علي الزهراني
هيبة الأهلي ماتت
2011-03-24
الأحداث الرياضية تتكرر أمامنا ولا تكاد أن تذهب إلا وتترك لنا أبلغ الأثر في حقيقة هذا الوهن الذي أصاب الأهلي والذي تحول من خلاله إلى فريق مترهل يسير ولكن بأقدام معطوبة وفكر إداري فيه من البؤس ما يجعلني أرفع صوت الاحتجاج على هؤلاء الذين تمسكوا بمناصبهم للشهرة والتسلية وليس للعمل والإنتاج والحفاظ على سمعة هذا الكيان وتاريخه.
- فمنذ سنوات والأهلي الذي عرفناه برقي العمل والنتائج والأرقام البطولية الجيدة يعاني ويتألم دونما يجد من يملك القدرة على إنقاذه كون المنقذين تاهت بهم السبل ولم يعد بمقدورهم تحقيق ما يمكن الاعتماد عليه كحل فالحلول غائبة والأهلي مع غياب الحلول مريض والجمهور الصابر بين الحالتين لا يملك أكثر من الدعاء لعل وعسى أن تأتي المراحل القادمة بما يعيد له ولهذا الفريق العتيق نغمة الفرح.
- المؤسف ونحن نستقرئ جليا هذا الوضع الباهت للأهلي أن المعنيين بإدارة شئونه هم من الرئيس إلى أصغر عضو في مجلس الإدارة حاولوا لكن محاولاتهم في تحقيق رقم لا يقبل الكسر ذهبت على غرار تلك المحاولات التي ماتت مع العنقري، فالرئيس الخلف لم يستطع أن يعدل من كوارث الرئيس السلف وبالتالي هاهو الشق في الاهلي فنيا وإداريا أكبر من الرقعة.
- ماليا قدمت لنا الأرقام التي ضخها الرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله للخزينة الأهلاوية ما يكفي دلالة على أن جانب المال وصل حد الاكتفاء لكن وبرغم كل تلك المبالغ الباهظة التي قدمها خالد للأهلي إلا أن عملية الاستفادة منها لم ترتق إلى حيث الدرجة التي من شأنها خلق الفارق على الأرض .