|




علي الزهراني
فوساتي يدمر الشباب
2010-08-22
خسر الشباب من الرائد وتكررت ذات الخسارة من بوابة  التعاون وما بين مرارة الأولى وكارثة الثانية من يبحث عن السبب فالسبب لن يتجاوز  فوساتي وحدود خطته و أسلوب مدرب أجزم على أن استمرار يته والمكابرة عليه لن يقدم لهذا الفريق العتيق سوى المزيد المزيد من الخسائر .
ـ خورخي فوساتي مدرب متواضع والمدرب المتواضع لا يمكن له أن يصنع الفارق وإن قدر له وصنع الفارق فالفارق المصنوع بخطة هذا الكوتش لن يختلف كثيرا عن ذاك الفارق الذي قدمه هدية عيد مبكرة للتعاونيين وبالأربعة .
ـ إن أراد الشباب إدارة وأعضاء شرف  الارتقاء بفريقهم والوصول به لدائرة البطولات فما عليهم سوى التحرك سريعا لاحتواء المشكلة التي أرى ملامحها في فوساتي وليس اللاعبين حتى لا يستمر  نزيف النقاط ولكي لا تكتمل صورة البداية بمشهد نهايات لا تسر الشبابيين ولا تتوازى مع تاريخ فريقهم وبطولاته .
ـ المدرب ثم المدرب ثم المدرب ومن ثم ابحثوا عن عطاء اللاعبين وحماسهم .
ـ في قطر لم يكن فوساتي طوق النجاة لمنتخبها لهذا غادر مبكرا والذي أخشاه ليس مغادرة مدرب أثبتت المعطيات الفنية في منازلتين تواضعه بل الذي أخشاه أن يتوارى حلم الشباب والشبابيين ويذهب وتذهب معه البطولات المحلية التي دائما ما يقدمها لنا هذا الليث كتأكيد على أنه من صنف تلك الفرق الكبيرة التي ترفض كل الخيارات ولا ترتضي لذاتها إلا بالقمة .
ـ بالطبع الأمل في عودة الشباب لا يزال قائما ولم يتلاش بعد لكن السؤال الذي يفرض علينا طرحه في خضم هذه البدايات المتواضعة هل هنالك مبادرة حلول ستطرأ على المشهد الشبابي أم أن الحلول ستموت بقرار المكابرة على استمرارية مدرب أجزم بأنه أقل بكثير من كل الطموحات والأماني والآمال التي تساير المنتمين لهذا العملاق.
ـ هذا عن الشباب أما عن مالك معاذ فمكانه بعد منازلة الاتفاق دكة الاحتياط لأنها أبرز الحلول التي من الممكن لها أن تعيد هذا النجم الغائب إلى سابق عهده .
ـ مالك قياسا بعطاء المجموعة هو الأضعف وضعف مالك الفني هو بالدرجة الأولى نفسي .
ـ مالك افتقد حساسية التهديف وافتقد بعضا من ثقته كنجم وبالتالي مهم إلى مهم جدا أن يريح ويستريح ويترك المكان الشاغر لمن يستحق .
ـ عاطفيا قد أسمع من كلمات الغضب الكثير لكن لا يمنع طالما أن مصلحة الأهلي هي الأهم .
ـ فاز الهلال ولم يخسر الاتحاد أما النصر ففي جولتين الرهان عليه رهان مدرجات هي الرقم الصعب الذي من الممكن له أن يصنع من الفسيخ شربات !!
ـ المخرج المتألق مسفر المالكي لمن لا يعرفه هو ثروة إعلامية وطنية تستحق كل الثناء .
ـ مسفر لا يظهر على سطح الحدث لكنه كل الحدث .
ـ مسفر المالكي سعودي الهوية والانتماء لكنه يمتلك في مهنته ومهنيته فكر الأوروبيين بمعنى أنه يعمل بضمير ويحرص على أن يقدم عصارته من أجل إنجاح عمله كمخرج فمبروك للإعلام المرئي وجود مثل هذه الخامة الرائعة التي برهنت من سنوات بأنها خامة وطنية خبيرة وبارعة ومتميزة. وسلامتكم ..