بين ماضي الأخضر السعودي الشاب وبين حاضره ومستقبله هناك بوادر من الأمل ترغمنا على أن نقف في مقدمة الصفوف لكي نتفاءل بمستقبل يعود فيه هذا المنتخب إلى حيث عرفناه وعرفته ميادين كرة القدم على امتداد آسيا من المحيط إلى البحر.
ـ ففي معطيات ما نتعايش معه اليوم مع ذاك الحدث الآسيوي الذي تنظمه بلاد الصينيين نجد منتخبنا السعودي للشباب مقنعا أولا بروح لاعبيه وثانيا بمستوياته التي نجح من خلالها في تحقيق التأهل، والتأهل الذي تحقق قد لا يشبع غرورنا كرياضيين إلا أنه مهم لاسيما في هذه المرحلة التطويرية التي عكف عليها القائمون على منتخباتنا والتي بدأت ملامحها تظهر في الأفق مما يعطي دلالة على أن القادم القاري سيصبح للكرة السعودية ولمنتخباتها وكذلك لأنديتها.
ـ أمام الصين خسرنا بالثلاثة لكن وبرغم هذه الخسارة الموجعة إلا أن المنتخب الشاب استطاع بهمة الرجال الخروج سريعا من نفق تلك الخسارة وبفوزين الأول على تايلند والثاني على سوريا مما كان لذلك أكبر الأثر في بلوغ الأدوار المتقدمة من البطولة الآسيوية التي نتمنى هذه المرة أن تبتسم لنا من بعد غياب.
ـ فنيا لن أسهب كثيرا في فلسفة الوطني خالد القروني وخطته وأسلوبه كما أنني لن أهتم في كيف يفكر خالد أو يعمل فطالما أن الأمور الفنية متروكة للمعنيين في عملية التقييم والتحليل فالمهم أن أكتفي بالقول أن لاعبي المنتخب السعودي للشباب قدموا لنا لقاءين رائعين أمام تايلند وسوريا.. أداء.. روح.. انضباط وقبل هذا وذاك رأيت من الثقة ما يكفيهم للاستمرار على طريقة الأبطال في معمعة هذا الحدث الذي نحلم جميعا بأن يكون سعوديا.
ـ كرة القدم لعبة قائمة في الأساس على الجماعية وعلى وسائل الحماس وهذه متطلبات ثابتة يجب أن يركز عليها الكوتش خالد القروني فيما تبقى له من مهمة فربما نجحنا هذه المرة في انتزاع الكأس الآسيوية من خلال المدرب الوطني هذا المدرب الذي كلما حاول أن يكسب ثقته بالإمكانات سرعان ما تكالبت عليه ظروف الانتقاد لتعيده إلى حيث بدأ.
ـ رياضتنا تحتاج للفكر قبل الاسم.
ـ قلت لك مع عبدالعزيز البكر وخلف ملفي والزميل الخلوق عبدالله الفرج ولا زلت عند قناعتي بأن الذي يؤخر تطورنا هو تكرار الأسماء والتركيز عليها أكثر من التركيز على أصحاب الفكر والابتكار.
ـ بعض الأسماء التي اختارها بسيرو لقائمة المنتخب الحالية لا أعلم كيف ولماذا وعلى أي أساس تم اختيارها فالبعض ظل حبيس الاحتياط في فريقه والبعض الآخر هو أقل بكثير من أن يدون تحت اسم (لاعب منتخب).
ـ هذه الاختيارات العشوائية أخشى ما أخشاه أن تكون عبئا على مستقبل المنتخب السعودي مع تلك الاستحقاقات القارية والإقليمية التي تحتاج للرؤية الفنية الدقيقة والمؤهلة والصائبة.
ـ على سبيل المثال ماذا قدم سعد الحارثي مع النصر لكي يصبح من خيارات بسيرو ويا ترى لماذا غيب محمد الراشد وتم التركيز على تيسير الجاسم وجفين وتلك البقية التي كانت عبئا على أنديتها في أكثر من مناسبة.
ـ مجرد تساؤلات فقط أما أجوبة هذه التساؤلات فهي هنالك حيث أوراقك يا بسيرو.
ـ أجمل ما في هذا الأسبوع الرياضي هي عودة عبده عطيف وعودة نجوميته أما الأسوأ فهو ذاك الحكم السنغافوري الذي جرد الهلال أمام ذوبهان الإيراني من أبسط حقوقه المشروعة.. وسلامتكم.
ـ ففي معطيات ما نتعايش معه اليوم مع ذاك الحدث الآسيوي الذي تنظمه بلاد الصينيين نجد منتخبنا السعودي للشباب مقنعا أولا بروح لاعبيه وثانيا بمستوياته التي نجح من خلالها في تحقيق التأهل، والتأهل الذي تحقق قد لا يشبع غرورنا كرياضيين إلا أنه مهم لاسيما في هذه المرحلة التطويرية التي عكف عليها القائمون على منتخباتنا والتي بدأت ملامحها تظهر في الأفق مما يعطي دلالة على أن القادم القاري سيصبح للكرة السعودية ولمنتخباتها وكذلك لأنديتها.
ـ أمام الصين خسرنا بالثلاثة لكن وبرغم هذه الخسارة الموجعة إلا أن المنتخب الشاب استطاع بهمة الرجال الخروج سريعا من نفق تلك الخسارة وبفوزين الأول على تايلند والثاني على سوريا مما كان لذلك أكبر الأثر في بلوغ الأدوار المتقدمة من البطولة الآسيوية التي نتمنى هذه المرة أن تبتسم لنا من بعد غياب.
ـ فنيا لن أسهب كثيرا في فلسفة الوطني خالد القروني وخطته وأسلوبه كما أنني لن أهتم في كيف يفكر خالد أو يعمل فطالما أن الأمور الفنية متروكة للمعنيين في عملية التقييم والتحليل فالمهم أن أكتفي بالقول أن لاعبي المنتخب السعودي للشباب قدموا لنا لقاءين رائعين أمام تايلند وسوريا.. أداء.. روح.. انضباط وقبل هذا وذاك رأيت من الثقة ما يكفيهم للاستمرار على طريقة الأبطال في معمعة هذا الحدث الذي نحلم جميعا بأن يكون سعوديا.
ـ كرة القدم لعبة قائمة في الأساس على الجماعية وعلى وسائل الحماس وهذه متطلبات ثابتة يجب أن يركز عليها الكوتش خالد القروني فيما تبقى له من مهمة فربما نجحنا هذه المرة في انتزاع الكأس الآسيوية من خلال المدرب الوطني هذا المدرب الذي كلما حاول أن يكسب ثقته بالإمكانات سرعان ما تكالبت عليه ظروف الانتقاد لتعيده إلى حيث بدأ.
ـ رياضتنا تحتاج للفكر قبل الاسم.
ـ قلت لك مع عبدالعزيز البكر وخلف ملفي والزميل الخلوق عبدالله الفرج ولا زلت عند قناعتي بأن الذي يؤخر تطورنا هو تكرار الأسماء والتركيز عليها أكثر من التركيز على أصحاب الفكر والابتكار.
ـ بعض الأسماء التي اختارها بسيرو لقائمة المنتخب الحالية لا أعلم كيف ولماذا وعلى أي أساس تم اختيارها فالبعض ظل حبيس الاحتياط في فريقه والبعض الآخر هو أقل بكثير من أن يدون تحت اسم (لاعب منتخب).
ـ هذه الاختيارات العشوائية أخشى ما أخشاه أن تكون عبئا على مستقبل المنتخب السعودي مع تلك الاستحقاقات القارية والإقليمية التي تحتاج للرؤية الفنية الدقيقة والمؤهلة والصائبة.
ـ على سبيل المثال ماذا قدم سعد الحارثي مع النصر لكي يصبح من خيارات بسيرو ويا ترى لماذا غيب محمد الراشد وتم التركيز على تيسير الجاسم وجفين وتلك البقية التي كانت عبئا على أنديتها في أكثر من مناسبة.
ـ مجرد تساؤلات فقط أما أجوبة هذه التساؤلات فهي هنالك حيث أوراقك يا بسيرو.
ـ أجمل ما في هذا الأسبوع الرياضي هي عودة عبده عطيف وعودة نجوميته أما الأسوأ فهو ذاك الحكم السنغافوري الذي جرد الهلال أمام ذوبهان الإيراني من أبسط حقوقه المشروعة.. وسلامتكم.