في قنواتنا الرياضية الخليجية عندما يختلط الحابل بالنابل لا تملك أمام هذا الخلط سوى البحث عن مناخ آخر لعل وعسى أن تجد في هذا المناخ البديل ما قد يسعفك على أن تشاهد وتستمتع وتستفيد لا أن تعكر ذائقتك وتلعن اللحظة التي أرغمتك على أن تبقى كجلمود صخر أمام الشاشة.
ـ كثر عدد المحللين وارتفعت وتيرة الصوت فيما ظلت الفائدة أعني فائدة المحلل الذي يحلل صح وينتقد صح ويضع الحلول غائبة.
ـ هؤلاء الذين أزعجوا مسامعنا بالتنظير هم مجرد أزيز صوت عابر يعبث بالمسامع، فكرة القدم في واد وهم في واد وإذا ما قررت أن أصنف وأقيم فليسمح لي الجميع لن أجد أمامي سوى خبير واحد اسمه اللاعب والمدرب والمحلل (يوسف خميس).
ـ يوسف عندما يتحدث عن مباريات كرة القدم تشعر وأنك أمام مدرسة فنية متكاملة تفند وتشخص وتضع عبارات النقد في مسارها الصحيح وهنا يكمن الفرق بين هذا المبدع وبين البقية الذين وصلوا إلى تلك المواقع بالحظ والعلاقة أكثر من أي وصول تفرضه المهنية والدراية والقدرة.
ـ في جريدة (الرياض) الموسم المنصرم منحت الفرصة لاختيار نجوم الموسم وعندما سئلت عمن يستحق أن يكون المحلل الفني الأول لم أتردد في أن أصدح بأعلى صوتي قائلاً يوسف خميس هو من يستحق أن يكسب حق الريادة في مهمة الكل فيها حاول والكل فيها أخفق والكل فيها لا يزال مع كامل الاحترام على هامش هذا المتمكن الذي هضم كرة القدم فهماً وعلماً وقدرة.
ـ هنا لست بصدد نثر عبارات المديح في موهوب قدم لنا موهبته على طريقة المعلم والفاهم والخبير ولكنني هنا ومن خلال الفكرة والمضمون بودي أن أهمس في آذان القائمين على شئون منتخباتنا الوطنية قائلاً ركزوا على يوسف خميس.. تابعوه.. اهتموا برؤيته وامنحوه الفرصة لكي يعمل بجوار بسيرو فهذا هو المكان الذي يستحقه يوسف.
ـ أجزم يقيناً بأن المنتخب أي منتخب سواء الأول أم الناشئين أم الأول سيستفيد كثيرا من الرؤى الفنية التي يطرحها يوسف خميس كما سيستفيد أكثر عندما يصبح هذا الخبير ضلعاً ثابتاً في قائمة من هم اليوم هناك بجوار بسيرو.
ـ عموماً هذا مجرد اقتراح أرمي بدفته أمام المعنيين وأصحاب الرأي والقرار ولا يهمني من الأمر إلا أن تأخذ الكفاءات الوطنية المؤهلة حقها الكامل في منظومة أي عمل.
ـ كسبنا اليمن وتعادلنا مع الكويت ومازال الأمل معقوداً بمنازلة قطر.
ـ صحيح أن المنتخب الحلم قدم ذاته بشكل فني رائع لكن الذي نريده من هذا المنتخب الحلم هو مواصلة نفس الرتم والثبات عليه غداً لكي نستمر في دائرة المنافسة.
ـ أما عن التحكيم فمع كامل التقدير لأصحاب الصافرة وأسياد الميدان هم هناك الأقل حضورا حيث كثرة الأخطاء وتقلص النجاح وبتنا مع ذلك نضع أيادينا على قلوبنا خوفاً من القادم.
ـ لم يكن الشلهوب مؤهلاً لتنفيذ ضربة الجزاء لسبب أنه أمام الكويت كان الأضعف من بين البقية لكن المشكلة أن محمد أصر على تنفيذ الضربة على طريقة ما فعله ويلهامسون أمام ذوب أهن لهذا ذهب الفرح أدراج الرياح.
ـ وأيا كان فضربة جزاء ضائعة لا تلغي نجومية وتأثير هذا اللاعب الخلوق الذي يمثل إضافة حقيقية دائمة ورئيسية لقائمة الأخضر.. وسلامتكم.
ـ كثر عدد المحللين وارتفعت وتيرة الصوت فيما ظلت الفائدة أعني فائدة المحلل الذي يحلل صح وينتقد صح ويضع الحلول غائبة.
ـ هؤلاء الذين أزعجوا مسامعنا بالتنظير هم مجرد أزيز صوت عابر يعبث بالمسامع، فكرة القدم في واد وهم في واد وإذا ما قررت أن أصنف وأقيم فليسمح لي الجميع لن أجد أمامي سوى خبير واحد اسمه اللاعب والمدرب والمحلل (يوسف خميس).
ـ يوسف عندما يتحدث عن مباريات كرة القدم تشعر وأنك أمام مدرسة فنية متكاملة تفند وتشخص وتضع عبارات النقد في مسارها الصحيح وهنا يكمن الفرق بين هذا المبدع وبين البقية الذين وصلوا إلى تلك المواقع بالحظ والعلاقة أكثر من أي وصول تفرضه المهنية والدراية والقدرة.
ـ في جريدة (الرياض) الموسم المنصرم منحت الفرصة لاختيار نجوم الموسم وعندما سئلت عمن يستحق أن يكون المحلل الفني الأول لم أتردد في أن أصدح بأعلى صوتي قائلاً يوسف خميس هو من يستحق أن يكسب حق الريادة في مهمة الكل فيها حاول والكل فيها أخفق والكل فيها لا يزال مع كامل الاحترام على هامش هذا المتمكن الذي هضم كرة القدم فهماً وعلماً وقدرة.
ـ هنا لست بصدد نثر عبارات المديح في موهوب قدم لنا موهبته على طريقة المعلم والفاهم والخبير ولكنني هنا ومن خلال الفكرة والمضمون بودي أن أهمس في آذان القائمين على شئون منتخباتنا الوطنية قائلاً ركزوا على يوسف خميس.. تابعوه.. اهتموا برؤيته وامنحوه الفرصة لكي يعمل بجوار بسيرو فهذا هو المكان الذي يستحقه يوسف.
ـ أجزم يقيناً بأن المنتخب أي منتخب سواء الأول أم الناشئين أم الأول سيستفيد كثيرا من الرؤى الفنية التي يطرحها يوسف خميس كما سيستفيد أكثر عندما يصبح هذا الخبير ضلعاً ثابتاً في قائمة من هم اليوم هناك بجوار بسيرو.
ـ عموماً هذا مجرد اقتراح أرمي بدفته أمام المعنيين وأصحاب الرأي والقرار ولا يهمني من الأمر إلا أن تأخذ الكفاءات الوطنية المؤهلة حقها الكامل في منظومة أي عمل.
ـ كسبنا اليمن وتعادلنا مع الكويت ومازال الأمل معقوداً بمنازلة قطر.
ـ صحيح أن المنتخب الحلم قدم ذاته بشكل فني رائع لكن الذي نريده من هذا المنتخب الحلم هو مواصلة نفس الرتم والثبات عليه غداً لكي نستمر في دائرة المنافسة.
ـ أما عن التحكيم فمع كامل التقدير لأصحاب الصافرة وأسياد الميدان هم هناك الأقل حضورا حيث كثرة الأخطاء وتقلص النجاح وبتنا مع ذلك نضع أيادينا على قلوبنا خوفاً من القادم.
ـ لم يكن الشلهوب مؤهلاً لتنفيذ ضربة الجزاء لسبب أنه أمام الكويت كان الأضعف من بين البقية لكن المشكلة أن محمد أصر على تنفيذ الضربة على طريقة ما فعله ويلهامسون أمام ذوب أهن لهذا ذهب الفرح أدراج الرياح.
ـ وأيا كان فضربة جزاء ضائعة لا تلغي نجومية وتأثير هذا اللاعب الخلوق الذي يمثل إضافة حقيقية دائمة ورئيسية لقائمة الأخضر.. وسلامتكم.