تتفاوت ردة الفعل من مباراة إلى مباراة ما بين ردة فعل تنثال من لسان عاقل وما بين أخرى لا تستند على منطق ولا موضوعية بقدرما تستند في مضمونها على كلمات عابثة تثير الاحتقان وتصبح بمثابة المعضلة التي تعيق أي نجاح.
- بالأمس لم يكن الحكم سعد الكثيري موفقا في قيادة منازلة الأهلي والنصر، لكن هذا الوضع الذي أفرزته قرارات الكثيري لايمكن له أن يصبح ذريعة تجيز لنا وعلى طريقة الكابتن سعد الحارثي ردح هذا الحكم الوطني بأبشع صور التجني على ضميره ونزاهته.
- في كرة القدم يجب أن ندرك أن أخطاء التحكيم جزء من اللعبة، وبالتالي علينا التعاطي مع قراءات هذه الأخطاء بلغة العقل والمنطق، أما أن نهولها تحت مفهوم التعمد والاستقصاد ففي هذه الطريقة اتهامات مباشرة تتجاوز النقد وتنافي طبيعته، ولعل ما تحدث عنه الكابتن سعد الحارثي هو صورة مكربنة لذات التصريح الذي تحدث به الدوخي بحق الحكم فهد العريني عندما قال عيانا بيانا بأن العريني تعمد هزيمة النصر.
- إلى متى ونحن نتحدث بسوء النوايا لابحسنها؟
- اسأل بعدما تفاقمت الحدة بيننا كرياضيين وبين قضاة الملاعب هؤلاء المساكين الذين لايزالون أمام سيل التصريحات المنسوبة لرؤساء الأندية ونجومها يتجرعون مرارة الألم، ولم يجدوا بعد كل هذه الإساءات إلا التفكير الجدي في ذات القرار الذي أعلنه فهد المرداسي مؤخرا ألا وهو الاعتزال وهجر ميادين الرياضة وتركها لهؤلاء الانفعاليين الذين لايفرقون بين الانتقاد المقبول وبين الاتهام المباشر.
- يجب أن يسارع اتحادنا الموقر في رسم خارطة طريق واضحة لكي يسير الحكم السعودي في مناخ صحي، وهذا الطريق لن يصبح واقعا ملموسا إلا حين نرى العقوبات الرادعة، ما عدا ذلك فالطريق الذي نبحث عنه ويبحث عنه التحكيم سيبقى طريقا شائكا وعرا ولا يساعد أي حامل صافرة للمضي في مساراته.
- أما عن التنظيم في ملعب الأمير عبدالله الفيصل فالتنظيم قد لا يختلف عن التنظيم في ملعب الملك فهد وفي بقية الملاعب، والسبب بكل تأكيد في غياب الرقابة وغياب الرجل المسئول الذي تمسك بالكرسي لسنوات عديدة دونما يقدم الجديد المفيد المقنع.
- فما حدث بين جماهير مباراة الأهلي والنصر دفع ضريبته اثنان من رجال الأمن تعرضا للأذى.
- إلى متى تستمر هذه العشوائية؟
- لن أكسر حاجز الاستفهام بجواب، لكنني أتمني من الأمير نواف وهو المسئول الأول عن الرياضة التركيز في مثل هذه الملفات، ملفات اتهام الحكام في ضمائرهم وعشوائية إدارة الملاعب لعل وعسى أن نجد كرياضيين الحلول العاجلة لإذابة كل تلك الشوائب في بوتقة التصحيح.. وسلامتكم.
- بالأمس لم يكن الحكم سعد الكثيري موفقا في قيادة منازلة الأهلي والنصر، لكن هذا الوضع الذي أفرزته قرارات الكثيري لايمكن له أن يصبح ذريعة تجيز لنا وعلى طريقة الكابتن سعد الحارثي ردح هذا الحكم الوطني بأبشع صور التجني على ضميره ونزاهته.
- في كرة القدم يجب أن ندرك أن أخطاء التحكيم جزء من اللعبة، وبالتالي علينا التعاطي مع قراءات هذه الأخطاء بلغة العقل والمنطق، أما أن نهولها تحت مفهوم التعمد والاستقصاد ففي هذه الطريقة اتهامات مباشرة تتجاوز النقد وتنافي طبيعته، ولعل ما تحدث عنه الكابتن سعد الحارثي هو صورة مكربنة لذات التصريح الذي تحدث به الدوخي بحق الحكم فهد العريني عندما قال عيانا بيانا بأن العريني تعمد هزيمة النصر.
- إلى متى ونحن نتحدث بسوء النوايا لابحسنها؟
- اسأل بعدما تفاقمت الحدة بيننا كرياضيين وبين قضاة الملاعب هؤلاء المساكين الذين لايزالون أمام سيل التصريحات المنسوبة لرؤساء الأندية ونجومها يتجرعون مرارة الألم، ولم يجدوا بعد كل هذه الإساءات إلا التفكير الجدي في ذات القرار الذي أعلنه فهد المرداسي مؤخرا ألا وهو الاعتزال وهجر ميادين الرياضة وتركها لهؤلاء الانفعاليين الذين لايفرقون بين الانتقاد المقبول وبين الاتهام المباشر.
- يجب أن يسارع اتحادنا الموقر في رسم خارطة طريق واضحة لكي يسير الحكم السعودي في مناخ صحي، وهذا الطريق لن يصبح واقعا ملموسا إلا حين نرى العقوبات الرادعة، ما عدا ذلك فالطريق الذي نبحث عنه ويبحث عنه التحكيم سيبقى طريقا شائكا وعرا ولا يساعد أي حامل صافرة للمضي في مساراته.
- أما عن التنظيم في ملعب الأمير عبدالله الفيصل فالتنظيم قد لا يختلف عن التنظيم في ملعب الملك فهد وفي بقية الملاعب، والسبب بكل تأكيد في غياب الرقابة وغياب الرجل المسئول الذي تمسك بالكرسي لسنوات عديدة دونما يقدم الجديد المفيد المقنع.
- فما حدث بين جماهير مباراة الأهلي والنصر دفع ضريبته اثنان من رجال الأمن تعرضا للأذى.
- إلى متى تستمر هذه العشوائية؟
- لن أكسر حاجز الاستفهام بجواب، لكنني أتمني من الأمير نواف وهو المسئول الأول عن الرياضة التركيز في مثل هذه الملفات، ملفات اتهام الحكام في ضمائرهم وعشوائية إدارة الملاعب لعل وعسى أن نجد كرياضيين الحلول العاجلة لإذابة كل تلك الشوائب في بوتقة التصحيح.. وسلامتكم.