أحزن وأتعب وتنتابني المعاناة بكل أبعادها وأشكالها، عندما أجد الحكم السعودي على هوامش أجانب لو قيست كل تجاربهم بعدالة التقييم الصحيح سنخرج وبين أيدينا ما يكفي لإنصاف هذا الوطني وإنصاف تميزه.
- ماذا جنته الأندية من تجربة الحكم الأجنبي ؟
- اسأل ومع أهمية السؤال الذي بات الحدث السائد في مجالس الرياضيين هاهي الأخطاء تتفاقم من موسم إلى آخر، فيما نحن لانزال نكابر على القرار الخاطىء، أعني قرار تهميش الحكم السعودي مقابل هذا الذي تبعثرت على أوراقه كل لوائح القانون وبنوده.
- الحكم السعودي مظلوم.. مظلوم من لجنته ومظلوم من الإعلام ومظلوم من الأندية، وإن قلت مظلوم من المدرجات فالمدرجات التي تهتف بأبشع صور الشتيمة هي اليوم مسؤولة عما حل بهذا الجانب من وهن وضعف وعشوائية.
- أؤمن كثيرا بالتجربة، لأن التجربة هي من يمكن لها أن تضعك أمام النجاح، وبالتالي طالما أن تجربة الاستعانة بالحكام الأجانب اثبتت فشلها فمن الضرورة والمطلب أن نسارع لبناء تجربة مغايرة تستهدف واقع هذا السعودي الذي برغم ما يمتلك من مقومات الإبداع إلا أنه ظل أسيرا للتجاهل وأسيرا لقرارات هي من ستعلن نهايته.
- سنوات والكل يبحث عن جذرية الحل الصحيح الذي قد يعيد لحامل الصافرة هيبته وتألقه دونما يجد هذا الكل مبتغاه، فالقرار نافذ والأخطاء كارثة والحكم السعودي بين القرار وكارثة الخطأ هاهو على رفوف النسيان ما أن يبدع حكم إلا وينتهي سريعا مثله مثل غيره.
- من حق الأندية، كل الأندية دون استثناءات أن تبحث عن مصلحتها، لكن هذه المصلحة لا يجب أن تطغى على مصلحة هؤلاء السعوديين الذين وصلوا إلى مرحلة الإحباط بسبب أن الجميع ينظر إليهم فقط بنظرة الرفض وليس القبول.
- نحن للأسف الشديد ميالون للعنصر الأجنبي، فليس مهما كم ندفع من أجل هذا العنصر، المهم أولا وأخيرا في كيف نشبع غرور تصرفاتنا وقراراتنا التي تتخذ فقط على طريقة (سدد وقارب).
- هناك فرق بين مصلحة خاصة تمثل النادي وبين أخرى عامة تمثل رياضة وطن، فإما نختار الأولى ونخسر وإما نصر على الثانية فنكسب وننتصر.
- علينا الاختيار، والاختيار بالمناسبة لايجب أن يمارس بالعاطفة بقدرما يجب أن يمارس بلغة المنطق، تلك اللغة التي سقطت كثيرا برغبة المتعصبين الذين يرون في الأجنبي ما لايرونه في سواه.
- من يحاول أن يشخص واقع الأهلي ومعاناته من الأهمية بمكان أن يكون عادلا في هذا التشخيص، أما أن يكون مواربا يرمي بالتهم وبالأسلوب المفخخ فهذا التفخيخ المبطن القائم على الوهم وليس الحقيقة هو من ساهم في بقاء الأهلي مريضا منذ عقود.
- نعم هناك أخطاء بعضها فادح وبعضها كوارثي، لكن الواقع يقول علة الأهلي من الأهلاويين أنفسهم أما الآخرون فلا ناقة لهم ولاجمل.
- من السهل أن نمنح مساحاتنا أكبر قدر من المبررات التي قد تحجب الحقيقة، لكن الحقيقة التي ترتبط بالأهلي إداريا وماليا وفنيا لم يعد ينفع معها إلا المصارحة، كون هذه الأخيرة هي من ستحمل كل الحلول، فهل يبدأ الأهلاويون بمصارحة أنفسهم أم أن المكابرة ستبقى سيدة كل المواقف.
- لا أعلم، لكنني بالتأكيد لا أتمنى هذه المكابرة التي حولت الإمبراطور إلى مكان لا يليق بتاريخه.
- ختاما من يبني علاقته بالضعيف سيبقى الأضعف وإن قلت العكس هو الصحيح فالصحيح أن الأقوياء هم دوما في المقدمة.. وسلامتكم.
- ماذا جنته الأندية من تجربة الحكم الأجنبي ؟
- اسأل ومع أهمية السؤال الذي بات الحدث السائد في مجالس الرياضيين هاهي الأخطاء تتفاقم من موسم إلى آخر، فيما نحن لانزال نكابر على القرار الخاطىء، أعني قرار تهميش الحكم السعودي مقابل هذا الذي تبعثرت على أوراقه كل لوائح القانون وبنوده.
- الحكم السعودي مظلوم.. مظلوم من لجنته ومظلوم من الإعلام ومظلوم من الأندية، وإن قلت مظلوم من المدرجات فالمدرجات التي تهتف بأبشع صور الشتيمة هي اليوم مسؤولة عما حل بهذا الجانب من وهن وضعف وعشوائية.
- أؤمن كثيرا بالتجربة، لأن التجربة هي من يمكن لها أن تضعك أمام النجاح، وبالتالي طالما أن تجربة الاستعانة بالحكام الأجانب اثبتت فشلها فمن الضرورة والمطلب أن نسارع لبناء تجربة مغايرة تستهدف واقع هذا السعودي الذي برغم ما يمتلك من مقومات الإبداع إلا أنه ظل أسيرا للتجاهل وأسيرا لقرارات هي من ستعلن نهايته.
- سنوات والكل يبحث عن جذرية الحل الصحيح الذي قد يعيد لحامل الصافرة هيبته وتألقه دونما يجد هذا الكل مبتغاه، فالقرار نافذ والأخطاء كارثة والحكم السعودي بين القرار وكارثة الخطأ هاهو على رفوف النسيان ما أن يبدع حكم إلا وينتهي سريعا مثله مثل غيره.
- من حق الأندية، كل الأندية دون استثناءات أن تبحث عن مصلحتها، لكن هذه المصلحة لا يجب أن تطغى على مصلحة هؤلاء السعوديين الذين وصلوا إلى مرحلة الإحباط بسبب أن الجميع ينظر إليهم فقط بنظرة الرفض وليس القبول.
- نحن للأسف الشديد ميالون للعنصر الأجنبي، فليس مهما كم ندفع من أجل هذا العنصر، المهم أولا وأخيرا في كيف نشبع غرور تصرفاتنا وقراراتنا التي تتخذ فقط على طريقة (سدد وقارب).
- هناك فرق بين مصلحة خاصة تمثل النادي وبين أخرى عامة تمثل رياضة وطن، فإما نختار الأولى ونخسر وإما نصر على الثانية فنكسب وننتصر.
- علينا الاختيار، والاختيار بالمناسبة لايجب أن يمارس بالعاطفة بقدرما يجب أن يمارس بلغة المنطق، تلك اللغة التي سقطت كثيرا برغبة المتعصبين الذين يرون في الأجنبي ما لايرونه في سواه.
- من يحاول أن يشخص واقع الأهلي ومعاناته من الأهمية بمكان أن يكون عادلا في هذا التشخيص، أما أن يكون مواربا يرمي بالتهم وبالأسلوب المفخخ فهذا التفخيخ المبطن القائم على الوهم وليس الحقيقة هو من ساهم في بقاء الأهلي مريضا منذ عقود.
- نعم هناك أخطاء بعضها فادح وبعضها كوارثي، لكن الواقع يقول علة الأهلي من الأهلاويين أنفسهم أما الآخرون فلا ناقة لهم ولاجمل.
- من السهل أن نمنح مساحاتنا أكبر قدر من المبررات التي قد تحجب الحقيقة، لكن الحقيقة التي ترتبط بالأهلي إداريا وماليا وفنيا لم يعد ينفع معها إلا المصارحة، كون هذه الأخيرة هي من ستحمل كل الحلول، فهل يبدأ الأهلاويون بمصارحة أنفسهم أم أن المكابرة ستبقى سيدة كل المواقف.
- لا أعلم، لكنني بالتأكيد لا أتمنى هذه المكابرة التي حولت الإمبراطور إلى مكان لا يليق بتاريخه.
- ختاما من يبني علاقته بالضعيف سيبقى الأضعف وإن قلت العكس هو الصحيح فالصحيح أن الأقوياء هم دوما في المقدمة.. وسلامتكم.