لا تكاد تمر الأشياء التي تبتكر في الوسط الرياضي إلا وتكشف كل الأقنعة عن أسماء إعلامية متو اضعة صنعها القدر هكذا سريعاً فأضحت بمثابة الهم الكبير القابع على قلب الرياضة وشئونها.
ـ أسماء تجدها تهرف بما لا تعرف.. تنظر.. تتفلسف والأدهى من التنظير أنها لا ترى في هذا الوسط الجميل أكثر من السواد، فمرة تتهم وتارة تدين وثالثة الأثافي سرعان ما تعتمد على ما يرفضه العقل ويمقته المنطق ولا يرتبط لا مع طبيعة المنافسة المشروعة في مهنية الإعلام، ولا كذلك مع طابع الروح الرياضية والرأي الآخر واحترام الذوق العام.
ـ مشكلة هذه الفئة أنها تسير ولكن وفق ما تمليه العواطف والانتماءات وأصوات المتعصبين مع أن المتعصبين في المدرجات أراهم من وجهة نظري أقل خطراً على الرياضة من هؤلاء البدائيين الذين لا يفرقون بين النقد والتهمة ولا بين الرأي ونقيضه.
ـ إعلامنا الرياضي سواء المقروء منه أم المرئي يجب أن يمنح لمن يمتلك الأدوات، أما أن يشرع أبوابه على طريقة ما يحدث في المنتديات لكل من هب ودب فهذه معضلة من الضرورة كل الضرورة أن تجتث عاجلاً حتى نستطيع في نهاية المطاف الحصول على واقع رياضي إعلامي مثالي ومتحضر ومنتج، وهذه بالتأكيد مسئولية مشتركة يجب أن يضطلع بدور التنفيذ فيها كل من له علاقة باتخاذ القرار سواء في اتحادنا الموقر أم سواء في وسائل الإعلام المختلفة.
ـ بالطبع قد لا نختلف كثيراً على أهمية الحرية وهامشها المتاح لكننا حتماً قد نصل حد الاختلاف التام إذا ما تعلق الأمر ببقاء هذه الأصوات التي نالت مبتغى الحضور الدائم دونما فائدة حقيقة تقدمها لا للوسيلة التي تنتمي لها ولا لذائقة المتلقي والمشاهد، ذلك أن الذي نراه اليوم وبالتحديد في بعض برامجنا الحوارية لا يعدو كونه مجرد (تهريج واحتقان وخروج عن أدبيات الحوار)، وطالما أن هذه المقومات التي باتت سمة من سمات أصحاب الصوت العالي مقومات هدم وتدمير لأي غاية نجاح تتعلق بالرياضة السعودية فمن المهم أن يتم تحجيمها على الأقل من أجل المصحلة العامة، أما ترك العنان لها دون حسيب أو رقيب فهذه بحد ذاتها أم الكوارث.
ـ أما عن لائحة نادي الشباب وما آلت إليه فالذي أستطيع قوله بعد أن اطلعت على ما نصت عليه فلا يخرج عن اعتبار هذه اللائحة نقلة نوعية ورائدة وفوائدها لن تقتصر على الشبابيين بقدر ما ستشمل جميع الأندية لأنها في الأساس تعتبر وثيقة تثقيف أساسية قبل أن تعتبر لائحة عقوبات.
ـ اللاعب السعودي تحديداً يحتاج لمثل هذه اللائحة لأنها سوف تسهم في مضاعفة حجم الانضباط والامتثال لديه، كما أنها وهذا وهو الأهم أنها ترسخ عمق العلاقة بين اللاعب المحترف وبين مرجعيته الرئيسية (النادي) التي لا يجب تجاوزها مهما كانت الظروف، فاللاعب أشبه بالموظف، والنادي أشبه ما يكون بالمؤسسة التي ترعاه.. وسلامتكم.
ـ أسماء تجدها تهرف بما لا تعرف.. تنظر.. تتفلسف والأدهى من التنظير أنها لا ترى في هذا الوسط الجميل أكثر من السواد، فمرة تتهم وتارة تدين وثالثة الأثافي سرعان ما تعتمد على ما يرفضه العقل ويمقته المنطق ولا يرتبط لا مع طبيعة المنافسة المشروعة في مهنية الإعلام، ولا كذلك مع طابع الروح الرياضية والرأي الآخر واحترام الذوق العام.
ـ مشكلة هذه الفئة أنها تسير ولكن وفق ما تمليه العواطف والانتماءات وأصوات المتعصبين مع أن المتعصبين في المدرجات أراهم من وجهة نظري أقل خطراً على الرياضة من هؤلاء البدائيين الذين لا يفرقون بين النقد والتهمة ولا بين الرأي ونقيضه.
ـ إعلامنا الرياضي سواء المقروء منه أم المرئي يجب أن يمنح لمن يمتلك الأدوات، أما أن يشرع أبوابه على طريقة ما يحدث في المنتديات لكل من هب ودب فهذه معضلة من الضرورة كل الضرورة أن تجتث عاجلاً حتى نستطيع في نهاية المطاف الحصول على واقع رياضي إعلامي مثالي ومتحضر ومنتج، وهذه بالتأكيد مسئولية مشتركة يجب أن يضطلع بدور التنفيذ فيها كل من له علاقة باتخاذ القرار سواء في اتحادنا الموقر أم سواء في وسائل الإعلام المختلفة.
ـ بالطبع قد لا نختلف كثيراً على أهمية الحرية وهامشها المتاح لكننا حتماً قد نصل حد الاختلاف التام إذا ما تعلق الأمر ببقاء هذه الأصوات التي نالت مبتغى الحضور الدائم دونما فائدة حقيقة تقدمها لا للوسيلة التي تنتمي لها ولا لذائقة المتلقي والمشاهد، ذلك أن الذي نراه اليوم وبالتحديد في بعض برامجنا الحوارية لا يعدو كونه مجرد (تهريج واحتقان وخروج عن أدبيات الحوار)، وطالما أن هذه المقومات التي باتت سمة من سمات أصحاب الصوت العالي مقومات هدم وتدمير لأي غاية نجاح تتعلق بالرياضة السعودية فمن المهم أن يتم تحجيمها على الأقل من أجل المصحلة العامة، أما ترك العنان لها دون حسيب أو رقيب فهذه بحد ذاتها أم الكوارث.
ـ أما عن لائحة نادي الشباب وما آلت إليه فالذي أستطيع قوله بعد أن اطلعت على ما نصت عليه فلا يخرج عن اعتبار هذه اللائحة نقلة نوعية ورائدة وفوائدها لن تقتصر على الشبابيين بقدر ما ستشمل جميع الأندية لأنها في الأساس تعتبر وثيقة تثقيف أساسية قبل أن تعتبر لائحة عقوبات.
ـ اللاعب السعودي تحديداً يحتاج لمثل هذه اللائحة لأنها سوف تسهم في مضاعفة حجم الانضباط والامتثال لديه، كما أنها وهذا وهو الأهم أنها ترسخ عمق العلاقة بين اللاعب المحترف وبين مرجعيته الرئيسية (النادي) التي لا يجب تجاوزها مهما كانت الظروف، فاللاعب أشبه بالموظف، والنادي أشبه ما يكون بالمؤسسة التي ترعاه.. وسلامتكم.