يحضر الأهلي في موسم ويغيب في مواسم فيما نحن الباحثون عن كيف ولماذا لم نجد في مسيرة البحث ولو خيط دخان يقودنا لمعرفة أين يكمن السبب.
ـ الأهلي في كرة القدم قضية ملفها مفتوح منذ عقود لكننا مع الأهلاويين لم نستطع بعد معرفة ما يحتويه هذا الملف الشائك من خفايا تجاه فريق ما إن يكسب بطولة إلا ويعود بعدها للانكسار.
ـ نحاول أن نصل حدود التفاصيل المعنية بالغياب المستمر للأهلي في كرة القدم لكننا في أول طريق المحاولة نخفق دونما قدرة على إيجاد السبب.
البعض يرى القضية قضية (مدربين) وفئة أخرى لا تجد أمام ما يحدث سوى الإدارات فيما الحقيقة الغائبة التي أراها معضلة الأهلي لا تخرج عن ثقافة لاعب مع غيابها غاب الأهلي ومع قصور الاعتماد عليها باتت حظوظ الفوز بالدوري على سبيل المثال أشبه بالمستحيل.
ـ قبل موسمين فاز الأهلي بكأس ولي العهد وحاز على كأس الأمير فيصل وما أن اكتملت مشاهد الفرح في عيون أنصاره عاد هزيلاً يسير بين المنافسين ولكن بخطوة السلحفاة.
ـ وهذا العام لم يأتِ بالجديد بقدر ما جاء مصادقاً على سابقة فالفريق فاز بالخليجية وعندما كُرم بعطاءات خالد السخية سرعان ما تحول إلى فريق يصارع ذاته.
ـ نعم هي مشكلة أزلية لكنها ليست صعبة الحلول فأي مشكلة مهما كانت وفي أي مجال لا بد لها من سبب ولابد لها من حلول المهم أن تكون الكيمياء حاضرة بين من يعمل كفريق عمل وبين من يمارس تمثيل الأهلي كتوليفة داخل الميدان.
ـ أول خطورة في مسيرة التصحيح تبدأ من صناعة النجم المثقف الذي يعي مسؤولياته ويقدر واجباته ويؤمن بأن مهر البطولات ثمنه العطاء والحماس لا المزاجية وانفلات الأعصاب.
ـ بالأمس حاولت أن أبحث عن نجم مثقف بثقافة الفوز فلم أجد في مسيرة البحث سوى أسماء بدأت بعبدالله سليمان ومنصور حسين وانتهت بطلال المشعل والقهوجي.
ـ واليوم بنفس المعيار محاولة البحث عن ذات الهدف أضحت سقيمة في وقت مازلت أرى فيه الهزازي يعبث مع الثقفي ودرويش وإدارة عبيد ملحان والمحترف التونسي لا تحرك الساكن من القول والفعل والعمل تجاه ما قد نسميه مجازاً (كارثة).
ـ باختصار الأهلي يحتاج أولاً لإدارة متخصصة تأخذ دور الأخ والأستاذ والطبيب وثانياً لوسائل تأديب تتجاوز ما هو أبعد من الخصم من المرتبات فإما لاعب يحترم مهنته مثلما يحترم الموظف وظيفته وإما الباب يفوت جمل لتبقى الفرصة للأصلح والأصلح فقط ليس بعملة نادرة ولن يكون كذلك طالما أن الأهلي كبير ويقوده رجل كبير.. وسلامتكم.
ـ الأهلي في كرة القدم قضية ملفها مفتوح منذ عقود لكننا مع الأهلاويين لم نستطع بعد معرفة ما يحتويه هذا الملف الشائك من خفايا تجاه فريق ما إن يكسب بطولة إلا ويعود بعدها للانكسار.
ـ نحاول أن نصل حدود التفاصيل المعنية بالغياب المستمر للأهلي في كرة القدم لكننا في أول طريق المحاولة نخفق دونما قدرة على إيجاد السبب.
البعض يرى القضية قضية (مدربين) وفئة أخرى لا تجد أمام ما يحدث سوى الإدارات فيما الحقيقة الغائبة التي أراها معضلة الأهلي لا تخرج عن ثقافة لاعب مع غيابها غاب الأهلي ومع قصور الاعتماد عليها باتت حظوظ الفوز بالدوري على سبيل المثال أشبه بالمستحيل.
ـ قبل موسمين فاز الأهلي بكأس ولي العهد وحاز على كأس الأمير فيصل وما أن اكتملت مشاهد الفرح في عيون أنصاره عاد هزيلاً يسير بين المنافسين ولكن بخطوة السلحفاة.
ـ وهذا العام لم يأتِ بالجديد بقدر ما جاء مصادقاً على سابقة فالفريق فاز بالخليجية وعندما كُرم بعطاءات خالد السخية سرعان ما تحول إلى فريق يصارع ذاته.
ـ نعم هي مشكلة أزلية لكنها ليست صعبة الحلول فأي مشكلة مهما كانت وفي أي مجال لا بد لها من سبب ولابد لها من حلول المهم أن تكون الكيمياء حاضرة بين من يعمل كفريق عمل وبين من يمارس تمثيل الأهلي كتوليفة داخل الميدان.
ـ أول خطورة في مسيرة التصحيح تبدأ من صناعة النجم المثقف الذي يعي مسؤولياته ويقدر واجباته ويؤمن بأن مهر البطولات ثمنه العطاء والحماس لا المزاجية وانفلات الأعصاب.
ـ بالأمس حاولت أن أبحث عن نجم مثقف بثقافة الفوز فلم أجد في مسيرة البحث سوى أسماء بدأت بعبدالله سليمان ومنصور حسين وانتهت بطلال المشعل والقهوجي.
ـ واليوم بنفس المعيار محاولة البحث عن ذات الهدف أضحت سقيمة في وقت مازلت أرى فيه الهزازي يعبث مع الثقفي ودرويش وإدارة عبيد ملحان والمحترف التونسي لا تحرك الساكن من القول والفعل والعمل تجاه ما قد نسميه مجازاً (كارثة).
ـ باختصار الأهلي يحتاج أولاً لإدارة متخصصة تأخذ دور الأخ والأستاذ والطبيب وثانياً لوسائل تأديب تتجاوز ما هو أبعد من الخصم من المرتبات فإما لاعب يحترم مهنته مثلما يحترم الموظف وظيفته وإما الباب يفوت جمل لتبقى الفرصة للأصلح والأصلح فقط ليس بعملة نادرة ولن يكون كذلك طالما أن الأهلي كبير ويقوده رجل كبير.. وسلامتكم.