ـ تألق تيسير الجاسم مع المنتخب فتوالت على مسامعنا الأسئلة واجتمعت في سؤال واحد هو مرهون بتلك المستويات الكبيرة التي ظهرت مع المنتخب وغابت عن الأهلي .
ـ تيسير .. مالك .. المسيليم .. وإن أكملت القائمة بتلك الأسماء التي رحلت من الأهلي بدءا بالقاضي وانتهاء بالجيزاني والثقفي والنجعي فالحقيقة أمام هذا السرد المختصر كفيلة بأن تقدم لنا معاناة هذا الكيان الكبير مع هؤلاء الذين لم يقدموا ولو حتى جزء الجزء مما أخذوه من الأهلي وجمهوره .
ـ هنا ليست القضية قضية احتجاج على نجومية تيسير مع المنتخب أو تألق القاضي مع الشباب والجيزاني مع الهلال وإنما القضية كما يبدو لي قضية مناخ عام هو في تصوري من ساهم كثيرا في إقصاء هذه الأسماء عن نجوميتها إما لقصور فني وإما وهذا هو الظن لقصور إداري وما بين الوضعين وضع القصور الفني ووضع القصور الإداري الأهلي لن يجد نفسه في موازاة الهلال والاتحاد والشباب إلا عندما ينجح أولا وأخيرا في صناعة مناخ مغاير عن هذا الذي لا نزال نعيشه ولكن على طريقة المحبطين أما إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه اليوم فالمسألة أعني مسألة العودة عودة النجم لمستواه وعودة الأهلي للمنصات ستصبح مسألة صعبة ومعقدة ولن تحل إلا في أذهان من يسيرون أمورهم الحياتية بالأحلام وليس العمل .
ـ الأهلي فنيا يمتلك مقومات الفريق البطل الذي يمكن له أن يصنع الفارق قياسا بما تحمله قائمته الحالية من أسماء لكن المشكلة الأزلية أن هذه الأسماء لم تجد بعد إدارة تستطيع أن تؤلف بين قلوبها أو تجمعها في قلب رجل واحد لهذا استمرت هذه المشكلة وتفاقمت وأضحت بمثابة علة مزمنة لم تفلح في علاجها المسكنات كون مدرب يأتي وآخر يرحل هي قرارات على الورق وليس وصفة علاج صائبة .
ـ عموما وأمام المستويات الأنيقة التي قدمها لنا تيسير الجاسم كعربون وفاء لنجم اتفق عليه الجميع فإن إدارة الأهلي المحترمة والتي منحت كل الثقة من الرمز الكبير الأمير خالد بن عبد الله هي اليوم واليوم بالتحديد مطالبة أكثر من أي وقت مضى لتوفير المناخ الملائم من أجل أن يستثمر هؤلاء النجوم كل طاقات نجوميتهم ومواهبهم لخدمة الأهلي والعودة به إلى مكانته المرموقة والمعروفة وهذا الدور لا أعتقد بأنه دور مكلف بل على العكس تماما الكل يراه سهلا وبسيطا ولا يكلف أكثر من محاولة زرع الثقة .
ـ أما عن حاضر الرياضة السعودية ومستقبلها فالحاضر والمستقبل مقدمة التأكيد ونهايته على التميز والتميز هنا ليس مفردة مطاطة وإنما حقيقة تجلت أرقامها الذهبية بإنجاز منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة واكتملت بمنجز الفارس السعودي عبد الله شربتلي .
ـ الرياضة السعودية ببساطة ستبقى في دائرة كل النجاحات طالما أنها تدار بحكمة سلطان ورقي نواف وسلامتكم !!
ـ تيسير .. مالك .. المسيليم .. وإن أكملت القائمة بتلك الأسماء التي رحلت من الأهلي بدءا بالقاضي وانتهاء بالجيزاني والثقفي والنجعي فالحقيقة أمام هذا السرد المختصر كفيلة بأن تقدم لنا معاناة هذا الكيان الكبير مع هؤلاء الذين لم يقدموا ولو حتى جزء الجزء مما أخذوه من الأهلي وجمهوره .
ـ هنا ليست القضية قضية احتجاج على نجومية تيسير مع المنتخب أو تألق القاضي مع الشباب والجيزاني مع الهلال وإنما القضية كما يبدو لي قضية مناخ عام هو في تصوري من ساهم كثيرا في إقصاء هذه الأسماء عن نجوميتها إما لقصور فني وإما وهذا هو الظن لقصور إداري وما بين الوضعين وضع القصور الفني ووضع القصور الإداري الأهلي لن يجد نفسه في موازاة الهلال والاتحاد والشباب إلا عندما ينجح أولا وأخيرا في صناعة مناخ مغاير عن هذا الذي لا نزال نعيشه ولكن على طريقة المحبطين أما إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه اليوم فالمسألة أعني مسألة العودة عودة النجم لمستواه وعودة الأهلي للمنصات ستصبح مسألة صعبة ومعقدة ولن تحل إلا في أذهان من يسيرون أمورهم الحياتية بالأحلام وليس العمل .
ـ الأهلي فنيا يمتلك مقومات الفريق البطل الذي يمكن له أن يصنع الفارق قياسا بما تحمله قائمته الحالية من أسماء لكن المشكلة الأزلية أن هذه الأسماء لم تجد بعد إدارة تستطيع أن تؤلف بين قلوبها أو تجمعها في قلب رجل واحد لهذا استمرت هذه المشكلة وتفاقمت وأضحت بمثابة علة مزمنة لم تفلح في علاجها المسكنات كون مدرب يأتي وآخر يرحل هي قرارات على الورق وليس وصفة علاج صائبة .
ـ عموما وأمام المستويات الأنيقة التي قدمها لنا تيسير الجاسم كعربون وفاء لنجم اتفق عليه الجميع فإن إدارة الأهلي المحترمة والتي منحت كل الثقة من الرمز الكبير الأمير خالد بن عبد الله هي اليوم واليوم بالتحديد مطالبة أكثر من أي وقت مضى لتوفير المناخ الملائم من أجل أن يستثمر هؤلاء النجوم كل طاقات نجوميتهم ومواهبهم لخدمة الأهلي والعودة به إلى مكانته المرموقة والمعروفة وهذا الدور لا أعتقد بأنه دور مكلف بل على العكس تماما الكل يراه سهلا وبسيطا ولا يكلف أكثر من محاولة زرع الثقة .
ـ أما عن حاضر الرياضة السعودية ومستقبلها فالحاضر والمستقبل مقدمة التأكيد ونهايته على التميز والتميز هنا ليس مفردة مطاطة وإنما حقيقة تجلت أرقامها الذهبية بإنجاز منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة واكتملت بمنجز الفارس السعودي عبد الله شربتلي .
ـ الرياضة السعودية ببساطة ستبقى في دائرة كل النجاحات طالما أنها تدار بحكمة سلطان ورقي نواف وسلامتكم !!