|




علي الزهراني
من يحفظ حق الهلال؟
2010-11-26
تحول الهلال إلى ما يشبه الجدار الواطي الذي يتسلقه هواة الزيف والكذب والأخبار المغلوطة دونما يجد من ينصفه لا سيما من تلك الجهات التي تمثل صلة الضبط والربط بين الصحف الالكترونية على شبكات النت وبين ما يطرح من خلالها.
ـ لم يقترف الهلال جرما ولم يرتكب كارثة بل على النقيض فهلال الأمس الذي عرفناه راقيا في نهجه مثاليا في توجهه عظيما في رسالته هو هلال اليوم ذاته الثابت الذي لم يتبدل ولم يتغير فلماذا يمارس بحقه هؤلاء البلداء التجاوز والتشويه والزيف المبطن بالكراهية دونما يجدوا أمام تصرفاتهم المخجلة التي خالفت العرف السائد في الإعلام سطوة الرقيب وسياط المسئول.
ـ هؤلاء الذين تحدثوا عن مدرب ذوب آهن الإيراني وعن محاولة إغرائه بالملايين مرروا عبر مواقعهم تهمة كاذبة إساءتها لم تقتصر على الهلال ومن ينتمي إليه وإنما الإساءة فيها تجاوزت كل الحدود إلى أن وصلت إلى تلك الحدود الأخلاقية التي تختص وتتعلق بنا كسعوديين في المقام الأول.
ـ نعم أنا مع تصعيد هذه القضية لأنها قضية الخبث في مضمونها تجاوز على المبادئ وطال الأخلاقيات ومس الجوهر الحقيقي لما نحن مؤمنين به في مجال الرياضة ومجال التنافس الشريف فيها.
ـ أقول: أنا مع التصعيد فإما تثبت تلك المواقع أخبارها الكاذبة بالبرهان والدليل وإما تحاسب وتردع لكي تكون عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال رسالة الإعلام لبث سموم الفرقة والتنافر ومحاربة الناجحين.
ـ نعم اردعوهم وقننوا تلك المواقع ولا تسمحوا لكل من هب ودب لكي ينفث بمداد الحقد والكراهية، فهذه مسئولية وأي مسئولية يجب أن تمنح لمن يستحقها لا لمن يستغلها إلى حيث اتجاهات الإخلال بهذا الكيان العملاق الذي اضطلع منذ ولادته بدعم الرياضة وتنمية قدرات الشباب السعودي ليس في مجال كرة القدم وإنما في جميع المجالات.
ـ إن صمت الجهات المختصة عن تلك المواقع الالكترونية التي حاولت تشويه صورة الهلال من عمق خبر كاذب قد يعطي دلالة على أن هذا الصمت فيه نوع من الترحيب بما طال الهلال ولهذا ومن أجل إغلاق أبواب الاجتهادات لزم التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد هذا الحال المخجل الذي سارت على نهجه تلك الصحف والمواقع.
ـ أما عن دورة الخليج التي ولدت بفكرة سعودية فهي الحدث الجميل الذي صاغ لكل الخليجيين مناخا رياضيا تكامليا سواء في المنشآت الرياضية أم سواء في كثرة النجوم أم سواء وهذا هو الأهم في تعميق أواصر المحبة.
ـ فدورة الخليج حدث بدأ صغيرا لكنه مع تعاقب السنين بات كبيرا وهكذا هي الأفكار السليمة تنتج وتثمر ولا يمكن لها أن تنضب طالما أن السعودية قلب أبيض ينبض وفاء وحبا وحرصا على كل الأشقاء وسلامتكم.
ـ ختاما إبراهيم غالب هو الهدية الأثمن التي قدمها النصر للكرة السعودية.
ـ إبراهيم غالب نجم اقتبس من ماضي خميس العويران وفؤاد أنور وعبادي الهذلول ويحيى عامر وصاغ به حاضرا لنجم أجزم على أنه سيكون الأفضل وسلامتكم!!