انتهت مرحلة مالدينوف والفارو.. فيما الأهلي بين كل مراحل التغيير لا يزال على ذات مرضه. مدرب فاشل يعقبه واحد أفشل.. ومحترف بليد يتبعه آخر يفوقه بلادة.
- منذ سنوات والأهلي يمارس كل التجارب، فمن مدرب إلى إدارة إلى محترف النتيجة ثابتة ولم يحن الوقت لأن تصبح رقما إيجابيا يسعد هذه الجماهير التي تجاوزت في صبرها صبر أيوب.
- حتى النقد الذي نكتبه بات يكرر نفسه سواء في الصحافة المقروءة أم سواء في الفضائيات، فالأهلي مشكلة تفاقمت ولم يعد بالمقدور الحصول على شيء من تلك الحلول التي غابت مع غياب الروح والحماس والاختيارات الصحيحة.
- الأهلي يسير ولكن بالبركة.. ومن يسير بالبركة لا يمكن له أن يصمد وإن قدر ذلك فصموده ستذهبه رياح الانهزاميين الذين واصلوا ذبح هذا العملاق من الوريد إلى الوريد.
- فريق يحمل التخاذل شعارا له طبيعي أن يخسر ويخسر ويخسر.. هذه هي الحقيقة، أما التعاطي معها بالصمت.. فالصمت الذي ساد خلال سنوات هاهو الأهلي يجني تبعاته ويجني كوارثه.
- أسئلة تتوالى من الصغير واليانع والكبير الطاعن في السن، وأمام كل سؤال وسؤال لا أملك أكثر من القول بأن الأهلي مجرد تاريخ، أما على الواقع الذي نعيشه فالتاريخ الجميل لم يعد بذاته بقدر ما أضحى أوراقاً تتساقط من عام إلى عام.
- ست نقاط طارت وستة أهداف ولجت الشباك ولا نعلم ماذا تخبيء لنا الأيام، وهل توقفت المهزلة بثنائية الفتح أم أن الفتح الذي شق الطريق مجددا في مسلسل الأحزان الأهلاوية سيتيح الفرصة للبقية لكي تأخذ غلتها وترحل؟
- ماذا يمكن لفريق يلعب دون دفاع أن يفعل، ففي ظل ما نراه ونشاهده الأهلي فقد هويته مبكرا.. والسبب الإدارة التي لم تحسن عملية تشخيص الفريق فنيا لهذا استمرت المشكلة وربما تستمر بمزيد من الخسائر طالما أن الحلول اختزلت في استعارة علاء الريشاني ليحل معاناة الدفاع.
- الذي أعرفه جيدا أن علاء لاعب وسط ولا يملك مواصفات العمق الدفاعي لا فنيا ولا جسمانيا.. فلماذا يتم حرقه أمام عيون الأهلاويين هكذا دونما تدخل؟
- اسأل سوليد واسأل الإدارة مع الاعتقاد بأن منصور الحربي والصقور والراهب نجوم قد تحرق بفضل قناعات سوليد ومنهجه الذي لن يقدم للأهلي سوى الكوارث.
- بمعطيات الورق ولغة كل الحسابات في النتائج والمستويات وحتى في الأرقام والمراكز.. الفرصة بالنسبة لأي عملية تصحيح لمسيرة الفريق سانحة لكنها تحتاج للقوة في اتخاذ القرار، أما أن تترك العملية برمتها لمفاهيم الآمال والأحلام ففي هذا الخيار ستبقى صورة الأهلي ضبابية اللون وضبابية المشهد وسيخرج منها مثقلا بالخسائر.
- إداريا الأهلي مطالب بوقف هذا النزيف الذي أدمى عيون محبيه.. وعندما أقول إداريا فالإدارة هي المعنية بكل ما يحدث لفريقها من عبث لاعب وبرود آخر وعشوائية مدرب وصل إلى جدة فقط ليحرق الأعصاب ويا كثر الأعصاب الأهلاوية التي أحرقتها فلسفة المدربين.
- بالأمس مباراة واحدة ليست كافية للحكم على نجاح المدرب أي مدرب من عدمه، أما بعد ما رأيته من سوليد في لقاء الفتح فقناعتي تبدلت، فسوليد كمدرب بارع لايزال خارج نطاق التغطية سواء في الأسماء التي يختارها أم سواء في عملية التوظيف وقراءة الخصم، فكل هذه مع تلك أعطتني الشعور بأن سوليد أقل بكثير من إمكانيات الأهلي وطموحه.
- ختاما الحوسني فقط أما البقية فهم مجرد أجساد تتحرك مع الكرة ولكن بلا روح وهنا تكمن القضية وتكمن الحلول.. وسلامتكم.
- منذ سنوات والأهلي يمارس كل التجارب، فمن مدرب إلى إدارة إلى محترف النتيجة ثابتة ولم يحن الوقت لأن تصبح رقما إيجابيا يسعد هذه الجماهير التي تجاوزت في صبرها صبر أيوب.
- حتى النقد الذي نكتبه بات يكرر نفسه سواء في الصحافة المقروءة أم سواء في الفضائيات، فالأهلي مشكلة تفاقمت ولم يعد بالمقدور الحصول على شيء من تلك الحلول التي غابت مع غياب الروح والحماس والاختيارات الصحيحة.
- الأهلي يسير ولكن بالبركة.. ومن يسير بالبركة لا يمكن له أن يصمد وإن قدر ذلك فصموده ستذهبه رياح الانهزاميين الذين واصلوا ذبح هذا العملاق من الوريد إلى الوريد.
- فريق يحمل التخاذل شعارا له طبيعي أن يخسر ويخسر ويخسر.. هذه هي الحقيقة، أما التعاطي معها بالصمت.. فالصمت الذي ساد خلال سنوات هاهو الأهلي يجني تبعاته ويجني كوارثه.
- أسئلة تتوالى من الصغير واليانع والكبير الطاعن في السن، وأمام كل سؤال وسؤال لا أملك أكثر من القول بأن الأهلي مجرد تاريخ، أما على الواقع الذي نعيشه فالتاريخ الجميل لم يعد بذاته بقدر ما أضحى أوراقاً تتساقط من عام إلى عام.
- ست نقاط طارت وستة أهداف ولجت الشباك ولا نعلم ماذا تخبيء لنا الأيام، وهل توقفت المهزلة بثنائية الفتح أم أن الفتح الذي شق الطريق مجددا في مسلسل الأحزان الأهلاوية سيتيح الفرصة للبقية لكي تأخذ غلتها وترحل؟
- ماذا يمكن لفريق يلعب دون دفاع أن يفعل، ففي ظل ما نراه ونشاهده الأهلي فقد هويته مبكرا.. والسبب الإدارة التي لم تحسن عملية تشخيص الفريق فنيا لهذا استمرت المشكلة وربما تستمر بمزيد من الخسائر طالما أن الحلول اختزلت في استعارة علاء الريشاني ليحل معاناة الدفاع.
- الذي أعرفه جيدا أن علاء لاعب وسط ولا يملك مواصفات العمق الدفاعي لا فنيا ولا جسمانيا.. فلماذا يتم حرقه أمام عيون الأهلاويين هكذا دونما تدخل؟
- اسأل سوليد واسأل الإدارة مع الاعتقاد بأن منصور الحربي والصقور والراهب نجوم قد تحرق بفضل قناعات سوليد ومنهجه الذي لن يقدم للأهلي سوى الكوارث.
- بمعطيات الورق ولغة كل الحسابات في النتائج والمستويات وحتى في الأرقام والمراكز.. الفرصة بالنسبة لأي عملية تصحيح لمسيرة الفريق سانحة لكنها تحتاج للقوة في اتخاذ القرار، أما أن تترك العملية برمتها لمفاهيم الآمال والأحلام ففي هذا الخيار ستبقى صورة الأهلي ضبابية اللون وضبابية المشهد وسيخرج منها مثقلا بالخسائر.
- إداريا الأهلي مطالب بوقف هذا النزيف الذي أدمى عيون محبيه.. وعندما أقول إداريا فالإدارة هي المعنية بكل ما يحدث لفريقها من عبث لاعب وبرود آخر وعشوائية مدرب وصل إلى جدة فقط ليحرق الأعصاب ويا كثر الأعصاب الأهلاوية التي أحرقتها فلسفة المدربين.
- بالأمس مباراة واحدة ليست كافية للحكم على نجاح المدرب أي مدرب من عدمه، أما بعد ما رأيته من سوليد في لقاء الفتح فقناعتي تبدلت، فسوليد كمدرب بارع لايزال خارج نطاق التغطية سواء في الأسماء التي يختارها أم سواء في عملية التوظيف وقراءة الخصم، فكل هذه مع تلك أعطتني الشعور بأن سوليد أقل بكثير من إمكانيات الأهلي وطموحه.
- ختاما الحوسني فقط أما البقية فهم مجرد أجساد تتحرك مع الكرة ولكن بلا روح وهنا تكمن القضية وتكمن الحلول.. وسلامتكم.