|




علي الزهراني
حراستنا في خطر
2009-05-13
كيف سيكون حال حراسة المرمى بعد محمد الدعيع؟
ـ ابحثوا في صيغة السؤال وحاولوا مرة ومرتين وثلاثا وإن استصعب عليكم أمر السؤال فاستعينوا بمن ترون فيه الخبرة كي يدلكم على الجواب.
ـ حراسة المرمى في خطر والسبب ندرة المواهب وشحها، قلت هذا في السابق ولا يمنع من تكراره في اللاحق طالما أنني على يقين أن حراسة المرمى تشكل نصف قوة أي فريق ونصف قوة أي منتخب.
ـ محلياً لن أنتقص من تلك الفئة التي تنافست مع الدعيع لسنوات فخسرت ولن أهمش حقا مشروعا لفئة أخرى هي اليوم تحاول علها أن تجد الفرصة فرصة إثبات الوجود لتنجح بقدر ما أسعى جاهداً تذكير المعنيين بشؤون كرة القدم في الأندية وفي الأكاديميات بأن الوقت حان لكي نفكر بحارس المرمى السعودي مثلما نفكر بمحترف أجنبي نستقطبه بأغلى الأثمان ونسرحه بأبخسها.
ـ وليد عبدالله.. مبروك زايد.. منصور النجعي مع المسيليم وخوجة كلهم عاديون ولم يصلوا بعد لمواصفات الحارس الذي يمكن اعتباره حارس الخمس نجوم.
ـ يا ترى أين تكمن المشكلة، هل المشكلة في ندرة حراس المرمى أم أن المشكلة ماثلة في طريقة الاهتمام أو البحث عنهم؟
ـ السؤال حين نطرق أبوابه باحثين عن كلمات صحيحة تلغي علامات الاستفهام حوله فالهدف من ذلك هو الرغبة في دراسة ظاهرة الحراسة وظاهرة شح الموهبة فيها، فلربما ساهمت هذه الرغبة في وضعنا أمام الأسباب الرئيسية التي جعلت محمد الدعيع يختال وحيداً كحارس لن يتكرر على الأقل في هذه المرحلة التي لم نعد نجد في مشاهدها سوى أنصاف أنصاف الحراس.
ـ في تصوري إن كان تصوري للمعنيين بشؤون الأندية مهماً أن المدارس والجامعات والحواري مليئة بالمواهب وتحديداً حراسة المرمى لكن هذه الجهات تحتاج لفريق عمل ينقب فيها هنا وهناك وهذا ما لم نره للأسف في الأندية، أقصد محاولة البحث كون البحث تركز فقط على اللاعب الأجنبي ومن يركز على جانب ويسقط جانبا فهذا دليل على أن دوره في العمل المهني قاصر.
ـ عموماً ولكي أختم لماذا لا نستعين بالدكتور أحمد عيد الحارس السابق وعضو الاتحاد السعودي الحالي مع عبدالله الدعيع وتلك الأسماء التي مازالت حاضرة في الذاكرة من أجل تشجيع الأجيال الحالية؟ مجرد فكرة ويا كثر الأفكار ويا صعب الاهتمام بها.
ـ ختاماً الشباب والاتحاد وما بينهما (بطولة)، إنهما معاً الأجدر بالوصول والأجدر بالنهائي.