تمر الأيام وتتعاقب الأعوام ويبقى الهلال ثابتا لا تهزه المتغيرات ولا تبعثره الظروف بل حتى كلمات "الشاتمين" و"المتشمتين" والحاقدين عليه لن تزيده إلا قوة لتلك القوة التي حولت مساء العاصمة الرياض إلى مسيرات فرح وابتهاجات "بطولة".
ـ في أي مناسبة وفي أي حدث محليا كان أم خارج حدود الوطن الزعيم الذي أعرفه منذ أن ولد على ميادين الكرة هو ذاته هلال اليوم ففي الوقت الذي تعصف الرياح بمنافسيه يبقى هو ثابتا في موقعه ينافس بقوة ويكسب بثقة بل إن البطولات كل البطولات باتت تخطب وده مثلما تخطب المفردة الأنيقة الود في شاعرية رئيسه عبد الرحمن بن مساعد هذا الهلالي الذي منذ أن تولى مهمته وهو يقدم هلال الاستثناء في قالب قصيدة نثر متكاملة في الشطر وفي المعنى ومتكاملة في الوزن والقافية.
ـ الكل أجمع على أن الشباب صعب والكل مع هذا الإجماع اتفق على أن "البطولة هلالية" ولو لم يكن هو الأفضل لما اتفق الجميع ولما منح كل هذا الكم الوافر من الترشيحات.
ـ بطولات الهلال في كرة القدم اقتربت من حاجز الخمسين ومن يحمل هذا السجل البطولي جدير بالقمة وجدير بأضوائها.
ـ أما عن المباراة وما دار فيها فالحديث يجرني هنا إلى حيث ثقافة زرقاء هي من تحدد الهدف وهي من يستطيع تحقيقه.
ـ في النهائي غاب ياسر وغاب التايب ولم يظهر سيول وويلي لكن وبرغم هذا الغياب إلا أن الفريق إجمالا استطاع الوصول إلى مبتغاه بوعي إدارة وبذكاء مدرب والأهم بثقافة خاصة واستوعب معانيها اللاعبون ومن يستوعب طريقه كيف يلعب وكيف يركز وكيف يهزم المستحيل قادر على أن يختصر المسافة ويتمسك بغايته.
ـ مبروك للهلال إدارة ..جمهور.. أعضاء شرف.. لاعبين ومبروك أولا وأخيراً للأميرين عبد الرحمن بن مساعد ونواف بن سعد لأنهما من وجهة نظري يعتبران الأساس الثابت الذي ساهم في صناعة مثل هذا المنجز الثمين الذي قرأت أهميته القصوى في المدرجات وفي الشارع وعبر كلمات لجماهير هي محظوظة دائما بفريق يرفع الرأس بمستوياته وبإنجازاته.
ـ أما عن الطرف الذي لم يفلح أعني فريق الشباب فحتى وإن فقد البطولة أو خسر الرهان عليها يظل فريقا كبيرا لا تعني الخسارة بأنه لم يكن مؤهلا للفوز باللقب.
ـ الشباب لم يكن صيدا سهلا للهلال وإنما كان ندا وخصما ومنافسا والدليل أنه في الشوط الثاني والأشواط الإضافية كاد أن يكسب بأكثر من هدف لولا براعة محمد الدعيع.
ـ عموما فاز الهلال واستحق البطولة وخسر الشباب واستحق برغم الخسارة التقدير على المستوى الذي ظهر به وما بين مجريات الأحداث هناك سؤال يجب أن يصل للمهندس سلمان النمشان وفحواه لماذا دائما ما تكون الإشكاليات مرتبطة بدرة الملاعب وإدارته.
ـ منذ سنوات وأي نهائي يقام على هذا الملعب لا يخلو من "مشكلة" فمرة صحفي يمنع من مهمته ومرة مراسل قناة يتعرض للضرب وثالثة هي ماثلة فيما حدث للمدرب كوزمين.
ـ هناك باختصار "خلل" ويبدو بأن النمشان لم يعد بقادر على إزالة ترسبات الخلل، وسلامتكم..
ـ في أي مناسبة وفي أي حدث محليا كان أم خارج حدود الوطن الزعيم الذي أعرفه منذ أن ولد على ميادين الكرة هو ذاته هلال اليوم ففي الوقت الذي تعصف الرياح بمنافسيه يبقى هو ثابتا في موقعه ينافس بقوة ويكسب بثقة بل إن البطولات كل البطولات باتت تخطب وده مثلما تخطب المفردة الأنيقة الود في شاعرية رئيسه عبد الرحمن بن مساعد هذا الهلالي الذي منذ أن تولى مهمته وهو يقدم هلال الاستثناء في قالب قصيدة نثر متكاملة في الشطر وفي المعنى ومتكاملة في الوزن والقافية.
ـ الكل أجمع على أن الشباب صعب والكل مع هذا الإجماع اتفق على أن "البطولة هلالية" ولو لم يكن هو الأفضل لما اتفق الجميع ولما منح كل هذا الكم الوافر من الترشيحات.
ـ بطولات الهلال في كرة القدم اقتربت من حاجز الخمسين ومن يحمل هذا السجل البطولي جدير بالقمة وجدير بأضوائها.
ـ أما عن المباراة وما دار فيها فالحديث يجرني هنا إلى حيث ثقافة زرقاء هي من تحدد الهدف وهي من يستطيع تحقيقه.
ـ في النهائي غاب ياسر وغاب التايب ولم يظهر سيول وويلي لكن وبرغم هذا الغياب إلا أن الفريق إجمالا استطاع الوصول إلى مبتغاه بوعي إدارة وبذكاء مدرب والأهم بثقافة خاصة واستوعب معانيها اللاعبون ومن يستوعب طريقه كيف يلعب وكيف يركز وكيف يهزم المستحيل قادر على أن يختصر المسافة ويتمسك بغايته.
ـ مبروك للهلال إدارة ..جمهور.. أعضاء شرف.. لاعبين ومبروك أولا وأخيراً للأميرين عبد الرحمن بن مساعد ونواف بن سعد لأنهما من وجهة نظري يعتبران الأساس الثابت الذي ساهم في صناعة مثل هذا المنجز الثمين الذي قرأت أهميته القصوى في المدرجات وفي الشارع وعبر كلمات لجماهير هي محظوظة دائما بفريق يرفع الرأس بمستوياته وبإنجازاته.
ـ أما عن الطرف الذي لم يفلح أعني فريق الشباب فحتى وإن فقد البطولة أو خسر الرهان عليها يظل فريقا كبيرا لا تعني الخسارة بأنه لم يكن مؤهلا للفوز باللقب.
ـ الشباب لم يكن صيدا سهلا للهلال وإنما كان ندا وخصما ومنافسا والدليل أنه في الشوط الثاني والأشواط الإضافية كاد أن يكسب بأكثر من هدف لولا براعة محمد الدعيع.
ـ عموما فاز الهلال واستحق البطولة وخسر الشباب واستحق برغم الخسارة التقدير على المستوى الذي ظهر به وما بين مجريات الأحداث هناك سؤال يجب أن يصل للمهندس سلمان النمشان وفحواه لماذا دائما ما تكون الإشكاليات مرتبطة بدرة الملاعب وإدارته.
ـ منذ سنوات وأي نهائي يقام على هذا الملعب لا يخلو من "مشكلة" فمرة صحفي يمنع من مهمته ومرة مراسل قناة يتعرض للضرب وثالثة هي ماثلة فيما حدث للمدرب كوزمين.
ـ هناك باختصار "خلل" ويبدو بأن النمشان لم يعد بقادر على إزالة ترسبات الخلل، وسلامتكم..