وصلنا إلى حيث النهائي وأصبحت أحلامنا الوردية تغازل كأس الخليج وكيف لا نغازل الكأس واللقب ونحن نمتلك مثل هذا المنتخب الشاب الذي تميز بالقدرة والمهارة قبل أن يمتاز بهيبة البطل.
- قبل أن يستهل الأخضر الجديد مسيرته هناك في عدن مارسنا تحت ذريعة النقد كل ما هو مخالف .. تشكيك .. إحباط .. تشاؤم وبرغم هذا هاهي نتائج الواقع المحيط برجال سلطان بن فهد بن عبدالعزيز جاءت لتكون بمثابة الردع البليغ الذي أصابنا وأصاب كل قناعاتنا في مقتل فالمنتخب الذي مارسنا بحقه النظرة السوداء كسب الحضور واقترب من اللقب وتجاوز كل العقبات وزج بنا وبقناعاتنا في قائمة الراسبين .
- لن أسرد تفاصيل ما تناولته أقلامنا قبل حدث الخليج وخلاله لكنني من منطلق التركيز على قراءة الأعمال الناجحة بودي أن أهمس في ذهن كل لاعب حضر بموهبته وروحه وحماسه قائلا هاهي المناسبة أوشكت على النهاية ولم يتبق أمامكم سوى تسعين دقيقة وهذه الدقائق التسعون نريدها مهمة حسم ونريدها مهمة قطف الثمار ونريدها بطولة وعندما نريد ذلك ونطالب بذلك فهذا ليس كلاما إنشائيا وإنما نتيجة اقتناع تام بأنكم الأفضل والأقدر والأميز والأقرب للظفر بكأس الخليج العشرين مع كامل احتراماتي للأزرق الكويتي الذي لا يمكن بأي حال تجاهله كمنتخب متطور ومتجانس وصاحب ريادة تاريخيه على هذه البطولة التي دائما ما تقترن بلونه وطموحاته .
- متفائل جدا بل إن كل الرياضيين على امتداد الوطن الغالي واثقون تمام الثقة بأن نجوم منتخبنا الوطني سيكون لهم في ليلة الختام الكبيرة هناك في اليمن قرار خاص يحسمون به اللقب ويعودون به إلى الرياض فهذا الذي قرأناه في ملامح اللاعبين وعيونهم منذ أول مباراة ونتمنى تحقيقه ليصبح رقما ذهبيا آخر نحتفي بقدومه ونحتفي بحضوره ونجعل منه وهذا هو الأهم منطلقا رئيسيا يدفع بنا إلى تحقيق المزيد والمزيد من الألقاب.
- أما عن الكويت فنيا فالكويت هو أشبه بالكتاب المفتوح يلعب بشعار الروح ويتعامل مع خصومه بالعامل النفسي ونجوميته في العنزي والمطوع ومتى ما نجحنا في وضع هذا الثنائي تحت كماشة المراقبة وتعاطينا مع المهمة على أنها مهمة لقب تحتاج لبذل قصارى الجهد داخل الميدان فمن المنطقي جدا أن نمدد السهر وننتشي مع الشلهوب وغالب وعباس والمولد ومدربنا بسيرو الذي لا أخفيكم سرا بأن هذه المواجهة التي على غرارها يتحدد مصير اللقب ستكون المحك الحقيقي فإما يكسبنا بسيرو بخطته وتوليفيته وإما أن يعيد رأسه إلى مقصلة الانتقاد مع أن الانتقاد وسلبياته لا نتمناه لا سيما في هذا التوقيت الذي دنت فيه واقتربت شمس الآسيوية.
- وأيا كانت النتيجة لا سمح الله فالذي نحن متفقون تمام الاتفاق عليه أن المكتسب الحقيقي في خليجي 20 يكمن في بروز أكثر من اسم سيكون مع قادم الأيام بمثابة الدعامة الفنية الأجمل والأروع للمنتخب الأول وسلامتكم !!
- قبل أن يستهل الأخضر الجديد مسيرته هناك في عدن مارسنا تحت ذريعة النقد كل ما هو مخالف .. تشكيك .. إحباط .. تشاؤم وبرغم هذا هاهي نتائج الواقع المحيط برجال سلطان بن فهد بن عبدالعزيز جاءت لتكون بمثابة الردع البليغ الذي أصابنا وأصاب كل قناعاتنا في مقتل فالمنتخب الذي مارسنا بحقه النظرة السوداء كسب الحضور واقترب من اللقب وتجاوز كل العقبات وزج بنا وبقناعاتنا في قائمة الراسبين .
- لن أسرد تفاصيل ما تناولته أقلامنا قبل حدث الخليج وخلاله لكنني من منطلق التركيز على قراءة الأعمال الناجحة بودي أن أهمس في ذهن كل لاعب حضر بموهبته وروحه وحماسه قائلا هاهي المناسبة أوشكت على النهاية ولم يتبق أمامكم سوى تسعين دقيقة وهذه الدقائق التسعون نريدها مهمة حسم ونريدها مهمة قطف الثمار ونريدها بطولة وعندما نريد ذلك ونطالب بذلك فهذا ليس كلاما إنشائيا وإنما نتيجة اقتناع تام بأنكم الأفضل والأقدر والأميز والأقرب للظفر بكأس الخليج العشرين مع كامل احتراماتي للأزرق الكويتي الذي لا يمكن بأي حال تجاهله كمنتخب متطور ومتجانس وصاحب ريادة تاريخيه على هذه البطولة التي دائما ما تقترن بلونه وطموحاته .
- متفائل جدا بل إن كل الرياضيين على امتداد الوطن الغالي واثقون تمام الثقة بأن نجوم منتخبنا الوطني سيكون لهم في ليلة الختام الكبيرة هناك في اليمن قرار خاص يحسمون به اللقب ويعودون به إلى الرياض فهذا الذي قرأناه في ملامح اللاعبين وعيونهم منذ أول مباراة ونتمنى تحقيقه ليصبح رقما ذهبيا آخر نحتفي بقدومه ونحتفي بحضوره ونجعل منه وهذا هو الأهم منطلقا رئيسيا يدفع بنا إلى تحقيق المزيد والمزيد من الألقاب.
- أما عن الكويت فنيا فالكويت هو أشبه بالكتاب المفتوح يلعب بشعار الروح ويتعامل مع خصومه بالعامل النفسي ونجوميته في العنزي والمطوع ومتى ما نجحنا في وضع هذا الثنائي تحت كماشة المراقبة وتعاطينا مع المهمة على أنها مهمة لقب تحتاج لبذل قصارى الجهد داخل الميدان فمن المنطقي جدا أن نمدد السهر وننتشي مع الشلهوب وغالب وعباس والمولد ومدربنا بسيرو الذي لا أخفيكم سرا بأن هذه المواجهة التي على غرارها يتحدد مصير اللقب ستكون المحك الحقيقي فإما يكسبنا بسيرو بخطته وتوليفيته وإما أن يعيد رأسه إلى مقصلة الانتقاد مع أن الانتقاد وسلبياته لا نتمناه لا سيما في هذا التوقيت الذي دنت فيه واقتربت شمس الآسيوية.
- وأيا كانت النتيجة لا سمح الله فالذي نحن متفقون تمام الاتفاق عليه أن المكتسب الحقيقي في خليجي 20 يكمن في بروز أكثر من اسم سيكون مع قادم الأيام بمثابة الدعامة الفنية الأجمل والأروع للمنتخب الأول وسلامتكم !!