الأفكار الخاوية في مهنة الصحافة دائماً ما تدين أصحابها.. فما بالنا بهذه الأفكار إذا ما تجاوزت الحقائق وغربلتها وتمسكت بما هو نقيضها.
ـ في قضية أسامة المولد والأهلي ومفاوضات خالد بدرة حضر الفكر الخاوي وغابت المصداقية، فكانت النتيجة مؤلمة بحق هؤلاء الذين لا يعرفون من وسائل نقل الخبر والمعلومة أكثر من (الإثارة) حتى لو كانت هذه الإثارة من وحي الخيال وليس المصداقية.
ـ في الأهلي ثوابت ولدت معه وكبرت ولا يمكن لهما أن تغادر فكر من يتولى شؤونه، وفي الأهلي هناك مبادئ واحترام مواثيق مهما تبدلت الأمور وتغيرت إلا أنها ستظل راسخة في نهج هذا النادي العريق.
ـ وإذا كان أسامة المولد (اتحادياً) وعقده ساري المفعول مع ناديه فليعلم الجميع بمن فيهم مروجو الشائعات المكتوبة أن الأهلي الذي عرفته منذ عقود لن ولم يقتبس من فكر المزايدين والمخربين ما يخوله لأن يدخل كمفاوض لا مع المولد ولا مع غيره.. ليس ضعفاً وإنما احتراماً لميثاق الشرف واحتراماً لمبادئ التنافس الحضاري بين الأندية كل الأندية دون استثناء.
ـ هناك حقائق يشهد عليها التاريخ ويصادق عليها الزمن، والأهلي بين هذه الحقائق لم يسع ولن يسعى لجلب لاعب بينه وبين ناديه ميثاق وعقد وكلمة.
ـ المؤسف أن هواة الزيف أرادوا تسويق الخبر ليس من باب (المصداقية) وإنما من باب (تشويه) الصورة المرسومة عن كيان هو أبو المبادئ وجدها.
ـ هكذا جاءت الأشياء تباعاً لتكشف الجديد القديم لفئة عندما تنعكس إعلامياً سرعان ما تجدها تتطاول إما بمفردة الشتيمة وإما بسرد تفاصيل الأخبار المغلوطة، وما بين الحالتين.. العاقل الذي يجيد قراءة الواقع كما هو يدرك لماذا هم اختاروا الأهلي (كمفاوض) ولماذا هم أيضاً اختصوا نجماً (اتحادياً)؟
ـ عموماً الأهلي أظهر موقفه حفاظاً على منهج جميل يسير عليه، أما أسامة المولد وهو النجم القريب لهم فكم أتمنى أن يكمل مشهد الحقيقة ويفصح السر واللغز والمغزا من وراء ما يحيطه من أخبار ملفقة لا أساس لها إلا في أذهان من يتملك خواء الفكر وليس جودته.. وسلامتكم.
ـ في قضية أسامة المولد والأهلي ومفاوضات خالد بدرة حضر الفكر الخاوي وغابت المصداقية، فكانت النتيجة مؤلمة بحق هؤلاء الذين لا يعرفون من وسائل نقل الخبر والمعلومة أكثر من (الإثارة) حتى لو كانت هذه الإثارة من وحي الخيال وليس المصداقية.
ـ في الأهلي ثوابت ولدت معه وكبرت ولا يمكن لهما أن تغادر فكر من يتولى شؤونه، وفي الأهلي هناك مبادئ واحترام مواثيق مهما تبدلت الأمور وتغيرت إلا أنها ستظل راسخة في نهج هذا النادي العريق.
ـ وإذا كان أسامة المولد (اتحادياً) وعقده ساري المفعول مع ناديه فليعلم الجميع بمن فيهم مروجو الشائعات المكتوبة أن الأهلي الذي عرفته منذ عقود لن ولم يقتبس من فكر المزايدين والمخربين ما يخوله لأن يدخل كمفاوض لا مع المولد ولا مع غيره.. ليس ضعفاً وإنما احتراماً لميثاق الشرف واحتراماً لمبادئ التنافس الحضاري بين الأندية كل الأندية دون استثناء.
ـ هناك حقائق يشهد عليها التاريخ ويصادق عليها الزمن، والأهلي بين هذه الحقائق لم يسع ولن يسعى لجلب لاعب بينه وبين ناديه ميثاق وعقد وكلمة.
ـ المؤسف أن هواة الزيف أرادوا تسويق الخبر ليس من باب (المصداقية) وإنما من باب (تشويه) الصورة المرسومة عن كيان هو أبو المبادئ وجدها.
ـ هكذا جاءت الأشياء تباعاً لتكشف الجديد القديم لفئة عندما تنعكس إعلامياً سرعان ما تجدها تتطاول إما بمفردة الشتيمة وإما بسرد تفاصيل الأخبار المغلوطة، وما بين الحالتين.. العاقل الذي يجيد قراءة الواقع كما هو يدرك لماذا هم اختاروا الأهلي (كمفاوض) ولماذا هم أيضاً اختصوا نجماً (اتحادياً)؟
ـ عموماً الأهلي أظهر موقفه حفاظاً على منهج جميل يسير عليه، أما أسامة المولد وهو النجم القريب لهم فكم أتمنى أن يكمل مشهد الحقيقة ويفصح السر واللغز والمغزا من وراء ما يحيطه من أخبار ملفقة لا أساس لها إلا في أذهان من يتملك خواء الفكر وليس جودته.. وسلامتكم.