مع أن كل شيء في مباريات كرة القدم وارد الحدوث، إلا أنني ومن باب التوقعات على الأقل استبعد أن يكون للهلال اليوم قدرة تؤهله على تجاوز الشباب وبالثلاثة.
ـ فالرقم الذي دونه عبده عطيف وكماتشو والسعران في اللقاء السابق من الصعب والصعب جداً تعويضه، ليس انتقاصاً من الهلال أو تشكيكاً في لاعبيه وإنما إنصافاً لخصم مع مرور الوقت والزمن يثبت ولايزال بأنه من تلك الفرق الكبيرة في لعبة الكرة إن كان بمستويات نجومه وإن كان بنتائجه.
ـ الليلة هناك طموح وهناك رغبة، فالشباب الذي تجاوز الطريق الشائك واقترب من النهائي يطمح في التأكيد.. تأكيد تفوقه، والهلال في ذات الاتجاه والتوجه يرغب في أن يقدم لجمهوره هذا المساء ما يكفي لمسح تلك الصورة الهزلية التي بفضل ظهورها أصبحت مهمة الفوز والتعويض والظفر بكأس الملك مستعصية إن لم تكن بنظرة الواقعية ضرباً من ضروب المستحيل.
ـ فنياً الهلال كبير يستطيع أن يكسب الشباب في أي لقاء وعلى أي أرض وتحت أي سماء، لكن هذه المرة الوضع مختلف والظروف صعبة والخصم لا أتصور أنه سيتنازل عن مرماه لكي يسجل ويلي والعنبر والتايب فتعود المواجهة إلى حيث بدأت.
ـ الأمر بالنسبة للتأهل محسوم سلفاً، فالشباب قطع كل الطرق المؤدية إلى النهائي وبرغم ذلك نحن سنترقب فلربما عكست كرة القدم رأياً آخر غير هذا الرأي الذي أرى من خلاله بأن الشباب وليس الهلال طرفاً ثابتاً في نهائي خادم الحرمين لهذا العام.
ـ فترقب الليلة ماذا سيحدث ومع لحظة الترقب كل الرياضيين يتطلعون إلى مشاهدة نزال حبي تسود فيه الروح الرياضية وتغرب فيه الخشونة لاسيما تلك التي كسرت ساقاً وشوهت (خشماً) وجعلت من ميدان الكرة ميداناً آخر للكم والرفس والمصارعة.
ـ رياح التغيير التي ستجتاح العديد من اللجان العاملة في اتحاد الكرة خطوة إيجابية إن دلت على شيء فإنما تدل على حرص القيادة الرياضية التي دائماً ما تسعى إلى تطوير وتحديث الجوانب الحيوية المهمة في اتحاد الكرة حتى يصل إلى الدرجة الكاملة في مفهوم احترافية العمل.
ـ باختصار رياضتنا تسير من نجاح إلى نجاح، والسر واللغز والسبب هو هناك.. حيث فكر وجه السعد سلطان بن فهد بن عبدالعزيز.. وسلامتكم.
ـ فالرقم الذي دونه عبده عطيف وكماتشو والسعران في اللقاء السابق من الصعب والصعب جداً تعويضه، ليس انتقاصاً من الهلال أو تشكيكاً في لاعبيه وإنما إنصافاً لخصم مع مرور الوقت والزمن يثبت ولايزال بأنه من تلك الفرق الكبيرة في لعبة الكرة إن كان بمستويات نجومه وإن كان بنتائجه.
ـ الليلة هناك طموح وهناك رغبة، فالشباب الذي تجاوز الطريق الشائك واقترب من النهائي يطمح في التأكيد.. تأكيد تفوقه، والهلال في ذات الاتجاه والتوجه يرغب في أن يقدم لجمهوره هذا المساء ما يكفي لمسح تلك الصورة الهزلية التي بفضل ظهورها أصبحت مهمة الفوز والتعويض والظفر بكأس الملك مستعصية إن لم تكن بنظرة الواقعية ضرباً من ضروب المستحيل.
ـ فنياً الهلال كبير يستطيع أن يكسب الشباب في أي لقاء وعلى أي أرض وتحت أي سماء، لكن هذه المرة الوضع مختلف والظروف صعبة والخصم لا أتصور أنه سيتنازل عن مرماه لكي يسجل ويلي والعنبر والتايب فتعود المواجهة إلى حيث بدأت.
ـ الأمر بالنسبة للتأهل محسوم سلفاً، فالشباب قطع كل الطرق المؤدية إلى النهائي وبرغم ذلك نحن سنترقب فلربما عكست كرة القدم رأياً آخر غير هذا الرأي الذي أرى من خلاله بأن الشباب وليس الهلال طرفاً ثابتاً في نهائي خادم الحرمين لهذا العام.
ـ فترقب الليلة ماذا سيحدث ومع لحظة الترقب كل الرياضيين يتطلعون إلى مشاهدة نزال حبي تسود فيه الروح الرياضية وتغرب فيه الخشونة لاسيما تلك التي كسرت ساقاً وشوهت (خشماً) وجعلت من ميدان الكرة ميداناً آخر للكم والرفس والمصارعة.
ـ رياح التغيير التي ستجتاح العديد من اللجان العاملة في اتحاد الكرة خطوة إيجابية إن دلت على شيء فإنما تدل على حرص القيادة الرياضية التي دائماً ما تسعى إلى تطوير وتحديث الجوانب الحيوية المهمة في اتحاد الكرة حتى يصل إلى الدرجة الكاملة في مفهوم احترافية العمل.
ـ باختصار رياضتنا تسير من نجاح إلى نجاح، والسر واللغز والسبب هو هناك.. حيث فكر وجه السعد سلطان بن فهد بن عبدالعزيز.. وسلامتكم.