تتفاوت خطط المدربين وتتفاوت قراراتهم فيما يبقى المدرب الناجح في مهنة كرة القدم عملة نادرة ونادرة جدا ولاسيما في هذا التوقيت الذي باتت فيه القائمة تغص بالغث ولن أقول السمين كون السمين في هذه المهنة وكما أسلفت عملة نادرة لا يستطيع الحصول عليها إلا من يمتلك قدرة البحث وقدرة الاختيار.
ـ وقضية الأندية مع المدربين والتعاقد معهم قضية بدأت بسوء الاختيار وتوقفت بسوء الاختيار وإذا ما تعمدت على جانب الاستثناء فالهلال وجيرتس هم في زحمة القائمة هم كل الاستثناء وما دمنا نستند على استثنائية الهلال ومدربه ففي طبيعة هذا الاستناد هناك عمل وهناك نتائج وقبل العمل ونتيجته هنالك إدارة واعية استطاعت أن تبتكر آليات البحث الصحيح إلى أن وصلت لمرادها ومراد كيان يكفيه إنصافاً كل تلك البطولات الأربع التي بلغ نهائياتها.
ـ نعم الكل متفق على أن العمل في الأندية عمل تكاملي يشمل المدرب واللاعب والإداري وعضو الشرف لكن الذي يمثل الأساس في مجال كرة القدم هم المدربون لسبب أنهم يملكون النسبة العليا من عملية القرار وبالتالي من يرغب في أن يظفر بالاستقرار ويظفر بالنجاح مطالب أولاً وأخيراً بضرورة البحث عن المدرب المتمكن الذي يفكر ويبتكر ويخطط ويصنع بعمله كل الفوارق أما مسألة أن يتم التعامل مع جلب المدرب بطريقة سد الفراغ الناقص ففي هذا الأسلوب لن يجني أي فريق أكثر من الهزيمة والوهن والضياع.
ـ وبما أن الحديث عن المدربين وتفاوت الأوراق ما بين مدرب ناجح ومدرب متواضع بودي أن أسال الأهلاويين عن (سر) ما سمعناه بالأمس من فارياس تجاه مرحلة مستقبل لا تقبل بالاجتهاد بقدر ما هي مرحلة تحتاج للعمل الصحيح والصحيح فقط.
ـ فارياس يطالب بإبعاد (عشرة) لاعبين من الفريق الأول والصمت يعم والطاسة الإدارية غائبة إلى أن يحضر الرئيس الجديد الذي يحتم حضوره البت في مثل هكذا مسائل وإلا فإن مستقبل الأهلي مع فارياس تحديداً سيبقى عائماً وضبابياً ونتائجه السلبية ربما استبقت إيجابيته.
ـ نعم الكل متفق على أن الأهلي يحتاج إلى عملية تغيير فني ولكن ليس بمثل هذه الطريقة كون أي تغيير عشوائي لا يمكن له أن يصب في مصلحة الفريق وإنما على النقيض فأي عمل عشوائي سيقود وبشكل سريع إلى نتائج عشوائية وبالتالي فالذي أخشاه أن تذهب كل تلك الدعامات الكبيرة التي قدمها الأمير خالد بن عبدالله ضحية قرار مدرب.
ـ السائد المألوف أن المدرب أي مدرب هو صاحب القرار الفني فهذه سمة حفظتها قوانين وأعراف ومبادئ كرة القدم ولا يمكن الاحتجاج عليها أو رفضها لكنني ومن باب الحرص على الأهلي أقول ما يرمي إليه فارياس لن يخدم الفريق ولا مستقبل الفريق وإذا ما تركت له المهمة دونما تدخل فالذي أؤمن بصحته أن كامل المر وكامل الموسى سيلتحقان بالموينع وبتلك الأسماء التي كبدت الأهلي الكثير من الأموال لكنها في الأخير لم تجد من فارياس أكثر من التجاهل.
ـ مصلحة الأهلي يجب أن تصان والمدرب فارياس لم ولن يصبح في منأى عن ارتكاب الأخطاء ولهذا فإن المسؤولية تحتم على الإدارة المقبلة معرفة إلى ماذا يرمي إليه قرار فارياس بإبعاد عشرة لاعبين من الفريق الأساسي حتى لا تقع الكارثة وتصبح كل تلك الجهود المبذولة التي نتعايش معها اليوم مجرد سراب X سراب.
ـ عموماً هي رؤية ربما تقبل وربما ترفض المهم والأهم أنني دونت مضمونها في مرحلة أحلم من خلالها بأن يكون الكوتش فارياس صح ونحن على خطأ والأهلي هو الرابح.. وسلامتكم.
ـ وقضية الأندية مع المدربين والتعاقد معهم قضية بدأت بسوء الاختيار وتوقفت بسوء الاختيار وإذا ما تعمدت على جانب الاستثناء فالهلال وجيرتس هم في زحمة القائمة هم كل الاستثناء وما دمنا نستند على استثنائية الهلال ومدربه ففي طبيعة هذا الاستناد هناك عمل وهناك نتائج وقبل العمل ونتيجته هنالك إدارة واعية استطاعت أن تبتكر آليات البحث الصحيح إلى أن وصلت لمرادها ومراد كيان يكفيه إنصافاً كل تلك البطولات الأربع التي بلغ نهائياتها.
ـ نعم الكل متفق على أن العمل في الأندية عمل تكاملي يشمل المدرب واللاعب والإداري وعضو الشرف لكن الذي يمثل الأساس في مجال كرة القدم هم المدربون لسبب أنهم يملكون النسبة العليا من عملية القرار وبالتالي من يرغب في أن يظفر بالاستقرار ويظفر بالنجاح مطالب أولاً وأخيراً بضرورة البحث عن المدرب المتمكن الذي يفكر ويبتكر ويخطط ويصنع بعمله كل الفوارق أما مسألة أن يتم التعامل مع جلب المدرب بطريقة سد الفراغ الناقص ففي هذا الأسلوب لن يجني أي فريق أكثر من الهزيمة والوهن والضياع.
ـ وبما أن الحديث عن المدربين وتفاوت الأوراق ما بين مدرب ناجح ومدرب متواضع بودي أن أسال الأهلاويين عن (سر) ما سمعناه بالأمس من فارياس تجاه مرحلة مستقبل لا تقبل بالاجتهاد بقدر ما هي مرحلة تحتاج للعمل الصحيح والصحيح فقط.
ـ فارياس يطالب بإبعاد (عشرة) لاعبين من الفريق الأول والصمت يعم والطاسة الإدارية غائبة إلى أن يحضر الرئيس الجديد الذي يحتم حضوره البت في مثل هكذا مسائل وإلا فإن مستقبل الأهلي مع فارياس تحديداً سيبقى عائماً وضبابياً ونتائجه السلبية ربما استبقت إيجابيته.
ـ نعم الكل متفق على أن الأهلي يحتاج إلى عملية تغيير فني ولكن ليس بمثل هذه الطريقة كون أي تغيير عشوائي لا يمكن له أن يصب في مصلحة الفريق وإنما على النقيض فأي عمل عشوائي سيقود وبشكل سريع إلى نتائج عشوائية وبالتالي فالذي أخشاه أن تذهب كل تلك الدعامات الكبيرة التي قدمها الأمير خالد بن عبدالله ضحية قرار مدرب.
ـ السائد المألوف أن المدرب أي مدرب هو صاحب القرار الفني فهذه سمة حفظتها قوانين وأعراف ومبادئ كرة القدم ولا يمكن الاحتجاج عليها أو رفضها لكنني ومن باب الحرص على الأهلي أقول ما يرمي إليه فارياس لن يخدم الفريق ولا مستقبل الفريق وإذا ما تركت له المهمة دونما تدخل فالذي أؤمن بصحته أن كامل المر وكامل الموسى سيلتحقان بالموينع وبتلك الأسماء التي كبدت الأهلي الكثير من الأموال لكنها في الأخير لم تجد من فارياس أكثر من التجاهل.
ـ مصلحة الأهلي يجب أن تصان والمدرب فارياس لم ولن يصبح في منأى عن ارتكاب الأخطاء ولهذا فإن المسؤولية تحتم على الإدارة المقبلة معرفة إلى ماذا يرمي إليه قرار فارياس بإبعاد عشرة لاعبين من الفريق الأساسي حتى لا تقع الكارثة وتصبح كل تلك الجهود المبذولة التي نتعايش معها اليوم مجرد سراب X سراب.
ـ عموماً هي رؤية ربما تقبل وربما ترفض المهم والأهم أنني دونت مضمونها في مرحلة أحلم من خلالها بأن يكون الكوتش فارياس صح ونحن على خطأ والأهلي هو الرابح.. وسلامتكم.
