|




علي الزهراني
برشلونة السعودية
2009-05-15
لو أملك حق الاختيار في جائزة تمنح لفريق فلن أتردد في أن أجعل الشباب بطلها .
- فريق يلعب على نهائي كأس الملك وكأس ولى العهد وكأس فيصل ويتأهل آسيويا ويضمن حق المشاركة في ذات الحدث مستقبلا أظنه تجاوز العادي إلى أن غرس أقدامه في تربة التميز والإبداع .
- بالنتائج .. وبالمستويات وبكلما هو معني باحترافية العمل برهن الليث أنه فريق يتجدد يعيش مرحلة الشباب ويرفض أن يدخل مراحل الشيخوخة والوهن والعجز .
- الجميل في هذا الفريق أنه عندما يلعب أمام أي خصم تراه يمتع وتشاهده يبدع ومن يمارس تلك الصفات في عالم كرة القدم من الطبيعي أن يكسب الإعجاب، ومن الإنصاف أن أقول : إنه برشلونة السعودية .
- في اسبانيا هناك أكثر من فريق تمرست أقدام لاعبيه على منصات التتويج لكن برشلونة هو الفريق الذي أخرج كرة القدم من رتابتها إلى أن قدم لنا من خلالها وجها آخر فيه من روعة الأداء ما جعل منه الفريق الأول عالميا .
- وفي انجلترا مانشيستر يونايتد وإن اختلف في هويته وشعاره وخصوصية مدربه إلا أنه كالبرشا ممتع حد الجنون والإمتاع الكروي مع النتائج والمستويات ولغة الأرقام أرغمتني منذ عقود للأن أكون مأسورا بحب هذا البطل الانجليزي وحب كرته .
- في أي بلد وعلى أية بقعة جغرافيا هنالك فرق تمثل طبيعة الاستثناء وإذا كان الهلال ثابتا في تمثيله بالأمس واليوم فإنني مع الأزرق الأنيق استشعر قدوم الشباب ليكون المزاحم الأول ليس محليا فحسب وإنما أيضا على مستوى هذه القارة التي لا تزال فيها الكرة السعودية عنوان الجمال وسحره .
- أما عن المناسبة الغالية وقمتها ونظرة الفائز المتوج بلقبها فالفرص كل الفرص بين الاتحاد والشباب متساوية .
- فنيا .. وإداريا وحتى في تلك الأمور المتعلقة بجوانب الحماس والروح والنفسية أجد طرفي النهائي في حدود كفتين متساويتين وبالتالي من الصعب أن نقدم حظوظ فريق على حساب آخر لاسيما في منازلة كأس ومنازلات الكؤوس عادة ما تذهب نتائجها بعيدا عن دائرة التكهنات المسبقة .
- نأمل أن تكون المناسبة بمثابة الختام المثالي لموسم مثالي هكذا أراه مثاليا رغم قناعتي بأن فتح النقاش حول بعض الأخطاء في اللجان وفي التحكيم بات من ضروريات هذه المرحلة التي نحتاج فيها لآليات تقييم سليمة حتى نضمن للموسم القادم الدرجة الكاملة من التميز.