|




علي الزهراني
كرتنا ولادة
2009-05-14
- إلى حيث تقف بك حدود النظرة تجد الكرة السعودية ولادة تنجب ولم يعتر أرضها الخصبة أي شيء من أعراض العقم والسقم والمرض .
- غاب ماجد واعتزل سامي فسرعان ما وجدنا جيلاً بديلاً إن لم يكن في حجم سامي وماجد فهم الأفضل .
- مالك ... ياسر .. هزازي .. الراهب هؤلاء في الهجوم وإن تجاوزت الهجوم إلى الوسط فلن أخرج إلا بأوراق رسمية تعتمد عطيف والسعران والجاسم ليكونوا في قائمة نجوم المرحلة .
- في كل مناسبة تولد موهبة، وفي كل حدث نكسب نجماً، وهذا إجمالا دليل على أن الكرة السعودية دائما في مكانها الثابت قوية .
- إيجابي إلى ايجابي جدا أن نجد الأندية السعودية الكبير منها والمتوسط تتسابق في طريقة الاهتمام بالقطاعات السنية شباباً وناشئين وبراعم، ففي مثل هذا الاهتمام قد نختصر الوقت والمسابقات لاسيما في عملية منافسات المنتخبات السنية قارياً، تلك المنافسات التي ذهبت أدراج رياح المحترفين الأجانب ومبالغات التعاقد معهم .
- هكذا نريد وهكذا نطمح، وما أروع أن نجد لاعبا سعوديا كعبد العزيز السعران تتصارع عليه الأندية وهو لا يزال سنة أولى احتراف .
- في مراحل سابقة المبالغة وصلت بنا إلى أقصى مدى، ركزنا على الأجانب .. على السجلات المزيفة .. على نصائح السماسرة، في حين أسقطنا من حساباتنا دور المدارس والبناء من الداخل فكانت النتيجة كوارثية خسارة مواهب وخسارة ملايين .
- مناخنا الرياضي مناخ خصب، وكما برزت مواهب ماجد وسامي والغراب ومسعد، ومثلما تألق مالك وياسر والجاسم وعطيف.. الزمن قادر على أن يضيف لنا المزيد المزيد، المهم علينا بالعمل الجاد ومتى ما تحقق العمل الجاد عندها ستصبح موهبة اللاعب السعودي أغلى ثمنا من قيمة ويلهامسون، وأكبر قامة من سونج ورادوي ومن تلك القائمة التي جعلت سوق الاحتراف لدينا سوق البضاعة الفاسدة .
- عادت القادسية لمكانها الطبيعي، فهل يعود الياقوت لاستخدام المنغصات لمن قادوا هذا الفريق من قاع القرار الخاطئ إلى قمته؟
- ما أخشاه على القادسية ليس من قوة الخصم وإنما الذي أخشاه أن يتحول الفريق الشاب إلى مزاد بالجملة مثلما حدث مع ياسر والفريدي وكريري والخيبري والودعاني.