علي الزهراني
ليلة سلطان
2011-04-28
-   احتفى الأهلي مع نخبة من رجال الرياضة والشعر والأدب بأمير المناقب الحميدة رجل العطاء والمجد الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ففي ليلة الوفاء من لم يحضر بجسده حضر بقلبه وما بين القلب والجسد الكل أجمع على أن ليلة الوفاء الخالدة هي أقل ما يمكن للرياضيين تقديمه  لهذه  القامة الوطنية القيادية التي ارتبطت بقطاع الرياضة والشباب لكنها حينما غادرت لم تغادر إلا وهي  حاملة معها إرثا كبيرا من الحب ومن النجاح ومن أرقام ذهبية لا يمكن لها أن تسنى .
-   الأمير سلطان بن فهد شخصية قيادية مهما اختلفنا كثيرا حول تفسير البعد الصحيح لها إلا أننا في غمرة حضور النقاش سنتفق على أمير وقيادي وإنسان ومواطن يتعاطى مع من هم حوله بقلب الأب والأخ والصديق .
-   لن أستعيد ذكريات الرياضة السعودية في عهد هذا البرنس المثالي المحبوب فالأرقام محفوظه والتاريخ شاهد لكنني من منطلقات الحرص على رسالة هذا الوسط الرياضي الوطني الكبير أقول هاهم شباب وقيادات هذا الوطن الشامخ صفا واحدا يرسخون في أعمالهم وتوجهاتهم الوفاء والتكريم والمحبة واللحمة أعني لحمة المواطنة الحقة الصادقة السامية التي تفرزها وقفة الكبار وأفعال الكبار وسمات الكبار .
-    في عروس البحر كانت جدة الحالمة وأهلها أمام لوحة وفاء خاصة لوحة  كان فيها وجه السعد الأمير سلطان بن فهد العريس المتوج بحب الناس ومن يحبه الله أولا يحبه الناس وهكذا نظن في هذا الرجل المحبوب الذي أجمعنا على مناقب جمة حفلت بها شخصيته فكانت ولا تزال سرا من أسرار روعته .
-   فشكرا لرمز الأهلاويين وكبيرهم الأمير خالد بن عبدالله الذي بادر وابتكر وفكر ونفذ، وشكرا لإدارة الأهلي ولرئيسها ولكل من وقف وقفة الأوفياء احتفاء بسلطان وتاريخ سلطان ورقي سلطان .
-   أقول شكرا مع أن الشكر بحق هؤلاء العظماء كلمة قد لا توازي حجم ما صنعوه في ليلة الوفاء وقبل هؤلاء جميعا لا نملك كرياضيين إلا مضاعفة الشكر والتقدير للأمير الشاعر أمير منطقة مكة المكرمة الذي شرف هذ الاحتفالية ليزيدها جمالا على جمال .
-   الوفاء الذي نعرفه وتعرفه معنا كل الأمم لغة لا يجيدها إلا الكبار وكبار الأهلي ورجاله دائما هم هكذا أوفياء مثاليون فالرياضة في نهجهم الخالد لا تقتصر على منافسة ركل كرة القدم وهز الشباك بقدرما هي في مفهموهم الشامل قيمة حضارية تنويرية تثقيفية اجتماعية وطنية .
-   هكذار قرأت في نهج الأمير الرمز خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وهكذا تعلمنا في أركان قلعة الكؤوس الأهلي الراقي ومن بين ثنايا كل تلك الحقائق تبقى وثائق التاريخ شاهدة على عظمة هذا الكبير الذي لا يزال يؤسس مفهوما شموليا استثنائيا يندر تكراره وسلامتكم!!