|


علي الزهراني
خط الاتحاد
2009-01-31
انتهت قضية مانسو وخسر الأهلي كصاحب حق فيما ما زالت نغمة الصوت النشاز تمارس غوغائيتها إما عبر مقال مكتوب وإما عبر مداخلة متلفزة تُحدد مسبقاً وتُعتمد لاحقاً وتنفذ في الأخير من خارج أورق المعد والمخرج والمقدم.
ـ ليلة البارحة استمعت لخط الستة وتمعنت في فكرة النقاش وقلت في النهاية مثاليتك يا رئيس الأهلي كادت تنسف المصداقية وتجردها وتصنع كما يرغب محمد نجيب وضيوفه مع منصور البلوي المبتغى لما هم يريدون لا كما أنت تريد.
ـ مغالطات وأكاذيب استمعت لمضمونها وكأنها حقيقة على الرغم من أن حقيقة مانسو كقضية بانت للجميع وتجلت أمام الجميع وكشفت أين يكمن المخربون؟
ـ الكل اتفق على أن الأهلي ظلم في قضية مانسو فلماذا يصر منصور البلوي على ممارسة (التضليل) هل لأنه وجد في خط الستة مجالاً رحباً يمرر فيه ما يسيء لمصداقية الأهلي ويحجب من خلاله ما ارتكبت يداه من مزايدة ونقض لمواثيق الشرف بين الأندية كما تعودناه على مدى سنوات مضت؟
ـ هم رسموا أهدافهم للتشويش على ذهنية المشاهد مستغلين قضية المحياني لعل في هذا الاستغلال ما قد يقدمهم كعمالقة أمام جماهيرهم لكنهم وعلى الرغم من هذا الرسم البياني الباهت أخفقوا إن لم يكن فشلوا لأن حجتهم في التبرير مزيفة وضعيفة وغير قابلة للهضم.
ـ الغريب العجيب المضحك أن هؤلاء وفي مقدمتهم منصور البلوي وزميلنا عدنان جستنية ومن معهم في القائمة يحاولون دائماً استغلال المواقف واستغلال الثغرات فيها ولعل محاولة ربط قضية مانسو بقضية المحياني واضحة ولا تحتاج إلى من يفسرها كون التفسير هنا حتى وإن تم على طريقة الباحث عن الحقيقة سيكتشف المغزى الذي يرمي إليه هؤلاء.