لا تكاد تمر مرحلة من مراحل الأهلي إلا ويثبت لنا خالد بن عبدالله بأنه مدرسة نتعلم من فصولها المفتوحة ما هو الجديد الصائب في مجال رياضي كلما حاول المتعصبون جره إلى دائرتهم أعاده هذا الأنيق إلى حيث يسكن ( الوعي ) .
- ليلة البارحة لم تكن بالنسبة لي ولا لكل من ينتمي للرياضة ومجالها الرحب ليلة عابرة بقدر ما كانت ليلة ( وعي ) استوقفتنا لحظاتها فاستوعب العقل قبل الضمير حقيقة ماذا يعني الأهلي لخالد أو بالأحرى ماذا يعني خالد للرياضة .
- ساعة وأكثر مرت أمام عيوننا وكأنها ثانية كون الأسئلة التي أثارت هيجان جمهور الأهلي ماتت بجواب كبير هو من سيصنع في مسيرة هذا الكيان مجدا آخر كتلك الأمجاد التي لم تكن مدونة في سجل القلعة لولا خالد الذي رسم برقي فكره تاريخا خاصا أساسه الإنجاز وركيزته الوفاء .
- أي حديث لهذا البرنس في قناة أو مطبوعة هو حديث من القلب يبدأ وإلى القلب يصل فما بين الرياضيين بكافة أطيافهم وما بين خالد هناك علاقة إن اختصرت الكلمات حولها فالعنوان لها هو إعجاب اتفق عليه الجميع وقلما نجد شخصا يتفق عليه الجميع دون خلاف مثلما هو الحال مع هذا الرياضي الأنيق الذي أسس في كيان الأهلي كل معاني الرقي والمثالية .
- أهلاويون هناك يخشون على كيانهم من الفشل لأنهم فقط يتحمسون مع الخسارة والخسارة فقط أما نحن فعلى كامل المعرفة بأن أهلي خالد بخير وسيركض في ميادين الكرة كالشاب اليافع طالما أن خالدا في أروقته حاضرا بدعمه وحاضرا بفكره .