عابرة حدثت للبرشا والريال وميلان ففي هذا التركيز جناية مؤلمة على حقائق هلالية هي محل الإعجاب والاحترام والتقدير.
ـ الآسيوية حتى وإن غادر منها زعيم نصف الأرض إلا أنها لا تقلل بأي حال من هيبة وعملقة هذا الفريق السعودي الكبير الذي تفرد ولا يزال يتفرد بالأشياء الجميلة وإذا ما غادرها اليوم ففي معطيات القادم ما قد يشير إلى قدرته في تحقيق بريقها طالما أنني من واجهة الحياد مازلت أرى بودار ذلك قائمة من خلال العمل المضني الشاق الذي هو ديدن إدارته وديدن الكبار في أروقته.
ـ مشكلة الهلال مع البطولة الآسيوية ليست مشكلة فنية بقدر ما هي مشكلة نفسية وإذا ما نجح الهلاليون في إذابة هذه المشكلة فالموسم المقبل كفيل بأن يعوضهم ما فات وسيجعل هذه البطولة غاية ميسرة تنحاز لهم وترفض غيرهم .
ـ ماذا جناه الهلال من إشراك خالد عزيز أمام الاتحاد أكثر من الهزيمة؟
ـ هذا اللاعب أرى فيه السبب المباشر الذي بعثر كل مقومات التفوق وقدمها بعشوائية الأداء البارد وانهزاميته لتكون هدية خاصة لمحمد نور الذي تفرد وصال وجال وعزيز يتفرج.
ـ هل تذكرون معي ماذا فعله خالد عزيز في نهائي كأس الملك الموسم المنصرم أمام الاتحاد؟
ـ قارنوا ما فعله هذا اللاعب مع ما ظهر به في لقاء جدة الآسيوي عندها ستتعرفون على أن عزيز اللاعب ورقة رابحة للاتحاديين في كل مكان وزمان.. وسلامتكم.
ـ لم تصادق كرة القدم منذ ولادتها على فريق يكسب ولا يخسر، ولم تنجب ميادين هذه المنجونة آخر يكسب كل البطولات دون أن يهزم، فلماذا نصادر هذا الجمال الأزرق تحت عبارات التقريع والشماتة لمجرد مباراة؟
ـ أسأل العاقل الذي يدرك بعين الإنصاف حقيقة تلك الفوارق التي صاغها لنا الهلال وقدمها عربوناً لتميزه ورقي فكره وإبداع مستوياته ونتائجه، أما المنحازون للغة العدائية فلا مجال في أن نأخذ ونعطي معهم حول الهلال كون الهلال بالنسبة لهم خصم ثابت لا يرون فيه إلا السواد.
ـ مقارنة الهلال مع البقية كفيلة بأن تكشف واقع تلك الفوارق وإذا ما ركزت على هكذا جانب فمن البديهي أن أجد في طيات المقارنة نتائج وأرقاماً ومستويات حاز عليها الأزرق فيما لم يستطع البقية الباقية الفوز بربع أرباعها.
ـ فقبل أن نمارس التقريع والتضليل بحق فريق تسيد القمة علينا أولاً استحضار ما يمكن استحضاره من أدوات لكي نقدم المقنع من العبارة، أما التركيز على وقع خسارة عابرة حدثت للبرشا والريال وميلان ففي هذا التركيز جناية مؤلمة على حقائق هلالية هي محل الإعجاب والاحترام والتقدير.
ـ الآسيوية حتى وإن غادر منها زعيم نصف الأرض إلا أنها لا تقلل بأي حال من هيبة وعملقة هذا الفريق السعودي الكبير الذي تفرد ولا يزال يتفرد بالأشياء الجميلة وإذا ما غادرها اليوم ففي معطيات القادم ما قد يشير إلى قدرته في تحقيق بريقها طالما أنني من واجهة الحياد مازلت أرى بودار ذلك قائمة من خلال العمل المضني الشاق الذي هو ديدن إدارته وديدن الكبار في أروقته.
ـ مشكلة الهلال مع البطولة الآسيوية ليست مشكلة فنية بقدر ما هي مشكلة نفسية وإذا ما نجح الهلاليون في إذابة هذه المشكلة فالموسم المقبل كفيل بأن يعوضهم ما فات وسيجعل هذه البطولة غاية ميسرة تنحاز لهم وترفض غيرهم .
ـ ماذا جناه الهلال من إشراك خالد عزيز أمام الاتحاد أكثر من الهزيمة؟
ـ هذا اللاعب أرى فيه السبب المباشر الذي بعثر كل مقومات التفوق وقدمها بعشوائية الأداء البارد وانهزاميته لتكون هدية خاصة لمحمد نور الذي تفرد وصال وجال وعزيز يتفرج.
ـ هل تذكرون معي ماذا فعله خالد عزيز في نهائي كأس الملك الموسم المنصرم أمام الاتحاد؟
ـ قارنوا ما فعله هذا اللاعب مع ما ظهر به في لقاء جدة الآسيوي عندها ستتعرفون على أن عزيز اللاعب ورقة رابحة للاتحاديين في كل مكان وزمان.. وسلامتكم.
