نتحدث عن قضايا الرياضة، نكتب، نناقش، وغالباً ما نمارس حق الإسهاب في المشاكل التي تعتري مسيرتها والحصيلة بعد كل هذا التعاطي أن الكل يتحدث إما بنهج التبرير للخطأ ومحاولة تحسين سواده، وإما على طريقة تلك الفئة التي تتعامل مع واقع الأحداث ولكن بأهمية الصوت وأهمية تأثيره وأهمية كونه القوة الدافعة التي دائما ما تهزم كل القوانين.
- أمام أي مشكلة تعتري واقع المنافسة الرياضية المشروعة وبالتحديد في منازلات كرة القدم هنالك عشوائية مازالت هي من تسير الأمور، كما هنالك مزاجية أخرى هي من تحدد القرارات، وما بين الحالتين حالة المزاج وحالة العشوائية نحن من شرفة الحياد لم نستغرب ولن نستغرب مثل هذا الواقع طالما ظلت هذه اللوائح أعني لوائح الثواب والعقاب في أجندة اللجان مجرد كلمات تتشكل بالتناقض وتعتمد بالاتكالية وتنتهي على حدود سابقاتها دونما تضيف من الأرقام سوى الرقم الذي يخرج العاقل عن طوره.
- بالأمس قررت لجنة الانضباط معاقبة الروماني رادوي في حين أكملت اللجنة الفنية القرار بقرار آخر فيه من الاستفزاز ما يجعلني في قائمة المستغربين من هؤلاء الذين يظهرون بقراراتهم أبطالاً أمام الهلال، فيما هم على النقيض يظهرون كالحمل الوديع أمام البقية التي تجاوزت في كل شيء لكنها في المنعطف الأخير حازت بالصوت العالي على كل شيء وإن سمعت من يسألني عن الدليل فالدليل لا يزال عالقاً في ثنايا تلك القضايا التي بدأت بحسام غالي وتكررت مع أحمد عباس وترسخت كحدث للتاريخ من خلال أحمد حديد وأسامة المولد، هؤلاء النجوم الذين أقدموا على ذات الفعل المشين الذي أقدم عليه رادوي لكنهم برغم ذلك منحوا من أعضاء لجنة الانضباط واللجنة الفنية ما نعتبره اليوم مكافأة النجاة من العقوبات، إما خوفاً من رعاة الصوت العالي وإما انحيازا لعواطفهم الجياشة التي وكما يبدو لي بأنها وليس القانون هي من يسير الأمور داخل هذه اللجان.
- من الصعب يا سادة أن ترقى كرة القدم وأنديتها ونجومها طالما أن هذه اللجان مجرد (كراسي) ومن الأصعب كذلك أن نقضي على التعصب طالما أن الذين يقررون هم أبعد ما يكونون عن فهم القوانين وهضمها.
- ببساطة الهلال مستهدف، وباختصار الهلال مستقصد، أما لماذا وكيف وما هي الأسباب ففي مثل هذه الأسئلة وعلى أبوابها هنالك أجوبة مهما غيبت أو غابت ستبقى معروفة المعالم في قلب وضمير وعين كل حصيف يدرك الصح من الصحيح.
- أما عن لقاء الليلة فالخيارات مهما تعددت بالنسبة للهلال يبقى خيار الفوز والفوز فقط هو خيار الأهلي.
- أمام أي مشكلة تعتري واقع المنافسة الرياضية المشروعة وبالتحديد في منازلات كرة القدم هنالك عشوائية مازالت هي من تسير الأمور، كما هنالك مزاجية أخرى هي من تحدد القرارات، وما بين الحالتين حالة المزاج وحالة العشوائية نحن من شرفة الحياد لم نستغرب ولن نستغرب مثل هذا الواقع طالما ظلت هذه اللوائح أعني لوائح الثواب والعقاب في أجندة اللجان مجرد كلمات تتشكل بالتناقض وتعتمد بالاتكالية وتنتهي على حدود سابقاتها دونما تضيف من الأرقام سوى الرقم الذي يخرج العاقل عن طوره.
- بالأمس قررت لجنة الانضباط معاقبة الروماني رادوي في حين أكملت اللجنة الفنية القرار بقرار آخر فيه من الاستفزاز ما يجعلني في قائمة المستغربين من هؤلاء الذين يظهرون بقراراتهم أبطالاً أمام الهلال، فيما هم على النقيض يظهرون كالحمل الوديع أمام البقية التي تجاوزت في كل شيء لكنها في المنعطف الأخير حازت بالصوت العالي على كل شيء وإن سمعت من يسألني عن الدليل فالدليل لا يزال عالقاً في ثنايا تلك القضايا التي بدأت بحسام غالي وتكررت مع أحمد عباس وترسخت كحدث للتاريخ من خلال أحمد حديد وأسامة المولد، هؤلاء النجوم الذين أقدموا على ذات الفعل المشين الذي أقدم عليه رادوي لكنهم برغم ذلك منحوا من أعضاء لجنة الانضباط واللجنة الفنية ما نعتبره اليوم مكافأة النجاة من العقوبات، إما خوفاً من رعاة الصوت العالي وإما انحيازا لعواطفهم الجياشة التي وكما يبدو لي بأنها وليس القانون هي من يسير الأمور داخل هذه اللجان.
- من الصعب يا سادة أن ترقى كرة القدم وأنديتها ونجومها طالما أن هذه اللجان مجرد (كراسي) ومن الأصعب كذلك أن نقضي على التعصب طالما أن الذين يقررون هم أبعد ما يكونون عن فهم القوانين وهضمها.
- ببساطة الهلال مستهدف، وباختصار الهلال مستقصد، أما لماذا وكيف وما هي الأسباب ففي مثل هذه الأسئلة وعلى أبوابها هنالك أجوبة مهما غيبت أو غابت ستبقى معروفة المعالم في قلب وضمير وعين كل حصيف يدرك الصح من الصحيح.
- أما عن لقاء الليلة فالخيارات مهما تعددت بالنسبة للهلال يبقى خيار الفوز والفوز فقط هو خيار الأهلي.
