أبها التي تعشق الغيم والبرد والمطر ودعت ضيوفها بالريحان والفل والكادي ورقصة السيف والخنجر وبأشياء كان السائد الجميل فيها شعرا ونثرا وغيمة صيف سكنت بجماليتها القلوب .
ـ ففي مدينة الضباب وعشيقته احتفينا بالحدث وابتهجنا كثيرا بنجاحه مثلما نحن اليوم نحتفي بمن حمل ود البطولة وطار بها وقدمها لمن يستحق الحصول عليها .
- الشباب فاز والهلال خسر وما بين الفوز والخسارة لا Hغفل حق الإشادة باللجنة المنظمة التي قدمت من رقي العمل ما كان له أكبر الأثر في إنجاح تلك البطولة النخبوية فنيا وجماهيريا وحتى إعلاميا .
-هنا لن أتحدث عن بطولة معنية بلعبة كرة قدم وإنما أتحدث عن بطولة قدمت رسالتها الصحيحة في إطار شمولي يتجاوز المضمون فيه منافسة الميدان ليصل إلى حيث التعريف بأبها كمدينة سياحية فائقة الروعة والجمال .
- أما البطل الهمام الذي كسب الجميع واحتضن اللقب فقد كان أهلا لتلك القمة وأهلا لبلوغ أعتابها فالشباب قدم ذاته على أنه كبير والكبير في لعبة هذه المجنونة هو من يمتلك حصانة كافية ضد هدير المدرجات وضد قوة الخصوم وضد أي ظرف قد يعتري مسيرته .
- الشباب فريق نخبوي نازل وقارع وفي الأخير لم يقتنع بأي خيار يخالف خيار اللقب لها حري بنا اليوم أن نجعله مقدمة الفكرة ومضمونها .
- فمبروك للشباب ومبروك لجماهيره والأهم في خضم الحديث عن البطولة واللقب أن نرفع القبعات إعجابا بكل هذا الدعم اللافت الذي قدمته إدارة خالد البلطان فأثبتت به ومن خلاله متانة الاهتمام ومتانة العمل ومتانة فريق أجزم بأنه سيصبح من أبرز المنافسين في الموسم الرياضي الذي أوشك على البداية .
- الجميل في إدارة الشباب وبالتحديد رئيسها أنها تعمل بصمت ومن يعمل بصمت ويترك الضجيج وينأى بذاته عن صخب الإعلام حتما سينجح مع العلم بأن البلطان والنجاح صنوان لا يفترقان .
- هكذا أرى وبمثل هذا المنطق أتحدث أما الذي تصيبه حساسية الإشادة بنجاح الآخر فهو لن يثني الإعلام الصادق عن إيصال رسالته طالما أن رسالة الإعلام حق لا مساومة عليه .
- أما عن الهلال فالهلال خسر بضربات الحظ والحظ العاثر عندما يحضر مشكلة .
- فنيا كان الهلال هو الأفضل لكن هذه الأفضلية التي زادتها المدرجات حلاوة لم تحسم البطولة .
- أحيانا تلعب وتلعب وتلعب وفي الأخير تجد نفسك خاسرا والعكس وهذا الذي حدث للزعيم .
- الهلال يجب أن يستوعب من خسارة الشباب فالفرص المهدرة باتت كما يبدو إشكالا آخر يحتاج إلى عملية جراحية من غريتس قبيل الدخول في معمعة الآسيوية .
- نواف العابد موهبة هلالية قادمة .
- نواف الذي كان نجما متألقا في نهائي النخبة يمتلك الكثير المهم فقط أن يشعر نفسه دائما بأنه لا يزال في بداية الطريق .
- ختاما الانفعال والغضب والخروج عن النص لا يمكن لها أن تصنع النجوم يا حسن معاذ فهل تدرك ما أرمي إليه .
- أتمنى من حسن معاذ أن يتفرغ للكرة ويبتعد عن ملازمة تلك السمات ولو فعل حسن ذلك سيبقى في قائمة المبدعين ولن يخرج منها وسلامتكم !!
ـ ففي مدينة الضباب وعشيقته احتفينا بالحدث وابتهجنا كثيرا بنجاحه مثلما نحن اليوم نحتفي بمن حمل ود البطولة وطار بها وقدمها لمن يستحق الحصول عليها .
- الشباب فاز والهلال خسر وما بين الفوز والخسارة لا Hغفل حق الإشادة باللجنة المنظمة التي قدمت من رقي العمل ما كان له أكبر الأثر في إنجاح تلك البطولة النخبوية فنيا وجماهيريا وحتى إعلاميا .
-هنا لن أتحدث عن بطولة معنية بلعبة كرة قدم وإنما أتحدث عن بطولة قدمت رسالتها الصحيحة في إطار شمولي يتجاوز المضمون فيه منافسة الميدان ليصل إلى حيث التعريف بأبها كمدينة سياحية فائقة الروعة والجمال .
- أما البطل الهمام الذي كسب الجميع واحتضن اللقب فقد كان أهلا لتلك القمة وأهلا لبلوغ أعتابها فالشباب قدم ذاته على أنه كبير والكبير في لعبة هذه المجنونة هو من يمتلك حصانة كافية ضد هدير المدرجات وضد قوة الخصوم وضد أي ظرف قد يعتري مسيرته .
- الشباب فريق نخبوي نازل وقارع وفي الأخير لم يقتنع بأي خيار يخالف خيار اللقب لها حري بنا اليوم أن نجعله مقدمة الفكرة ومضمونها .
- فمبروك للشباب ومبروك لجماهيره والأهم في خضم الحديث عن البطولة واللقب أن نرفع القبعات إعجابا بكل هذا الدعم اللافت الذي قدمته إدارة خالد البلطان فأثبتت به ومن خلاله متانة الاهتمام ومتانة العمل ومتانة فريق أجزم بأنه سيصبح من أبرز المنافسين في الموسم الرياضي الذي أوشك على البداية .
- الجميل في إدارة الشباب وبالتحديد رئيسها أنها تعمل بصمت ومن يعمل بصمت ويترك الضجيج وينأى بذاته عن صخب الإعلام حتما سينجح مع العلم بأن البلطان والنجاح صنوان لا يفترقان .
- هكذا أرى وبمثل هذا المنطق أتحدث أما الذي تصيبه حساسية الإشادة بنجاح الآخر فهو لن يثني الإعلام الصادق عن إيصال رسالته طالما أن رسالة الإعلام حق لا مساومة عليه .
- أما عن الهلال فالهلال خسر بضربات الحظ والحظ العاثر عندما يحضر مشكلة .
- فنيا كان الهلال هو الأفضل لكن هذه الأفضلية التي زادتها المدرجات حلاوة لم تحسم البطولة .
- أحيانا تلعب وتلعب وتلعب وفي الأخير تجد نفسك خاسرا والعكس وهذا الذي حدث للزعيم .
- الهلال يجب أن يستوعب من خسارة الشباب فالفرص المهدرة باتت كما يبدو إشكالا آخر يحتاج إلى عملية جراحية من غريتس قبيل الدخول في معمعة الآسيوية .
- نواف العابد موهبة هلالية قادمة .
- نواف الذي كان نجما متألقا في نهائي النخبة يمتلك الكثير المهم فقط أن يشعر نفسه دائما بأنه لا يزال في بداية الطريق .
- ختاما الانفعال والغضب والخروج عن النص لا يمكن لها أن تصنع النجوم يا حسن معاذ فهل تدرك ما أرمي إليه .
- أتمنى من حسن معاذ أن يتفرغ للكرة ويبتعد عن ملازمة تلك السمات ولو فعل حسن ذلك سيبقى في قائمة المبدعين ولن يخرج منها وسلامتكم !!
