ماذا استفاد المنتخب السعودي من أيام الفيفا ؟
ـ سؤال فرض علينا وعلى المعنيين بشئون هذا الأخضر لا سيما في هذا التوقيت الذي نرى فيه الإيرانيين يلاعبون البرازيل واليابانيين ينازلون ميسي ورفاقه فيما نحن لم نصل بعد مع الكوتش بسيرو إلى تشكيلة ثابتة أو بالأحرى إلى رؤية فنية تتوازى مع حجم الطموحات وتتلاءم مع كل المراحل المستقبلية التي تحتاج للعمل أكثر من احتياجها للعشوائية .
ـ يام فيفا التي جعلت من الرأي رأي اختلاف رأيا يؤيدها وآخر ينظر إليها بنظرة الرفض هي مهمة لو قيست بأي معيار فمعيار القياس لن يقدم لنا إلا ما يؤكد أن المنتخب السعودي بات من بين أقرانه في القارة الآسيوية هو الأقل استفادة، وعندما أقول المنتخب السعودي هو الأقل فهذا القول ليس قولا إنشائيا لملء فراغ السطر وإنما حقيقة كشفتها لنا تلك الفوارق بين ما تفعله اليابان وإيران والكوريتان واستراليا وبين ما نفعله نحن هنا مع المحترم بسيرو وإدارته .
ـ ليابان .. كوريا .. استراليا .. إيران وحتى الكويت مع قطر والإمارات منتخبات تعمل وفق المتاح لها ولكن برؤية واضحة تستهدف بناء المستقبل من خلال التجارب القوية ومع منتخبات لها تاريخها في لعبة كرة القدم، أما نحن فالمؤسف أن الطموح الذي يراودنا لا زالت صورته الضبابية تتجلى في منازلات ودية ومع منتخبات هي أقل بكثير من تاريخ الكرة السعودية وبالتالي عندما تختار الأضعف لتنازله فهذا الاختيار دليل آخر على أن طاسة بسيرو وجهازه المعاون ضائعة .
ـ ما هي الجدوى من تعطيل الدوري طالما أن المشاركة في أيام الفيفا مجرد (روتين) وهل يا ترى مثل هذه المعسكرات الروتينية من الممكن لها أن تقدم لنا منتخب الحلم الذي نريد أم أن المسألة لا تتجاوز كونها فلسفة فنية خاطئة يتحملها بسيرو بمفردة.
ـ أسأل وللسؤال في هذا الجانب أكثر من جواب ومع أنني أدرك جيدا حيثيات السؤال وإجابته إلا أنني على كامل اليقين أن العودة للمنافسة القوية ومقارعة اليابان ومن هم في موازاة قوتها الكروية لن تتحقق إلا عندما نعتمد آلية إعداد تستند على حسن الاختيار وترتكز على التجارب القوية، ما عدا ذلك فالذي نخشاه على المنتخب أن يصبح وفق عشوائية بسيرو خارج نطاق المنافسين بدءا بكأس الخليج وانتهاء بكأس الأمم الآسيوية .
ـ وبعيدا عن المنتخب وأيام فيفا وتجارب أجبرنا على ملاحقتها مع اليابان وإيران والبقية هناك مدة زمنية منحت لمن تم اختيارهم لتولي مهام اللجان العاملة في اتحادنا الموقر وهذه المدة تستوجب العمل وإفراز نتائج مغايرة عن المراحل السابقة وهذا ما ينتظره الجميع .
ـ سؤال فرض علينا وعلى المعنيين بشئون هذا الأخضر لا سيما في هذا التوقيت الذي نرى فيه الإيرانيين يلاعبون البرازيل واليابانيين ينازلون ميسي ورفاقه فيما نحن لم نصل بعد مع الكوتش بسيرو إلى تشكيلة ثابتة أو بالأحرى إلى رؤية فنية تتوازى مع حجم الطموحات وتتلاءم مع كل المراحل المستقبلية التي تحتاج للعمل أكثر من احتياجها للعشوائية .
ـ يام فيفا التي جعلت من الرأي رأي اختلاف رأيا يؤيدها وآخر ينظر إليها بنظرة الرفض هي مهمة لو قيست بأي معيار فمعيار القياس لن يقدم لنا إلا ما يؤكد أن المنتخب السعودي بات من بين أقرانه في القارة الآسيوية هو الأقل استفادة، وعندما أقول المنتخب السعودي هو الأقل فهذا القول ليس قولا إنشائيا لملء فراغ السطر وإنما حقيقة كشفتها لنا تلك الفوارق بين ما تفعله اليابان وإيران والكوريتان واستراليا وبين ما نفعله نحن هنا مع المحترم بسيرو وإدارته .
ـ ليابان .. كوريا .. استراليا .. إيران وحتى الكويت مع قطر والإمارات منتخبات تعمل وفق المتاح لها ولكن برؤية واضحة تستهدف بناء المستقبل من خلال التجارب القوية ومع منتخبات لها تاريخها في لعبة كرة القدم، أما نحن فالمؤسف أن الطموح الذي يراودنا لا زالت صورته الضبابية تتجلى في منازلات ودية ومع منتخبات هي أقل بكثير من تاريخ الكرة السعودية وبالتالي عندما تختار الأضعف لتنازله فهذا الاختيار دليل آخر على أن طاسة بسيرو وجهازه المعاون ضائعة .
ـ ما هي الجدوى من تعطيل الدوري طالما أن المشاركة في أيام الفيفا مجرد (روتين) وهل يا ترى مثل هذه المعسكرات الروتينية من الممكن لها أن تقدم لنا منتخب الحلم الذي نريد أم أن المسألة لا تتجاوز كونها فلسفة فنية خاطئة يتحملها بسيرو بمفردة.
ـ أسأل وللسؤال في هذا الجانب أكثر من جواب ومع أنني أدرك جيدا حيثيات السؤال وإجابته إلا أنني على كامل اليقين أن العودة للمنافسة القوية ومقارعة اليابان ومن هم في موازاة قوتها الكروية لن تتحقق إلا عندما نعتمد آلية إعداد تستند على حسن الاختيار وترتكز على التجارب القوية، ما عدا ذلك فالذي نخشاه على المنتخب أن يصبح وفق عشوائية بسيرو خارج نطاق المنافسين بدءا بكأس الخليج وانتهاء بكأس الأمم الآسيوية .
ـ وبعيدا عن المنتخب وأيام فيفا وتجارب أجبرنا على ملاحقتها مع اليابان وإيران والبقية هناك مدة زمنية منحت لمن تم اختيارهم لتولي مهام اللجان العاملة في اتحادنا الموقر وهذه المدة تستوجب العمل وإفراز نتائج مغايرة عن المراحل السابقة وهذا ما ينتظره الجميع .